ان شخصية الانسان المسلم لها ميزاتها وخصائصها التي رسمها الاسلام عن طريق رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.

لقـــــد منحنا هذا الرسول كيف نربي اطفالنا حتى يكونوا صالحين و كيف يكونوا معول بناء لا معول هدم سوا كان

بالمعارضه او بالأيجاب , هو فن لا يجيده الا من عرف الرساله المحمديه ,,,

ان من اهم مشاكلنا عبرى التاريخ هي التربيه وكيفية التعامل مع الابناء وبالاخص كيفية اتخاذ القرار ..

هناك الكثير ممن لا يعي اهمية اتخاذ القرار في بناء حياته ورسم ملامحها المستقبليه وكيف لهذا القرار ان يحول من الشخص

من تابع الى متبوع او على الاقل يقال عنه واعي لما يفعله !! هناك اصناف من البشر تعي معنى هذه الكلمه وخطورتها

ولكنها لم تتخذ يوما قرار صعب بدل حياتها من شكل الى شكل مختلف تماما بل لا زالت تابعه وذيل يجر خلف

الاخرين . وهناك من لايعي خطورت هذا القرار واهميته ومع كل اسف تجده في ابسط الامور واسهلها يمسك بقلمه

او بلوحة مفاتيح كيبورده ليبدء نقاش بمواضيع لا يعرف عاقبتها و مدى خطورتها وبماذا سترجع عليه لجهله او

تجاهله انه هنا غير معروف وهذا القرار الذي اتخذه سوى كان صحيح او خاطئ لن يؤثر عليه ان لم ينفعه لانها مجرد

حروف اما لارضاء فلان او تجاوب لغرض ماء ,,, والامر ان هناك من اتخذ هذا القرار الصعب في حياته واصبح

يمارسه ولكن بطريقه اكثر ما تكون لاغراض شخصيه ضارب عرض الحائط كل الاخلاقيات الانسانيه والاسلاميه ,,

كم جميل ان نعلم ابنائنا الاعتماد على انفسهم وان لا نسفههم لابسط الامور لاعتقدانا ان هذا الراي الصادر منهم

ليس الا تافه وقد تناسينا اننا نصنع من هذا الطفل عقليه متحجره تجر الويلات على المجتمع بعد ان تمارس

ما قد مورس عليهااا في صغرهااا ,,,

تركي ابن ثنيان