النصر ينتهج سرعة الإيقاع لضرب صور .. والاتفاق يقاتل للتشبث بأمل العودة من مرمى قطر

**عبسي** · 19-10-2009 17:54

مباراتان في الرياض والدمام ضمن مباريات بطولة الخليج الـ 25 للأندية

النصر ينتهج سرعة الإيقاع لضرب صور .. والاتفاق يقاتل للتشبث بأمل العودة من مرمى قطر

تجرى اليوم وفي تمام الساعة السابعة و50 دقيقة مباراتان في الرياض والدمام ضمن منافسات بطولة الخليج الخامسة والعشرون للأندية. النصر يتصدر المجموعة الثانية، والاتفاق ليس لديه نقاط في المجموعة الثالثة.
على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض، يستضيف النصر ضيفه صور العماني في المجموعة الثانية، بأمل الفوز لتعزيز حظوظه في الصدارة بعد فوزه ذهابا على صور بهدفين لهدف، بينما لصور ثلاث نقاط بفوزه على الخور القطري الذي ليس لديه أي نقاط.
وحرص مدرب النصر داسيلفا على أن يلعب بطريقة هجومية لدرء أية مخاطر قد تبعثر حساباته، ويلعب بخالد راضي في حراسة المرمى وأمامه البرازيلي إيدير سيلفيرا وصالح صديق وأحمد البحري حسين عبد الغني وإبراهيم غالب والكوري لي شون سو وخالد الزيلعي وريان بلال وفيجاروا ومحمد السهلاوي، مع إمكانية الزج بسعد الحارثي العائد بقوة.
يتميز النصر بالجانب الهجومي متمثلا في الوسط الهجومي والمهاجمين الحقيقيين كالسهلاوي وسعد الحارثي، وفيجاورا وحسام غالي ولي شون الذين يجيدون نقل الكرة بسرعة والتمركز وفتح الأطراف. لكن يعيب الفريق بشكل عام عمقه الدفاعي سواء في المحور الدفاعي لضعف خبرة غالب ولعدم توافر لاعب آخر يقف المنطقة بسبب غياب يوسف الموينع المصاب، لكن الألعاب السريعة نحو مرمى المنافس تقوي وجود الفريق الأصفر.
في المقابل كان لفوز صور على الخور دفعة معنوية وفنية للفريق الضيف الذي لديه عناصر مهمة مثل المهاجمين جول وكايدي باهوما وكذلك تاج الدين إبراهيم وحسين الدوحاني وعمر عامر ويعقوب سليم.
الاتفاق وقطر
على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام تقام المباراة الثانية، حيث يلعب فريق الاتفاق أمام ضيفه فريق قطر القطري وعينه على النقاط الثلاث و رد خسارة لقاء الذهاب لتجديد آماله في المنافسة على صدارة المجموعة ومن ثم المنافسة على استعادة لقب بطولة اندية الخليج ا لابطال الدوري والكأس التي خسر لقبها في الدورة قبل الماضية، و خسارة الاتفاق اليوم تعني رحيله و تبدد اماله نهائياً، بينما يسعى الفريق القطري للتمسك بالصدارة والابتعاد نحو التأهل، علما أن العروبة العماني يقبع في المؤخرة بنقطة واحدة.
اللقاء ينذر بنزال قوي وربما تكرار مباراة الذهاب التي خسرها الاتفاق في آخر لحظة 2/3.
وعليه فان المصري صابر عيد المدرب الاتفاقي المؤقت سيعمل على اللعب بطريقة سلفه المقال مالدينوف 4/4/2 بتواجد بندر البطي كحارس و امامه رباعي الدفاع عبدالمطلب الطريدي، سياف البيشي، فهد المفرج و احمد عكاش، و يقود الوسط يحي الشهري، ابراهيم المغنم، بشار عبدالله و يونس المنقاري، ويلعب هجوماً الثنائي عبدالرحمن القحطاني ويوسف السالم. و يبقى الاعتماد الاتفاقي كثيراً على عقله المدرب يحي الشهري وتحركات القحطاني الذين عليهما استغلال اطراف قطر الضعيفة نسبياً بالتوغل عبرها و التمرير العرضي الارضي الذي يتعب خصمهم مع عدم فتح ملعبهم وترك المساحات الشاغرة التي يجيد هجوم قطر استغلالها مرتداً بشكل مثالي و متقن. في المقابل نجد بان قطر المتطور يقوده فنياً البرازيلي المخضرم لازاروني الذي يحضى بثقة كبيرة من لاعبيه و منسوبي النادي بعد تحقيقه لقباً الموسم الماضي و يعولون عليه بتحقيق اللقب الخليجي لاول مرة في تاريخه و سيعمد للعب بهدوء واستغلال اندفاعات و اخطاء خصمه كون خروجه بالتعادل امر مقنع و لن يضر صدارته وعليه فان تشكيلة الفريق لن تخرج عن الاسماء المتمثلة في محمد مبارك كحارس و امامه خالد الجبرتي، مدحت مصطفي، طلال القرقوري وخالد الزكيبا والوسط فيه فضل عمر، يوسف سفري، جاسم البوعينين، ومارسينهو الذي يتبادل الادوار الهجومية مع عبدالله الكواري ويبقى قلب الفريق النابض هو الهداف سبستيان سوريا كمهاجم مشاغب وسريع. وسيقود المباراة تحكيمياً الطاقم الكويتي المكون من: ناصر العنزي حكم ساحة، حمود السهلي مساعد أول، ياسر مراد مساعد ثان، وعلي شعبان حكم رابع، ومراقب المباراة البحريني عبدالرزاق محمد.