صفحة 11 من 13 الأولىالأولى ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 110 من 128

الموضوع: ©«-.¸¸.-»©واحـــة الحج ©«-.¸¸.-»©

  1. #101
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    وماذا بعد الحج؟

    سؤال يردده اغلبية الحجاج بعد قضاء عبادة من أعظم العبادات، وقربة من أعظم القربات، تجردوا لله من المخيط عند الميقات، وهلت دموع التوبة في صعيد عرفات على الوجنات، خجلاً من الهفوات والعثرات، وضجت بالافتقار إلى الله كل الأصوات بجميع اللغات، وازدلفت الأرواح إلى مزدلفة للبيات، وزحفت الجموع بعد ذلك إلى رمي الجمرات، والطواف بالكعبة المشرفة، والسعي بين الصفا والمروة، في رحلة من أروع الرحلات، وسياحة من أجمل السياحات، عاد الحجاج بعد ذلك فرحين بما آتاهم الله من فضله،
    (قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مّمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58]،
    خير من الدنيا وأعراضها وأغراضها التي ما هي إلا طيف خيال، مصيره الزوال والارتحال، ومتاعٌ قليل، عرضة للآفات، وصَدَف للفوات، فهنيئًا للحجاج حجُهم، وللعُبَّاد عبادتهم واجتهادهم، وهنيئًا لهم قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه عز وجل قال: (إذا تقرب العبد إليَّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني مشيًا أتيته هرولة) أخرجه البخاري.

    حجاج بيت الله الحرام...

    1 - اشكروا الله على ما أولاكم، واحمدوه على ما حباكم وأعطاكم، تتابع عليكم برّه، واتصل خيره، وعم عطاؤه، وكملت فواضله، وتمت نوافله، (وَمَا بِكُم مّن نّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ) [النحل: 53]، (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) [النحل: 18].

    2 - ظنوا بربكم كل جميل، وأملوا كل خير جزيل، وقوّوا رجاءكم بالله في قبول حجكم، ومحو ما سلف من ذنوبكم، فقد جاء في الحديث القدسي: (قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي) أخرجه الشيخان، وعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل موته بثلاثة أيام يقول: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل) أخرجه مسلم، وعند الحاكم وصححه أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: (حسن الظن بالله من حسن العبادة).

    3 - إنكم تتهيؤون للرجوع إلى دياركم، فاحذروا من العودة إلى التلوث بالمحرمات، والتلفع بالمعرات، والتحاف المسبات، (وَلاَ تَكُونُواْ كَٱلَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَـٰثًا) [النحل: 92]، امرأة حمقاء خرقاء، ملتاثة العقل، تجهد صباح مساء في معالجة صوفها، حتى إذا صار خيطًا سويًا ومحكمًا قويًا عادت عليه تحل شعيراته، وتنقض محكماته، وتجعله بعد القوة منكوثًا، وبعد الصلاح محلولاً، ولم تجن من صنيعها إلا الإرهاق والمشاق، فإياكم أن تكونوا مثلها، فتهدموا ما بنيتم، وتبددوا ما جمعتم، وتنقضوا ما أحكمتم.

    4 - لقد فتحتم في حياتكم صفحة بيضاء نقية، ولبستم بعد حجكم ثيابًا طاهرة نقية، فحذار حذار من العودة إلى الأفعال المخزية، والمسالك المردية، والأعمال الشائنة، فما أحسن الحسنة تتبعها الحسنة، وما أقبح السيئة بعد الحسنة.

    5 - إن للحج المبرور أمارة، ولقبوله منارة، كما سئل الحسن البصري رحمه الله تعالى: ما الحج المبرور؟ فقال: أن تعود زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة، فليكن حجكم حاجزًا لكم عن مواقع الهلكة، ومانعًا لكم من المزالق المتلفة، وباعثًا لكم إلى المزيد من الخيرات وفعل الصالحات، واعلموا أن المؤمن ليس له منتهى من صالح العمل إلا حلول الأجل.

    6 -ما أجمل أن يعود الحاج بعد حجه إلى أهله ووطنه بالخلق الأكمل، والعقل الأرزن، والوقار الأرصن، والعرض الأصون، والشيم المرضية، والسجايا الكريمة، ما أجمل أن يعود الحاج حسن المعاملة لقِعاده، كريم المعاشرة لأولاده، طاهر الفؤاد، ناهجًا منهج الحق والعدل والسداد، المضمر منه خير من المظهر، والخافي أجمل من البادي، وإن من يعود بعد الحج بتلك الصفات الجميلة هو حقًا من استفاد من الحج وأسراره ودروسه وآثاره.

    7 - إن الحاج منذ أن يُلبي وحتى يقضي حجه وينتهي فإن كل أعمال حجه ومناسكه تعرفه بالله، تذكره بحقوقه وخصائص ألوهيته جل في علاه، وأنه لا يستحق العبادة سواه، تعرفه وتذكره بأن الله هو الأحد الذي تُسلَم النفس إليه، ويوجَّه الوجه إليه، وأنه الصمد الذي له وحده تصمد الخلائق في طلب الحاجات، والعياذ من المكروهات، والاستغاثة عند الكربات، فكيف يهون على الحاج بعد ذلك أن يصرف حقًا من حقوق الله من الدعاء والاستعانة والذبح والنذر إلى غيره؟! وأي حج لمن عاد بعد حجه يفعل شيئًا من ذلك الشرك الصريح والعمل القبيح؟!

    8 - أين أثر الحج فيمن عاد بعد حجه مضيعًا للصلاة، مانعًا للزكاة، آكلا للربا والرشا، متعاطيًا للمخدرات والمسكرات، قاطعًا للأرحام والغًا في الموبقات والآثام؟!

    9 - يا من امتنعتم عن محظورات الإحرام أثناء حج بيت الله الحرام، إن هناك محظورات على الدوام، وطول الدهر والأعوام، فاحذروا إتيانها وقربانها، يقول جل وعلا: (تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ) [البقرة: 229].

    10 - إن من لبى لله في الحج مستجيبًا لندائه كيف يلبي بعد ذلك لدعوة أو مبدأ أو مذهب أو نداء يناهض دين الله الذي لا يقبل من أحد دين سواه.

    11 - يا من غابت عنه شمس هذه الأيام ولم يقضها إلا في المعاصي والآثام، يا من ذهبت عليه مواسم الخيرات والرحمات وهو منشغل بالملاهي والمنكرات، أما رأيت قوافل الحجاج والمعتمرين والعابدين؟! أما رأيت تجرد المحرمين، وأكفّ الراغبين، ودموع التائبين؟! أما سمعت صوت الملبين المكبرين المهللين؟! فما لك قد مرّت عليك خير أيام الدنيا على الإطلاق وأنت في الهوى قد شُد عليك الوثاق؟!.

    12 - إن من لبى لله في الحج فليلبِّ له في كل مكان وزمان بالاستجابة لأمره أنى توجهت ركائبه، وحيث استقلت مضاربه، لا يتردد في ذلك ولا يتخير، ولا يتمنع ولا يضجر، وإنما يذل ويخضع، ويطيع ويسمع .

    13 - يا من راح في المعاصي وغدا، يقول: سأتوب اليوم أو غدًا، يا من أصبح قلبه في الهوى مبددًا، وأمسى بالجهل جلمدًا، وبالشهوات محبوسًا مقيدًا، تذكر ليلة تبيت في القبر منفردًا، وبادر بالمتاب ما دمت في زمن الإنظار، واستدرك فائتًا قبل أن لا تُقال العثار، وأقلع عن الذنوب والأوزار، واعلم أن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار.

    14 - يا من تقلبتَ في أنواع العبادة، الزم طريق الاستقامة، وداوم العمل فلست بدار إقامة، واحذر الإدلاء والرياء فربّ عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تصغره النية، يقول بعض السلف: من سره أن يكمل له عمله فليحسن نيته.

    وكن على خوف ووجل من عدم قبول العمل، فعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي –صلى الله عليه وسلم- قالت: سألت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية: (وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءاتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) [المؤمنون: 60]، فقلت: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا تقبل منهم (أُوْلَـئِكَ يُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلْخَيْرٰتِ وَهُمْ لَهَا سَـٰبِقُون) أخرجه الترمذي.



    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  2. #102
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





    كان سعيد بن جبير إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا لا يكاد يقدر عليه.


    قال الحافظ الكبير عبد الرحمن ابن أبي حاتم :
    باب ما ذكر من ورع يحيى بن معين رحمه الله
    سمعت أبى يقول :
    أتيت يحيى بن معين أيام العشر -عشر ذي الحجة ـ وكان معي شيء مكتوب ـ يعنى تسمية ناقلي الآثار ـ وكنت أسأله خفيا ، فيجيبنى ، فلما أكثرت عليه!
    قال : عندك مكتوب؟
    قلت : نعم ، فأخذه فنظر فيه.
    فقال : أياماً مثل هذا، وذكر الناس فيها!!
    فأبى أن يجيبنى وقال : لو سألت من حفظك شيئاً لأجبتك ، فأما أن تدونه فإنى أكره



    الفرائض أولاً:

    فيؤدي الإنسان الفرائض، ويجتهد في تكميلها، وأدائها على أفضل وجه شرعت عليه.. ثم الحرص على السنن الرواتب، والنوافل المطلقة


    جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه "



    في الليل:

    بما أن النهار في هذه الأيام أفضل من الليل ...فمن الأفضل أن يحرص المسلم على النوم مبكراً ..فلا تأتي الساعة العشرة مساء إلا وقد ذهب الجميع للنوم..

    هذا من سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – فقد كان – صلى الله عليه وسلم – يكره النوم قبل العشاء، والحديث بعدها.
    ليكون أقوى له على العمل والاجتهاد.



    قبيل الفجر إلى الصلاة:

    - أن تقوم قبل الفجر أقل شيء بنصف ساعة تصلي ...

    -ثم تجلس قبل الفجر بعشر دقائق..تستغفر..قال تعالى (الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ)

    -وتذكر ذنوبك وتفريطك... قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)



    -واحذر أشد الحذر من أن تمنع عينيك إذا دمعت من البكاء..."...دعها ..تسيل فلها في هذا الوقت لذة لا يعدلها لذة ، لذة الخلوة بالله..ومراقبة النفس.... روى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (سبعةٌ يظلّهم الله في ظلّه...)، وفيه (ورجلٌ ذكر الله ففاضتْ عيناه)، وفي رواية (ذكر الله خاليًا )



    لقد ذكر القرآن البكاء في عدة مواضع فمدح البكائيين من معرفة الله و خشيته كقوله تعالى: (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ)

    قال تعالى : ( أولئكَ الذينَ أنْعمَ اللهُ عليهم منَ النبيينَ من ذريةِ آدمَ وممنْ حملنا معَ نوحٍ ومن ذريةِ إبراهيمَ وإسرائيلَ وممن هديْنا واجتبينا إذا تُتْلى عليهم آياتُ الرحمنِ خرُّوا سجّداً وبُكِيّاً)

    كذلك قوله تعالى : (وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِين )

    ثم إذا أذن المؤذن..تذهب مباشرة للمسجد...وتقرأ نصف جزء..قبل الإقامة.........



    بعد صلاة الفجر:

    وبعد صلاة الفجر يجلس المسلم يقرأ، وليس مثل القرءان مليّنًا للقلوب ومصلحًا لها، وقد أمرنا الله – عز وجل – بقراءته بتدبر وتفكر، ومن هنا كان الاقتراحين التاليين...



    أولاً: برنامج تدبر:

    الاستماع إلى جزء قرآني بصوت أحد القراء المتقنين .. ثمّ قراءة نفس الجزء من المصحف .

    إيقاف الشريط عند رأس كل 5 آيات ومحاولة تأقييد ما جدّ في الذهن من فوائد سواء إيمانية أو تربوية أو إشكال في دفتر خاص.

    قراءة الجزء من تفسير الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي.
    تقييد الفوائد في دفتر خاص لتفسير ابن سعدي.
    وهكذا يكون الإنسان قد جمع بين التدبر والتفسير.
    ومع نهاية العشر الاوائل تقريباً نكون قد أنهينا 10 أجزاء من بداية المصحف.


    ثانيًا: ختمة في العشر:

    * عدد أجزاء القرءان الكريم ( 30 ) جزءًا بواقع ( 3 ) أجزاء يوميًّا.
    * تقرأ عقيب كل صلاة ( 12 ) صفحة يوميًّا.
    * ثم قراءة تفسير ال ( 12 ) صفحة من تفسير السعدي..
    * وهكذا نكون قد أتممنا ختمة مفسّرة.
    * ويسبح ويذكر الله – تعالى - حتى طلوع الشمس ثم يصلي وينام قليلاً
    * و يستيقظ قبل الساعة العاشرة صباحاً .



    بقية اليوم:

    * أن يكون من برنامجنا اليومي الدعاء فلا يمر يوما من أيام عشر ذي الحجة إلا و نلتزم فيه جميعًا بالدعاء بخيري الدنيا و الآخرة فالدعاء هو العبادة كما جاء في الحديث الذي رواه أبوداود و الترمذي و ابن ماجه واللفظ للترمذي :


    عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ » . ثُمَّ قَرَأَ ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)* بعد الاستيقاظ حوالي العاشرة صباحًا:
    الاستماع إلى الأشرطة العلمية أو الوعظية .
    * القيام بالأعمال وشئون المنزل مع الاحتساب في ذلك.
    * وقبل الصلاة بنصف ساعة الجلوس في المصلى لتلاوة القرآن والذكر حتى يحين وقت الصلاة وبعدها يخصص أيضا جزء للذكر.
    بعد الظهر قراءة كتاب من كتب العلم أو التزكية أو أخبار وسير العلماء .
    وخاص بالمرأة وقت العصر يخصص لإعداد الفطور دون إسراف، مع الاستماع إلى إذاعة القرءان الكريم، أو الأشرطة النافعة.
    * تخصيص ساعات لحفظ القرآن مع تخصيص أجزاء من سورة الكهف مثلا إلى سورة الأنبياء ويجتهد في حفظها جيدا في هذه العشر . هذا سوى القراءة اليومية، ومذاكرة العلم الشرعي في جلسة عائلية أوأسرية ويفضل أن تكون بعد العصر.
    ترديد التكبير في البيت في كل الأوقات ليقتدي بها الأبناء وجميع أعضاء الأسرة.
    * تخصيص وقت ولو بعد المغرب لصلة الرحم هاتفيًّا أوبزيارة.
    * تفقد الجيران والأقارب وحثهم على اغتنام فرص أيام الخير.







    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #103
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    وهو من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه عز وجل، وقيام الليل في هذه الأيام له وضع خاص وأجر خاص.. وكثير من المفسرين يقولون في تفسير القسم في قول الله عز وجل: (والفجر * وليــالٍ عشر) أن المقصود بها الليالي العشر الأول من ذي الحجة.. قم صل قدر ما استطعت، واسأل الله من فضله ما أردت، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له) ماذا يريد العبد أكثر من ذلك؟؟!










  4. #104
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    واتق محارم الله عز وجل فأنت في أماكن ومشاعر عظيمة ، واحفظ لسانك وجوارحك ولا يكن حجك ذنوبا وأوزارا تحملها على ظهرك يوم القيامة.
    تقبل الله طاعاتنا وتجاوز عن تقصيرنا وجعلنا ووالدينا من المغفور لهم الملبين هذا العام والأعوام القادمة










  5. #105
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    وقوله جل ثناؤه: { فلا جناح عليه أن يطوف بهما }.



    ( الجُناح ) الإثم، اشتق من جَنَحَ، إذا مال. وظاهر الآية أن السعي بين الصفا والمروة ليس بواجب، وليس الأمركذلك، وقد بيَّن حديث عائشة رضي الله عنها المقصود من الآية، فيما رواه مالك من حديث عروة بن الزبير رضي الله عنهما، قال: قلت لـ عائشة- وأنا يومئذ حديث السن -: أرأيتِ قول الله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله } فما على الرجل شيء أنلا يطوف بهما، فقالت رضي الله عنها: كلا، لو كان كما تقول لكانت: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما؛ إنما أنزلت هذه الآية في الأنصار، كانوا يُهلِّون لمناة ( اسم صنم ) وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله: { إن الصفا والمروة من شعائر اللَّه } فالآية - كما دل حديث عائشة رضي الله عنها - نزلت لدفع وَهْمِ مَن توهَّم، وتحرَّج من المسلمين عن الطواف بين الصفا والمروة؛ لكونهما في الجاهلية تُعبد عندهما الأصنام فنفى الله تعالى الجُناح لدفع هذا الوهم، لا لأن السعي بينهما غير لازم، كما قديتبادر من ظاهر الآية.





    وفي رواية أخرى لـ عائشة رضي الله عنها، ثبتت في "الصحيحين" قالت: ( قد سنَّ رسول الله الطواف بهما، فليس لأحدأن يدع الطواف بهما ).



    ثم إن تقييد نفي ( الجُناح ) في الآية، فيمن طاف للحج أو العمرة، فيه دلالة على أنه لا يُتطوع بالسعي مفردًا،إلا مع انضمامه لحج أو عمرة، وهذا بخلاف الطواف بالبيت، حيث يُشرع الطواف فيه مفردًا عن الحج والعمرة.





    وقوله جلَّ من قائل: { ومن تطوع خيرا } أي فعل طاعة { فإن الله شاكر عليم } أي مثيب على الطاعة لا تخفى عليه.



    فبين سبحانه أن الخير كل الخيرفيما يفعله العبد من الطاعات، والقربات التي تقربه إلى ربه، وذلك أنه كلما ازدادالعبد في طاعة خالقه ازداد خيره وكماله، ورُفعت درجته عند الله .



    على أن في الآية دلالة أخرى،دلَّ عليها تقييد التطوع بالخير، إذ يُفهم من هذا التقييد أن من تطوع بالبدع، وبغيرما شرعه الله سبحانه، أو فَعَلَ ما أمره الله على غير الصفة التي شرعها الله، فإنعمله غير مقبول، ولا يحصل له من الأجر سوى العناء، ومن كانت حاله كذلك، فهو داخل فيقوله تعالى: { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنياوهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } (الكهف:103-104) .





    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #106
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    واتق محارم الله عز وجل فأنت في أماكن ومشاعر عظيمة ، واحفظ لسانك وجوارحك ولا يكن حجك ذنوبا وأوزارا تحملها على ظهرك يوم القيامة.
    تقبل الله طاعاتنا وتجاوز عن تقصيرنا وجعلنا ووالدينا من المغفور لهم الملبين هذا العام والأعوام القادمة










  7. #107
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    ومن لطائف القرآن الكريم،تَرْكُ التصريح بما هو غير لائق من الألفاظ، وذلك واضح في قوله تعالى: { أذًى } فهو كناية عما يصيب رأس المحرم من حشرات مؤذية، كالقمل ونحوه.



    وقوله تعالى: { ففدية من صيامأو صدقة أو نسك } (البقرة:196) ذكر سبحانه في هذه الآية الجزاء المترتب على حلقالمحرم شعره، قبل فراغه من أعمال الحج، وجَعَلَ الجزاء على سبيل الاختيار؛ لأن " أو" كما يقول أهل اللغة، تفيد التخيير بين أمرين أو أكثر. ورويَ عن ابن عباس رضيالله عنهما، قوله: إذا كان " أو" فأيَّهْ أخذتَ أجزأ عنك. وهذا الذي رُوي عن ابنعباس هو ما عليه جمهور أهل العلم، إذ قالوا: يُخيَّر المحرم في هذا المقام، إن شاء صام، وإن شاء ذبح شاة، وإن شاء أطعم، أيَّ ذلك فعلأجزأه.



    ثم إن حديث كعب بن عُجرة رضي الله عنه المتقدم، قد بيَّن قدر الصيام والإطعام؛ فإما أن يصوم ثلاثة أيام، أويُطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع، أو يذبح شاة، وهذه الفدية تُسمى عند الفقهاءفدية الأذى. والله ولي التوفيق والتيسير.



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #108
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    الحج ليس له جزاء الا الجنه

    نسال الله التوفيق والسداد لحجاج المسلمين










  9. #109
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    إلى الذين أنابوا إلى ربهم، واستجابوا للنداء، وانطلقوا من ديارهم، وتخلصوا من معوقات الدنيا وهرعوا إلى الله وحده، بعد أن تلقوا الدعوة منه الدعوة التي آثرهم الله بها وألقاها إلى قلوبهم وأفئدتهم.. فتحركوا شوقًا ومحبة واستجابة لأمر الله، فانبعثوا ملبين دعوة خالقهم وسيدهم - لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك.. وهذه الدعوة شرف وتكريم عظيم، إن الحاج قادم على رب البيت لا على البيت، والحجاج هم ضيوف الله وزوار بيته.. قال الله تعالى لسيدنا إبراهيم بعد أن أقام البيت وبناه:
    (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)
    ونادى في الناس بالحج؟.. ولقد ذهب عجبهم حين كشف لهم إيمانهم السر في هذا، فإذا كانت قدرة البشر محدودة وجهدهم محصور ومقيد بطاقاتهم فإن قدرة الله لا حد لها ولا راد لفضله وإذا كان صوت المنادي والمؤذن لا يمتد أكثر من أميال قليلة فما هو إلا سبب يستر قدرة الله التي ينفذ بها ما يريد ولذلك فقد رووا أن سيدنا إبراهيم حين طلب منه أن ينادي تعجب، وقال: يا رب وأنى يبلغ صوتي في الآفاق؟.. فأجابه الله… عليك أن تؤذن وعلي أن أبلغ الدعوة من أشاء ولو في أطراف الأرض! نعم لقد وعده الله أن يلبي الناس دعوته فيقبلون على البيت من كل فج عميق وما يزال وعد الله يتحقق منذ بنى البيت إلى اليوم وإلى الغد وما تزال هناك قلوب وأفئدة تهوي إلى البيت الحرام وتحن إليه، منهم الغني القادر والفقير المعدم الذي يسعى على قدميه شوقًا إلى لقاء ربه..
    إن الملايين يتقاطرون من كل فجاج الأرض تلبيه لدعوة الله التي نادى بها الخليل -عليه السلام-فالمسلمون على موعد كريم في جوار بيت أكرم الأكرمين، لا يرد من قصد بابه ووقف في رحابه بل يعطيه ويجيره
    والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فلبوا وسألوه فأعطاهم وفي الحديث : (يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج) وفي الحديث: (ما راح مسلم في سبيل الله مجاهدًا أو حاجًا مهللا أو ملبيًا إلا غربت الشمس بذنوبه وخرج منها).
    هذا هو موسم الحج قد أظلنا بظلال الأمن والأمان من الأرض المباركة التي أهدت إلى العالم أعظم رسالة وأصدق راية، وفيها تعذب المناجاة وتحلو الطاعة ويسري نور الإيمان بين الجوانح ويشعر المسلم أنه فوق عالم البشر يجنح مع الملائكة الكرام، فالذنب مغفور والسعي مشكور، وكل خطوة يخطوها يكتب له ملائكة الرحمة حسنة ويضعون عنه بها سيئة.
    أيها الحاج أنت تلبي راجيًا وتسعى محبًا وطائعًا وتطوف مذعنًا ومشتاقًا وترمي مهللاً وتصعد مكبرًا فيجيبك القوي القادر لبيك عبدي وسعديك والخير



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  10. #110
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)










صفحة 11 من 13 الأولىالأولى ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. ][ صفة الحج بالتفصيل ][
    بواسطة نايف الخريصي في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-12-2007, 07:24
  2. ][^][الحج وفؤائده][^][
    بواسطة أعماق الشمري في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-12-2006, 12:12
  3. واحـــة المــضــيــاف للإعــــراب ( ادخل للفائدة)
    بواسطة بحر الشوق في المنتدى مضيف الأدب العربي الفصيح
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 21-03-2005, 08:33
  4. .... هل تريد الحج .... هل تريد الحج ؟
    بواسطة الموحد44444 في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-04-2003, 22:12
  5. الحلاقه في الحج........
    بواسطة ابوعلي في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-02-2002, 00:48

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته