[align=center]
تظاهرت طالبات منتقبات في جامعة القاهرة احتجاجاً على منعهن من الإقامة داخل المدينة الجامعية، بسبب ارتدائهن النقاب.
وتجمعت المنتقبات أمام المدينة الجامعية، وساندهم طلاب التيار الاسلامي وعدد من المنظمات الحقوقية المصرية، اعتراضاً على قرار منع المنتقبات وبعض المحجبات من السكن في المدينة الجامعية، مطالبين الكشف عن الأسباب الحقيقية للقائمة التي تضم 126 طالبة ممنوعة من السكن بأوامر عليا.
ونقلت قناة العربية عن الطالبات قولهن ان هناك "حملة منظمة ضد النقاب وكل ما هو إسلامي، لا نعلم لمصلحة من" مؤكدات على "حقهن الدستوري والقانوني في ارتداء الزي الذي يرونه مناسباً لهن".
واستنكرن ما اعتبرنه "قراراً متشدداً" لوزير التعليم العالي هاني هلال، بمنع المنتقبات من السكن في المدينة الجامعية، والذي رافقته قائمة بأسماء 126 طالبة تم طردهن من المدينة الجامعية لارتدائهن النقاب، رغم حصولهن على تقديرات ممتازة في سنوات دراستهن، وهو المعيار القانوني للالتحاق بالمدينة الجامعية اضافة إلى كون الطالبات ليسوا من سكان "القاهرة الكبرى" ومعظمهن من مناطق ريفية، ومن صعيد مصر، بحسب ما قلن
وكان وزير التعليم العالي أكد في تصريحات صحفية سابقة أن القرار لا يمنع النقاب داخل الحرم الجامعي، شارحاً أنه "تم تخصيص ضابطات أمن للكشف عن هوياتهن. أما داخل المدينة الجامعية للطالبات، فلا توجد حاجة لارتداء النقاب وعليهن رفع النقاب بمجرد دخولهن باب المدينة الجامعية، خاصة أن كل من فيها طالبات أو مشرفات".
وأكد "أن سبب المنع داخل المدينة الجامعية هو حمايتهن من اختفاء الرجال أو الشباب أسفل النقاب. ونحن لا نمنعه من منطلق ديني، فهناك آراء مختلفة حول فرضية النقاب في الاسلام من عدمه. ولكن نرفض النقاب في المدن الجامعية حماية لهن"، مؤكداً "لسنا ضد النقاب في حد ذاته".
والاسبوع الماضي أصدر الأزهر قراراً يقضي بحظر ارتداء النقاب داخل المعاهد التابعة له، تاركا خيار ارتدائه خارج الفصول الدراسية أمراً شخصياً. ويأتي هذا القرار وسط انتقادات لشيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي بعد طلبه من طالبة أزهرية في الصف الثاني الإعدادي، أثناء جولة تفقدية على المعاهد الأزهرية، خلع نقابها كونها تدرس بين فتيات، ولأن النقاب "عادة وليس عبادة
Posted: 08-10-2009 , 07:16 GMT
[/align]
المفضلات