كشف الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي عن عدم اعتراضه على المطالبات الهلالية بالتحقيق مع قائد فريقهم الكروي الأول حسين عبدالغني واللاعب الهلالي أحمد الفريدي على خلفية ردود الفعل التي صدرت عن الثنائي فور نهاية مباراة أمس الأول وقال: "لست ضد مبدأ التحقيق فيما حدث بل على العكس أضم صوتي لصوتهم إلا أننا وبعيداً عن النوايا لا نستطيع معرفة من هو الصادق أو الكاذب ولكن كيف تجاوزت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم بل أنها تجاهلت ما حدث على مرأى ومسمع من الجميع من جمهور الهلال تجاه لاعبي نجران عندما حلوا ضيوفاً عليهم بالرياض كما أنني أتساءل أيضاً أين هي من مسلسل الأكواع من الموسم الفائت التي بطلها اللاعب الهلالي الروماني رادوي عندما وجه كوعاً لا يصد ولا يرد في وجه لاعبنا يوسف الموينع الموسم الماضي وتكرر السيناريو في المباراة الأخيرة مع عبدالغني ولعلي أقول للجنة حققوا مع عبدالغني والفريدي ونحيي مبدأ العدالة ولكن قبل ذلك أجيبونا لماذا تجاهلتم ما حدث عن جمهور الهلال ضد لاعبي نجران وأكواع رادوي والآن الأهم والأكبر مقولة الفريدي بأن ما صدر عن حسين عبدالغني لا يصدر من غير مسلم وبعد ذلك سنشعر بالفعل أنكم لجنة انضباط حقيقية تؤدي دورها بكل حياد حتى يستريح الجميع وينام كل منا مطمئن الضمير أما أن تكون مسألة الدخول في إصدار قرارات مع لاعبين محددين وأندية معينة فهذا أمر غير مقبول وكلنا نتذكر ونعلم جيداً أن هناك قرارات صدرت عبر هذه اللجنة بناء على مشاهدة أشرطة فيديو بعيداً عن الحكم أو حتى تقريره".
المفضلات