بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين هذي سالفة ل دليم بن مثيقيل من الهامل كما رواها لي احد من كبار السن يقول :
تفرقوا آلهامل بعد المحضار (جني طلع النخيل) ، وكانوا كلهم بادية . حالهم كبقية شمر ،
وكان فيه واحد من آلمثيقيل واحد يقال له : دليم . ماقدر يرحل لمرض أصابه (بمنطقة مشيمكم عن ذكرها) ، وقعد هو وأهله بشعيب نخيل يملكه هو ينقاله ( الدليمية) بنقبين ، وكان ماعنده الا بنات (ماله عيال) .
ومع تفرق بقية شمر .. بقي عنزي يقال له : الهجلي . وهو راعي ابل ، يمار هكالوقت آخذ وماخوذ ،
بسبب الغزو بين القبائل ، نشد العنزي عن من بقي من شمر بالجبل .. قيل له مابقي الا دليم ابن مثيقيل . نشد عنه انت يالعنزي لياما وصل له ، وطلب وجهه عن شمر ، لأنه يبي يبقى بالمنطقه ،
وهكالوقت يجب أن تحتمي بوجه شمري بالمنطقه عن غزو .
حاول دليم يعتذر بسبب مرضه ، ولكنه وافق أخيرا عند إلحاح العنزي ..
ويطبون هاكالغزو على العنزي ، يمار هم واجد ولايكفيهم الشي الهين ، نشدوا : من هي له البل ؟
قال : للهجلي . يمار عقيدهم أباالميخ (وأظن انه ماجد) ، قال العنزي أنا بوجه دليم ابن مثيقيل . ولكن اللي جاه ماقدر ، والجوع أقشر ، والغزو يبون طعام ،، المهم خذوا حدى نياقه وذدحوه غدا . وقالوا :
ناقة الهجلي للخلا تجلي طلابها دلوم ياهملالي . ( أظن اللي خذوا الناقة يخبرون مرض دليم ..!
راحت الأيام ، ويوم نوى العنزي يرحل وهو يروح يبلغ دليم برحيله ويستسمح منه ويشكره . وهو يعلمه بسالفة الناقة اللي خذوه الغزو ، قال دليم : من هو عقيدهم ؟ قال العنزي : ابالميخ ، لكن ترن سامح
ووجهك أبيض .
ويوم راح العنزي ، وقعد يادليم يفكر هو مريض وابالميخ بالعراق ! وهو يدعي ابنات ، قال شبن النار .
وحطني بين هالنخلتين . ويطلب منهن يربطن رجليه بحبال ، وكل حبل يربطنه بنخله . وحطن القديمي بالنار ، وقال لياصار حمر عطني إياه .
المهم عطنه القديمي - وهو يفتح الورم بالقديمي ( الخنجر ) ، ويكتب الله ويطيب .
وهو يروح للعراق ، لياما وصل منازل ابالميخ . يمار هذاك بيت ابالميخ ( بين بيته الله يرحم الجميع ) ،
والله وهو يستكن لياما جاء عقب المغرب ، ويخطر هكالبيت مهو بعيد عن بيت الشيخ .
ويوم جاء الثلث التالي من الليل وهو يعدي على بيت الشيخ أبالميخ بدون مايحس به أحد . ويوم دخل البيت .. يمار هذا الشيخ نيم بله قطيفة ، وثانيه خفنه ، وهو ياخذ القديمي ويخرز طرفي
القطيفة ويغرزه بالأرض . وهو ينسحب ويرجع لبيت معزبه وينام بمكانه .
يوم قام ابالميخ مع أذان الفجر يمار القديمي مغروس بالقطيفة ، خذاه وراح يصلي ، ويوم رجع للمجلس وصفوا شمر بمجلسه ، وهو ينشد : بقي أحد من النزل ماجأ ؟ قالوا : لأ ، كلهم موجودين .
وهو يطلع الخنجر ، قال : هذي من هي له ؟ ويديرونه الموجودين بينهم ، والكل ماعرفوا من هي له .
قال : أحد جايه ضيف منكم ؟ قال هاكالواحد : جاني ضيف البارح ، ومنامه يوم أجي . قال : رح وخله
يجي .
جاء الضيف ( اللي هو دليم ) ، ووراه ابالميخ الخنجر ، قال : هذي لك ؟ قال دليم : ايبله لي .
قال : وش حدك على اللي سويته ؟ قال : شحيت بك ياطويل العمر ، والا جاي من الجبل أبي ذبحتك . قال : ليه ؟ قال دليم : يوم تقطع وجهي بناقة العنزي .
وكان هاكالوقت هناك العارفة هو من يحكم بين الخصوم . قال أبالميخ بيننا العارفة . واتفقوا على عارفة معين ( أنا هالحين ناسيه ) ، وحكم العارفة لديم بستين وضحاء ، ودفعهن ابالميخ لوجه دليم .
ويتقفاهن دليم لياما طببهن على الهجلي .
رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته ....
المفضلات