بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اعجبتنى هذه القصه
لانه تدل على كرم شمر
وحبيت ان ارويها لكم
ارجو ان تتقبلوها
وان ترود عليها
حصلت معركة من معارك شمر الكثيرة مع عنزة بين طلال بن هذال أحد كبار شيوخ عنزة و غاطي بن جبرين أحد كبار شيوخ شمر ودارت رحى المعركة الضارية بين القبيلتين، فأصيب طلال بن هذال أصابة بالغة في رجليه
و عندما علم بذلك غاطي منعه وحماه من القتل- و يقولون كبار السن أن الفرسان
كانت تبخل بقتل الفارس لأن هناك إحتراماً متبادلاً بين الأجواد من الفريس
(الفرسان)
و الأمثلة كثير لا حاجة لذكرها-
وثم قاموا شمر بجبر رجل طلال الهذال على عادة أهل البادية وأستمرت الجبارة والمدوات أربعين ليلة كل ليلتين يذبحون له خروف من الغنم للمكسور حتى جبر مصابه .
وعندما تشافى طلال بن هذال قال هذه الأبيات:
الحمد لله يوم ربي فرجلي=من عقب مانا واقع في خطرها
أصابت خطره على فخذ رجلي=يستاهل البيضا غـــــلام جبرها
في ساحة الميدان ربي عرجلي=علمي بروحي واقع من ظـهرها
لولا أبن جبرين المسمى رجعلي=غاطي بن جبرين ندي قهرها
ربعه مصاويط العجاج أفزعتلي=أهــــل بيوت ســالم ٍ من نحرها
عشرين من روس الغنم ذبحتلي=شــمـر هل الطولات كل شكرها
المفضلات