[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
تفسد كل القضايا بـ مجرد اختلافنا على رأي من الآراء
نخسر بعضنا و يشتد الخصام بيننا حينما نختلف في طرح الآراء
مع العلم اختلاف الآراء وتعددها ظاهرة صحية
تعبر عن أن تلك المجموعة تفكر بشكل صحيح
تتحاور بشكل صحيح و تتعامل بلا زيف وبلا مجاملات ...
نتجاهل هذه القيمة القيّمة و نخلق من اللاشيء أشياء
منها وهمية ومنها خيالية ومنها لأننا قد نكون قد فهمنا المعنى غلط
مشكلة استعادة الاراضي المحتلة من اسرائيل تعثرت و السبب
آآآه لو تعلمون ...؟؟؟!!
مشكلة في الترجمة ...
فالمترجم بين الاطراف المتحاورة حرّف في الترجمة حسب مافهم
ففهم الكيان الصهيوني مطالبنا بشكل خاطئ
و إلى الآن لاتزال الأراضي محتلة ...
ليست تلك المشكلة التي هي قيد التأمل لن أقول حوار
بل المشكلة الحقيقية هي لماذا اختلاف الآراء يفسد الحوار و الوداد
و الوصال بين قلوبنا كمسلمين و كعرب و كأخوة وأشقاء ...
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
قضية طرحت سابقاً في كل ساحات الحوار
ومع ذلك لا تزال المساحة في ذواتنا ضيقة
ومبنية على الغاء ومصادرة و اغتيال الآخر ...
ويبقى السؤال ...
لماذا نختلف وإلى متى سنبقى في حالة اختلاف
ومتى نساعد فكرنا على توسيع مساحة الذات لقبول الآخر
بكل روح رياضية و مودة وتأخي ..
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات