شعر تافه ..
خال ٍ من كل شيء أهمها الروح ، الموسيقى ، الخيال ، الفكرة ، أقلها الدهشة..
يفتقد اساسيات الشعر ..وفنياته ..
رغم ذلك يدهش لـ كثرة الروّاد ..
إما العيب في المتلقي ..
أو العيب فيني (:
شعر تافه ..
خال ٍ من كل شيء أهمها الروح ، الموسيقى ، الخيال ، الفكرة ، أقلها الدهشة..
يفتقد اساسيات الشعر ..وفنياته ..
رغم ذلك يدهش لـ كثرة الروّاد ..
إما العيب في المتلقي ..
أو العيب فيني (:
!
شاعر مدهش ..
يكتب القصيدة كمن يراود المطر عن الرذاذ..
ولذلك يقابل بـ : صح لسانك ، لاهنت ، جزلة ..
ويادار مادخلك شر
!
( الحلال بيّن .. والحرام بيّن .. وبينهما أمور ُ مُشتبهات )
وبدون شك ّ ليس ملزما ً للعامه رأي أقليّه
إلا إن كانوا بلا رأي .. وهنا تتضح أميّة المثقفين .. أو ما يُظن ّ بأنهم مثقفون
قد يكون مثقفا ً نظريّا ً ولكن عمليا ً أمــّعـه .
موضوع لاينقصه سوى التواجد الجريء ..
المجاملات منتشره بـ شكل مستفحل في أرجاء الأنترنت والمنتديات الممول الوحيد لـ مثل هذه الأنشطة الخارجة عن العرف العام والذائقة الموزونة بـ عقل يعي جيدا كيفَ يقرأ , وماذا يقول دون مجاملة ولا محاباة لـكيْ نتخلص من عقد كثيرة , وأمور منتنة في كل الساحات الادبية وبكل أصعدتها
نستخدم أضعف الإيمان , لأن قول "الصدق" من الأمور المحرمة , ومن يقولها يُسلّم أمره إلى الله في كل ما سـ يجنيه من تهم وكأنه المجرم الأوحد والذي لا يفهم ولا يعي شيئاً !!
إما من عدوّ ينتهز فرصة , او محابي ومجامل لصاحب النص , أو ( مع الخيل يا شقرا) ...
ومن معكَ في ما قلته سـ يتخذون أيضاً أضعف الإيمان وسـ يصمتون عن الدفاع عنك وسـ تبقى وحيداً !! وهكذا !!
إن كان في المنتديات من عيب .. فـ عيبها أن بـ يدها ترفع من قدر أشخاص فوق ما يستحقونه !
الكثير من القصائد أقسم بالله لاتستحق ربع التبجيل والمديح المكتوب في الردود عليها ، ولكنها المجامله والشللية المسيطرة.،والشاعر / الشاعره الشريك الاعظم في استفحال هذه الظاهره من حيث تفاعله وتواجده بها عن طريق الردود ... والطامه الكبري وجود قصائد مميزه ولكن يتم تجاهلها تماما" من الكل مما أدي في النهايه الي انحدار الذوق العام للشعر وأخل في الذائقه الشعريه ....
.فحينما يتم التطبيل لاسماء عاديه بقصائد عادية ...لمجرد معرفه او(فزعه)
...فهنا مكمن الخلل ...ولذلك يجب ان تكن النظرة موضوعية وثاقبة..عليه ولاملام ..انما العتب والملام علي الطرف الاول ...
لماذا لا يتم تخصيص قسم خاص لهذه (المواهب الشابه )ووضع مشاركتها هناك وليس القسم فقط لتعليم وتجاوزمشاكل الوزن والقافيه بل يجب ان يبقي لصاحب القصيده المتواضعه والتي لايختلف اثنين عي ركاكتها وضعفها وسطحيتها..؟وليكن هناك التشجيع لشاعرها واحتواؤه وعدم المبالغه في مديحه ومجاملته بطريقه خاطئه تجعله يتوهم انه ( وصل ) ...وفي الطرف المقابل يوضع في القسم الاخر (المخصص للسوبر ستار)القصائد المميزه والراقيه والتي لايختلف كذلك اثنان علي جودتها وتميزها ...قد يقل قائل انت تعمم الذوق ...وتفرض ذائقه معينه ..واقول له لا ليس كذلك ..
.فالقصد واضح ويدركه كل ذي بصيره وعقل راجح ...ومن هنا نرتقي في الشعر وبذائقته بعيدا" عن الشوائب الشعريه ومامن شأنه انحداره وضياعه ...وكل هذا يعود الي المتلقي الواعي والفكر النيّر وماتقتضيه الامانه الادبيه ..وعليه يجب الابتعاد كليا" عن المجامله في قصيده متواضعه وتجاهلها تماما" وفي حال عاديتها الواضحه تنقل لقسم المواهب وليس هناك مايدعو للتحامل او التصادم مع أحد.
أمّا ما لا يُحمدُ من منافق ٍ أو صادق هو كلمة " إبداع " والتي أصبحت
من مجّانيتها أنْ تُمنح لجهلاء الحرف بكل تبجّح واثق .
لا ضير من المدح كلٌ حسب خلفيته وما يتعايش معه من اللغة لكن
الشهادات المجانيّة التي تبذل في ساحتنا الشعبية لا يمكن لأديبٍ ما
الحصول على ربعها رغم أدبه خُلقاً وحرفاًُ .
الحديث هُنا لـ كل مكان أدبي ..
!
استفزني موضوع ما وكـ عادتي اطارد الكلمة حرف حرف كـ " جمس الهيئة"....
وقبل أن "اجيب العيد " وتتورّط لوليتا مشرفة القسم..
اسعدتني رسالة بدر صفوق .. جت في وقتها ( :
يشهد الله ياجمال تستفزني جداً شعرياً
وقلة من يستفزونني ولكن أجد معك شيء خاص جداً جداً أنت فقط تمتلكه
واصل العزف .. فقلة من يطربون في هذا الحي .. الذي يقدر عازفيه
عكس المثل القائل ( زمار الحي لايطرب ) ..
دائماً عندما أجد ياجمال شعراً ( كالشعر ) أفرح كثيراً .. لإنني دائماً
ما أردد وأمام الكثير من المشهورين والممتلئين ( الأجمل لم يظهر للان )
وانت تثبت كلمتي تلك
جمال .. شكراً لقلبك .. شكراً لشعرك
متابع لجمال
!
تقول لي "مها" حين زيارتي لـ مدينة رفحاء
وهي طفلة لم تتجاوز السنة التاسعة تقول :
هُنا في رفحا .. هات أي ابريق قديم .. محترق.. حك جوانبه .. يطلع لك : بدوي متلطم
يفزع لك إذا بنشرت أو حتى انقطع فيك البانزين وأنت على خط عرعر ..
ضحكت كثيراً .. وتذكرت الشعر واحواله
مادري ليش !
!
أردى الشعر : قول ٍ يجي في محلة !
...... وأحلى الشعر : قول ٍ محله يجي فيه
فهد عافت
.
.
إلى لقاء ..
!
الحديث عن الرياض وذكريات السفر
وإدمان " البلاي ستيشن" ذو شجون ...
في ليلة ٍ ممطرة ذات حنين ..
غادرت أسوار الجامعة بـ اتجاه " البطحا".. معقل "الكدادين"..
وكان باستقبالي شاب طويل .. (ناسف شماغه العراقي على متنه)
وبيده مسبحة ..
ينادي بـ صوت جهور : رفحاء الحفر
انا : رفحا بكم؟
هو : 150 وماشي الحين
انا : توكلنا على الله
هو : بس انتظرني عشر دقايق إن ماجاء راكب .. نمشي
انا : مايخالف
وصل صاحب التاكسي وبيده "زبون" جديد تتضح ملامح الحنين على محيّاه
صافحني هذا الأخير .. واخبرني أنه من سكان "هجرة الوجعان" قرب مدينة حفر الباطن ..
وبدأ الإسفلت الذي لبس السواد يطوى تحت عجلات سيّارة هذا "الكداد" ..
كان الحديث مع هذا الكداد ممتع ، لـ درجة أنك لاتسيطر على عقارب الوقت ..
انتصف الطريق .. وصمت الجميع..
الساعة 11 مساء ... مزعل فرحان يغّني : جيت للوادي وهو سيل .. ألخ
الساعة 1 صباحاً ... ايضاً مزعل فرحان : حزين انا مثلك
الساعة 2 صباحاً .. بدر الليمون : حبيبتي عندي خبر
وصاحبنا " داخل جو"
حتى وصلت بنا هذه الرحلة إلى محطة بانزين .. اطفأ المحرّك
انا : ياخوي ذبحتنا بالحزن غيّر
هو : ماهو حزن بالعكس .. انت اسمع الكلمات وش تقول
انا : مانسمع كلمات .. كل اللي اسمع طبول ولجلجة
هو : والله مامعي الا (هالشرطان)
زميلنا بالرحلة : انت المفروض تلبي طلبات الزباين .. من شان تكسبهم
هو : عاد انت وش تبي احط لك ..
انا : يعني حط مرة عبدالحليم .. مرّة فيروز .. وأضعف الإيمان محمد عبده
هو : اما عبدالحليم ؟!.. انا من شفت وجهك دريت أن بك "عرق مصري"
وصلت الرحلة .. إلى حفر الباطن .. وبدأ الأعياء على صاحبنا يتسرّب شيئا فـ شيئاً حتى اخبرنا
أن ابن أخيه سـ يكمل الرحلة إلى رفحاء..
وكان ابن أخيه " الكداد الصغير" صامتاً .. لبقاً بـ حديثه .. مقنناً كلماته .. وتصرّفاته..
وحلمه .. حتى جعلنا حالمين معه ومع صوت ميّادة الحناوي :
انا بعشق الارض اللى فى يوم مشيت عليها
وبعشق خطوتك ..
وبسالك اسالك
بتحبنى والا الهوى عمروا مازارك
بتحبنى والا انكتب على القلب نارك ..
ايقنت لحظتها : انه لولا الجهات لـ بارت " التكاسي"
سأعود..
!
افتح قناة الصحراء : السامر يلقي قصيدة ..
قناة المرقاب : مسابقة السامر..
مجلة المختلف : السامر يتعاون مع المطرب خالد عبدالرحمن..
جريدة عكاظ : السامر ولقاء صحفي..
الإنترنت : السامر والفروسيّة + صورة " متعوب عليها"
التفت يمينا ً وإذا بـ كتيّب طبخ صغير مرفق مع " جبنة كيري" ، لم افكر وقتها بـ فتحه
خشية أن أجد بين طيّاته قصيدة للمذكور..
أخيراً ، وكأن الشعر (صار يلبس بشت )!
!
رفحاء 18 تموز 2009
كانت رفحاء مبلولة بـ الشعر ، والشعور ..
ليلة أشبه بـ حلم..
تشرّفت بـ لقاء نجوم الشعر في الساحة الشعبيّة ..
بدر صفوق إلتقيته مسبقاً إلا أن وجوده بـ رفحاء له رائحة الشعر .. لـ عفويّته .. وعبقريّته
محمد بن مهاوش الظفيري
عقاب الربع
محمد الوبير
احمد الطرقي
زايد الرويس
ناصر بن حطاب الدهمشي
ناصر الوبير .. قطر
خليل الشهري
عارف سرور
محمد الرطيان
عايض الظفيري
عاطف الحربي
سامي الشمري
احمد الصانع
قايد الحربي
محمد العايد
عبدالله الظفيري
سعد زبن
حاكم المعلا
نواف المزيريب
فهد دوحان
سعيد بـ لقاؤكم .. وحزين لمن لم يسعفني الوقت ..ولا المكان من مصافحته
!
احدهم .. شعرت بـ دفء قلبه لمجرّد المرور عبر أروقته ..
هو كذلك الشعور بالحب .. لا يحتاج لـ بطاقة عبور ..
بعث إلي بـ رسالة يقول بها :
كنت اقول .." آخ" لو ياتي ..
ارمق..الشعراء..المكتضين..في..قاعة..الثريا..
ابحث..بينهم..عن..شاعري..الاول..جمال..الشمري..
ولم..اجده.! .. فـ حزنت .!
والذي..احزنني..اكثر..عندما..علمت..انك..كنت..هنا ك
ولكن..لم..تشاء..الاقدار..ان..نلتقي..
"ودي..واكثر..
اخ لو تعلم ياصديقي كم فرحت بـ حزن لهذا الشعور ! ):
!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات