"فوق رمشي .. كان يمشي "

[سمااا]

ـو جذوة من حب كفيلة أن تجعل هذا العالم هشيما" تذروه الرياح طربا" ..








أو سلمـوه نعشـي ..
كان يمشي .. فوق رمشي .."

[سمااا]

ـهنا ..

سـ أرجع للخلف قليلا" ..
‏ في محاولة غير مجديه ..
للإمساكـ بـ ذكرياتي ..


لنسافر عكس عقارب الساعه ..!!
و لنغفوا على قشور الطين .. كما كنا نعيش .."



لنفتح نافذة الأمس .. و نرى بعضنا .. كيف كنا نضحك أو ربما كيف كنا نبكي .. !!!




نتذكر الماضي لنتعلم كيف نعيش هذه اللحظه "







فـ لنسافر ..!!

[سمااا]

أتذكر ..

رائحة دفئه .. حين كان يعانقني صباح العيد ..



و أتذكر ..
أنفاسه التائهه و صدره المعشوشب بالحنان ..
حين كان يرقد على فراش موته ..



و أتذكر ... أن لا رجل سـ يكون مثلهـ ..




رحمهـ اللهـ .."

[سمااا]

أتذكر ...


جسدي اللذي لا يمل من اللعب و العبث ..
و لم تكن هناك أي قوة تستطيع أن تخيفني .. سوى ذلك الشيئ اللذي يركن خلف باب الخروج ..


إنـهـ ( الهوز ) ..

[منصور الغايب]

سماااا ....



سأخرج بصمت ...


فالجمال ... لم يترك لي مجالا للحديث ...

[سمااا]

و أتذكر ..


أن لاشيئ يستحق البكاء .. سوى عظمة الله ..
و لكن هو ضعف الطين .."




أقتلوه هوينا" ... هوينا" ..."

[سمااا]

منصور الغائب ...


رب لحظة صمت .. عن ألف ألف كلمه ..



ننتظر عودتك .. ولكن ليس وحدك ..
أحضر معك بعض ذكرياتك "

[سمااا]

أتذكر ..


بريق عيناه .. عندما أمسكت بأول شهادة مدرسيه ..



و أتذكر .. أن لا شيئ يحول بيني و بينه سوى
‏" يوفون أجرهم بغير حساب " ..

[سمااا]

و أتذكر ..


حين كان يحاول جذب أنفاسه .. و بكل قوه .. بينما .. كانت دوائر الدخان .. تعلو هامتي ..!!




ألا لعنة الله على [ مالبورو ] ..

[سمااا]

و أتذكر ...



سذاجتي حين أودعت قلبي بين يديك ..
فلم أزل ألوم نفسي .. حتى هذه اللحظه .."