[frame="7 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حضرت ليلة البارحة حفل تكريم معالي الدكتور ناصر إبراهيم الرشيد حفظه الله تعالى
وكان الحفل جميل رغم بساطة فقراته وأعجبني الحضور من وجهاء المنطقة جزآهم الله خيرا
وكانت الكلمات الملقاة والتي أثق أنها أزعجت الدكتور ناصر الرشيد ( لما فيها من مدح وإطراء لا يحبه الدكتور )
كانت كلمات تنم عن حب لهذا الشهم وتلك القصائد الملقاة تحكي بعض ما يكنه الجمهور لهذا الرجل المعطاء
ولكن الكلمة التي كتبت من أجلها هذا المقال هي كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن حفظه الله تعالى
فقد قال بالحرف الواحد ( أريد أن أحدثكم من القلب إلى القلب ) وكانت هذه العبارة لها أثر في الحضور
فقد بين حفظه الله أن المشاعر لا تنحصر بورقة مكتوبة ( وأشار إلى الورقة التي أمامه )
بل إن المشاعر هي شعور داخلي لا تصفه أقلام الأدباء مهما كانت
وهذا ما نكنه للدكتور ناصر الرشيد حفظه الله
ونحن يا صاحب السمو نفتخر ونعتز بديننا أولاً وأخرا ومن ثم بقيادتنا الحكيمة
في ظل قيادة تعمل بالكتاب والسنة ويقود مسيرتها رجل نثق بدينه هو ومن معه من رجال الدولة
وما نكنه لكم يا صاحب السمو أنت ونائبك هو كما بينتموه في كلمتكم ( أن المشاعر لا يمكن أن تُكتب )
فجزاكم الله خيرا على ما بذلتموه وتبذلونه لخدمة المنطقة وأبنائها
وأما ما بدأ به الدكتور ناصر إبراهيم الرشيد كلمته من حمد وشكر وثناء لله عز وجل
يدل على أن هذا الرجل يعمل لله عز وجل لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا ولا ينتظر تكريم أو ثناء
بل كان الهدف خدمة الدين أولاً وأخراً ومن ثم يراه واجب وطني يمليه عليه دينه وحسه بالمسئولية لمكانته الاجتماعية
وأبلغ ثناء وأبلغ جائزة وأبلغ ما يريده الدكتور ناصر الرشيد
هو قوله تعالى { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة:261]
وقوله تعالى { لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ }
وقوله تعالى { وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
ولقوله صلى الله عليه وسلم: { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً } متفق عليه
ملحظات : كان التجمهر أثناء توزيع الدروع غير مرتب
بعد انتهاء الحفل وتوديع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن الحفل
كانت هناك عشوائية في توديع معالي دكتور ناصر الرشيد وكانت خطابات الطلبات كثيرة جدا وبدون ترتيب من اللجنة المنظمة
في الأخير
أسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأيمان وأن يبارك لنا في علمائنا وقادتنا
وأن يجعل عملنا دائما في رضاه وأن يجزا الدكتور ناصر الرشيد خيرا
على ما بذله ويبذله من أعمال ومشاريع خيريه يصعب حصرها
وأن يبارك له في ماله وولده .. اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
17/9/1430هـ
[/frame]
المفضلات