التغذية الصحية في رمضان تعني عدم إملاء المعدة وإتخامها بالمأكولات والمشروبات الكثيرة بل هي
لمد الجسم بالغذاء اللازم لتجديد القوة والطاقة المستهلكة ولبناء ما تلف من خلايا الجسم وفرصة
لإعطاء فترة راحة لأعضاء الجهاز الهضمي وباقي أعضاء الجسم
لذلك يجب أن تكون نظرتنا للطعام أكثر عمقا وواقعية بحيث نختار منه أقله ضرراً وأكثره نفعا
تصاحب فترة الصيام مجموعة من التغيرات ...
يحتاج الجسم لتأدية مهامه للطاقة، هذه الطاقة يوفرها الجسم انطلاقا من هضم الأغذية التي يتناولها
الإنسان انطلاقا من وجبات متفرقة طوال اليوم ، إلا أن شهر رمضان يعتبر حالة خاصة لأن الصائم يمسك
فيه عن الطعام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وهي مدة غالبا ما تتجاوز إثني عشر ساعة عادة ما
يكون الشخص قد تناول فيها وجبتين أو ثلاث في الإفطار، هذا التغير في نظام الوجبات يرغم الجسم على
التكيف ويحدث العديد من التغييرات على المستوى الفيزيولوجي والنفسي تعود كلها على الصائم بالنفع
السحور
يجب تناول الأغذية سهلة الهضم وقليلة الدهون حتى لا تزيد إحساس الصائم بالعطش والحرقان والحموضة
وخاصة الكثيرين يعتقدون بالحاجة إلى الوجبة الثقيلة في السحور حتى لا يشعر الإنسان بالجوع في فترة
النهار، وهذا اعتقاد خاطئ فالسحور يجب أن يكون مغذياً للجسم بمحتواه من العناصر المحتاجة وسهلة الهضم
و للمحافظة على نشاط وحيوية الجسم ، خلال فترة النهار، يفضل تناول ...
الخبز، فواكه، الألبان قليلة الملوحة، الأرز، البطاطا، الخضراوات المطهية وبكميات معقولة لأن تناول كميات
كبيرة وعالية بمحتواها من الدهون والبروتينات والسكريات قد تصيب الصائم بالعطش أثناء النهار، لأن عملية
الامتصاص والهضم تحتاجان استهلاك كميات من سوائل الجسم، حسب محتواها من هذه المكونات00
المفضلات