السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في موضوع الجشعم من كبار القبائل للأخ الحيمري سلمه الله قرأت رد للأخ نايف مطلق الصنيدح متضمن الأبيات التالية والتي يقول أنها من قصيدة ملحمة الضياغم لـ عايد الصنيدح ويبدو أنه أخ لصاحب الرد نايف الصنيدح:
[poem=font=",5,skyblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ومنا العلي ثـم الخليـل الكحالـي=ومنا الرزانا والعبيـد وعطونـات
ومنا بني جشعـم والكـل حالـي=والحيمر اللي مايهابـون صكـات
حنا وعبيـده والهواجـر جمالـي=اليا انتخينا بالضياغـم لنـا فـات
[/poem]
طبعاً الأبيات واضحة الركاكة سبكاً ومعنى ولا تستحق الإفراد حتى ولو سماها صاحبها ملحمة ويكفي ان قائلها شبه الخليل بال(كحالي) وهو طائر ضعيف صغير وهو يقصد النسبة لكحيلان ، ومن ثم وصف الجميع بال(حلا) رغم ان الحلا لا يأتي مطلقاً في باب المدح ولكن ما استوقفني هو معنى كثر تداوله للأسف بين بعض أبناء الجيل التالي من شباب الجعفر والذي ينتمي له قائل الأبيات الشاب عايد الصنيدح..
هذا المعنى الذي جاء بالبيت الثالث: [poem=font=",5,skyblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] حنا وعبيـده والهواجـر جمالـي=اليا انتخينا بالضياغـم لنـا فـات[/poem]
((وفيه اختزال الضيغمية في آل جعفر من شمر فقط دون بقية عبده + جميع الهواجر دون استثناء + جميع عبيدة دون استثناء))
متجاهلاً للأدلة الكثيرة التي تؤكد أن الضيغمية لكافة عبده وأبلغها وأقدمها قصيدة مبيريك التبيناوي في مقتل العواجية والتي ذكر فيها الضياغم مرتين:
[poem=font=",5,skyblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ضياغم ما سايلوا عنه لو مات=ولا صفحوا عن واحد طالبينه[/poem]
والبيت الآخر :
[poem=font=",5,skyblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أيات خمسين تعشيهم الشات=ضياغم مع زوبع خالطينه[/poem]
ومن المعروف أن المشاركين من غير زوبع فقط ثلاثة عبدات مفاضلة اثنين وواحد جرواني مابهم جعفري!!
وبعيد عن الأدلة الكثيرة حول ان الضيغمية لعبده كافة كنسب كان الأولى الابتعاد عن الدندنة حول انفرادهم بأي نسب دون عبده أقلها من باب المجاملة أو الحياء من هاللحمة المتماسكة المدعية جميعاً لنسب واحد قبل أن يظهر أصحاب الملاحم أمثال الصنيدح عايد
الذي لم يكتفي بابعاد بقية عبده بل ألحقه بضم كل عبيدة والهواجر ، رغم أن الهواجر أنفسهم وعلى كثر إدعائاتهم الأخيرة بالضيغمية لا يقولون أن كل الهواجر ضياغم بل يفصلون ويقرون ان بعضهم لا ينتمي للضياغم وكذلك عبيدة التي ينتسب لها الضياغم وليس العكس وأخونا صاحب الملحمة ضيغمهم بالجملة وتخلى عن لحمته الذي شواهد ضيغميتهم من مئات لسنين وليس بني هاجر الذين أول ذكر لضيغميتهم بقصائد ابن عفيشة الهاجري المتأخر جداً عن التبيناوي وغيره ممن ذكر ضيغمية عبده
تحياتي
المفضلات