كان قسم من عبدة نازلين غرب البيجي بمنطقة اسمها ابو قدور
غزاهم بن هذال وكان مع عنزة زيد البجيدي بن اخي عبدة
وقبل الهجوم في الفجر قام باطلاق خمس رصاصات تحذيرية
نحو نزل عبدة للتحذير فهجت الابل واكثر الخيل كانت بحديدة
وهجت مع الابل وكان من ضمن خيل الظفير من شيوخ العفاريت
فرس محمد الظفيري وكان فارس مشهور وكان مع الابل تسع خيالة
يزيدون ويهيشون مع الابل وكان من ضمن التسعة الخيالة فلاح الدوح
وزبيدي من العفاريت قاموا بالحفاظ على الابل وفكوها اما بن هذال وجماعته
حالوا على البيوت اما الابل فقد سلمت على يد الفارس فلاح الدوح واليكم القصيدة
والشاعر غير معروف
ارقب الرجمين فلا قلبي مريده=هجت القطعان وخيلن يشعثنه
سابقي يا حيف صقت بالحديدة=يا وجود القلب بقضبة معنه
حوطوا بالمال شيوخ مع عبيده=صاحن الخفرات والحاضر نخنه
عندهن يا رمينه من وليده=بمقط العيث سوينا مجنه
يوم ولد الدوح سل السيف بيده=عقب الدمام مع خيلن يغنه
شوف عيني زبيدي من فوق عيده=هدته بهالعثاير عطفنه
والدفق يستاهله خطو الوليده=حارج عند المحارم يمدحنه
ويذبح الصفراء لو انها بعيدة=والمعاره ينفض الحبلان عنه
وهذا ما استطعنا من جمعه للقصيدة واخذوا البيوت عنزة
وسلمت الخيل والباعر على يد فلاح الدوح وقسم حواس الهثمي
بيته الى ثلاثة اقسام بيت للميخه وبيت للدوحه وبيت له
وسلامتكم
المفضلات