كل العقائد هي مسلمات عند أصحابها ولا يمكن التنازل فيها
إلا وقت الضرورة وهذا أمر مستثنى .
لكن حينما يكون الحوار علمي وثقافي يأتي التطرق إلى ذكر شيء
من هذه العقائد وتستغرب بمن يريدك أن تكون لين هين مطاطي
تروح وتجي معه وتقبل ىراءه في عقائدك مع أنه هو لا يرضى بذلك
في عقيدته كالإثنى عشرية وغيرها من العقائد .
على العموم أهل السنـــة لا يقبلون التنازل عن المسلمات في حواراتهم
بل يجعلونها نصب أعينهم خاصة إن كان الحوار مع غير أهل السنة كالإثنى عشرية
ومن يفعل ذلك في المضايف أو غيرها فهو جاااهل أو مداهن .
وللعلم فإن الإثنى عشرية يتعبدون الله في تقطيع وتشويه جثث ال السنة بعد مماتهم
وعندهم يوم النصر إذا أخرجوا جثث الشيخيين من قبورهم وصلبهم ..الخ
فتدبر ياصاحب السنة يامن تحاور هم وتتلين معهم في المسلمات
فإنهم يتعبدون الله بنا بعد مماتنا .
ويستثنى أمور الدنيا ومسائل الدين الخلافية فربما تُقبل فيها مقولة
الرأي والرأي الآخر
لكن حديثي عن العقيدة الإسلامية ولا أتوقع إنه ما من أحد ولا يعرف المراد بالعقيدة الإسلامية
ففي فن المناظرة والحوار جزء منها ففيها مايسمى بالإفحام يقال أفحمت الخصم أي أسكته فلم يستطع الرد عليك مع عدم قبولـه قـولك .
وأيضاً هنالك الإذعان أي أذعن لك وهو بمعنى التسليم
وأيضاً هنالك العناد عاند فهذا لا يناظر لأنه معاند تلزمهُ بالحجج والبراهين ويعاند فتقول له نرجوا لك الهداية .
ولو أقول لكل من يكتب بالمضايف من أهل السنة أتقبل التنازل عند المسلمات قالك لا
وهز براسه أبداً .
وعندما تقرأ لمقالاتهم وأرائهم وتحاورهم مع الإثنى عشرية تجدهم يقعون في ذلك
وهم لا يشعرون ولا يعرفون مواضع المسلمات وما هي ففعلاً كما قيل من تحدث بغير فنه أتى بالعجايب .
فإن أردتم الحوار والتطرق لها فيجب عليكم التزود بمعرفه هذه المسلمات ودعوا عنكم كثير من التفلسف لئلا يفحمكم بحجج منطقية وعقلية الإثنى عشري .
المفضلات