حياك الله أخونا عبدالرحمـن
أول شيء هنالك مضمر أو مقدر في جملتك في السطر الأول
أدى إلى خلل في ايصال المعنى .
فبعد التأمل لأكثر من مرة وجدت أنها : على النحو التالي
لايوجد غير ( ما في - أو - ما أشرت إليه في ) قولك أعلاه (في المضايف -أو- في مضايفنا) وإن وجد ....إلخ
صدقني في تقريرات وفي موافقات كثيره لما يقرره الرأي الإثنى عشري أو العلماني
من بعض الشباب ولعل اخوننا النشيطين من شباب الفلة يبحثون عن هذه المواضع
ويأتوننا بها .
وأنا لا أقول إن هذا توجه لهم أو للمضايف بل لدينا في المضايف تميييع لهذه القضايا
ولين مع هذه المسائل .
بعض الإخوان يقرر مسألة وماهو داري بذلك
فلو أجعل قوله هذا منسوب لأهل السنة لهدمنا عقيدتنا بأيدينا
فهو جاهل رأيه هذا لا يمثل إلا نظره هو وحده فلذا وجب عليه
عدم الخوض بأمور تمثل عقيده أهل السنة .
يا أخي اتلاها تقريرك وموافقتك إنت يا عبدالرحمن للجلوس مع الإيرانيين ومحادثتهم والنظر في العلاقات بينهم وبين أهل السنه . واترك مواقف الدول والحكومات السياسية .
والعلماء لا يرون الشيء هذا بل هم أشد برائه من ذلك وتكفيرهم للإثنى عشرية بل هم أشد كفر من اليهود والنصارى . الجلوس مع اليهود والنصارى والنظر في مصالح أهل السنة معهم ليــس فيــه لليهوديــة ولا النصرانيــة دعــوة , بل المسلمين يعلمون بكفرهم , أمـا الجلـوس مع الإثنـى عشريـة فيـه خـداع للمسلميـن ودعـوة للأثنـى عشريـة أنهـم على حــق وهم يتهمون أمهاتنا ويلعنون خلفائنا ويتوعدون بقتلنا ولا يرتاح لهم بال إلا بإبادتنا عن بكرة أبينا ويصوروننا أعداء آل البيت مع ذلك لاحظ هذا الشيء أنهم ينسبون ذلك للإسلام ويضللون المسلمين ويدخلونهم في التشيع ودعوة التشيع الآن بكل مكان
وأيضا هذا الكلام جوهرهُ بعتباره من العقيدة أما سياسات الدول وسفرائها هذا أمر لا ينسب للعقيدة .
فالعلماء بينوا عدم ابتدء السني للشيعي للسلام إلا في حال الدعوة إليه . فنظر هذه من الآداب المنهجية والإسلامية وهي مندرجة تحت العقيدة فرع عقدي ليس فرع فقهي تأمل ذلك جيداً .
وحياك الله وأنا غيرت الجملة المقتبسه في ردك لضبط المعنى الدقيق
المفضلات