هذه القصيده نادره جداً
وهي باللغه العربية الفصحى للشريف الشاعر جعفر الحُسيني الملقب " بالحلي ".. رحمه الله..
قالها مخاطباً ملك نجد الامير محمد العبدالله ال رشيد " المهاد " مادحاً له وهو يقول :
[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
شكـت خيولـك طـول الكـد والتـعـب=مهلا فما تركت عـاص مـن العـرب
اتعبتهـا بالمغـازي واستـرحـت بـهـا=وانـمـا تحـصـل الـراحـات بالتـعـب
عرضـت خيـلـك للبـيـض الصـفـاح=وللسمر الرماح وللأهـوال والنـواب
فـي كـل يــوم بـحـزب الله راكـضـة=كـأنـهـا بالـسـهـا مـعـقــودة الــذنــب
ما نفّضت ترب نجـد عـن معارفهـا=حتى مشت للحسـا بالنصـر والغلـب
ليـس الاميـر الـذي يقضـي امـارتـه=مـلازم الظـل لــم ينـهـب ولا يـهـب
بـل الاميـر الــذي يـرقـى غواربـهـا=ولا يبيـت بغـيـر الـسـرج و القـتـب
لا يستحق جلوس التخت غيـر فتـى=قد طـال مجلسـة فـي اظهـر النجـب
ارح جيـاد المهـارى واستـرح فلـقـد=بلغت مـا تشتهـي يـا سامـي الرتـب
(( لك الجزيرة من صنعـاء إلـى هجـر=إلـى العـراق إلـى مصـر إلـى حلـب ))
أدبــت أعرابـهـا مــن بـعــد بغـيـهـم=و العرب لم تثنهم إلا عصـى الأدب
يــا طالـمـا لمـغـارات قــد الـتـجـأوا=وخربـوا دورهـم خوفـا مـن الطلـب
واليوم مذ سلموك الأمر قـد عمـروا=فـلا تـرى لـهـم مــن مـنـزل خــرب
اضـحــت مواشـيـهـم بـالــدو آهـلــة=وارتعوهـا جنـي الـروض والعشـب
ثـوب الريـاسـة لــم تلبـسـة عـاريـة=بــل انـــه لـــك ارث مـــن اب لأب
ولـم ينازعـك يـا ابـن الطيبـيـن بــه=إلا الذي نفسه اشتاقـت إلـى العطـب
إن تلقـك الخيـل الـوت فــي اعنتـهـا=ومالهـا سـبـب ينـجـي مــن الـهـرب
جـاؤوك والـكـل يبـغـى ثــار والــده=فمذ رأوك انثنوا انكصا على العقـب
لقـد غضبـت فكـاد السيـف يأخـذهـم=لكـن حلمـك يمحـو سـورة الغـضـب
ومدعـي العلـم منهـم قــد راى كتـبـا=تـدلـه انــك المـذكـور فـــي الـكـتـب
يـرون فـي اخــر الازمــان يملكـهـم=ذو هـمــة غـيــر هـيــاب ولانـكــب
لـــم يـنـخـدع بـاكـاذيـب مـزخـرفـة=وقولـه الـحـق مـأمـون مــن الـكـذب
بعثـت خاتـمـة الاجــواد فــي زمــن=بـه فقدنـا السخـا حتـى مـن السحـب
لو حل ضيفك مـن سلمـى إلـى اجـا=وهم الوف لا مسوا في قرى خصب
مثـل الجوابـي لـهـم تـتـرى جفانـكـم=ترى صغيراتها اعـلا مـن الهضـب
فـفـيـك مافـجـعـت طـــي بحـاتـمـهـا=إذا انـتـهـى كـــرم الابـــاء لـلـعـقـب
مـا حـاتـم مـنـك أو مـمـن لــه شـبـه=(ففي الحمية معنى ليس في العنـب)
لله قـومــك مــــا اصــفــى قـلـوبـهـم=كانهـا خلقـت مــن خـالـص الـذهـب
هذا ابـن عمـك قـد طابـت سريرتـه=سيف بيمناك إن تضرب بـه تصـب
اخلـصـتـه لـــك خــــلاّ لا تـفـارقــه=ونفسـه بـسـوى رؤيــاك لــم تـطـب
مجـرب إن رأى رأيــا اصــاب بــه=ومــن يوافـقـه بـالـرأي لـــم يـخــب
قـد انجبـت فـيـه شمّر عشيـرتـه=وآل شمّر هم جـمـرة الـعـرب
وان عبـد العزيـز(1) الشهـم لـيـس لــه=بغير حـب العلـى والمجـد مـن ارب
إذا امـرت مضـى فيمـا امــرت بــه=بـهـمـه اوطــأتــه هــامــه الـشـهــب
آل الرشـيـد بـذكـرا كــم يـلـذ فـمــي=كعاطـش ذاق طعـم الـبـارد الـعـذب
خــــذوا عـراقـيــه اهـديـتـهـا لــكــم=الفاظهـا انتظمـت كاللـؤلـؤ الـرطـب
هـذا جـزا مازرعتـم مـن مكارمـكـم=وزارع الكـرم يجنـي طيـب العـنـب
ثـم الصـلاة علـى الهـادي وعثـرتـه=وصحبه من ذوي الإيمان والحسـب
[/poem]
عبدالعزيز :
يقصد الامير عبدالعزيز المتعب آل رشيد ( الجنازه ) ..
رحمهم الله جميـــــعاً
أخوكم : بندر
المفضلات