الصومال هذا البلد العربي المسلم يحترق
منذ ثمانية عشر عام ولم يتحرك المتحركون!
منذ عام 1991 والصومال يستعر و- سيد اغلو- لا اعلم ماذا ينتظر!
فمنظمة المؤتمر الاسلامي يفترض ان تتحرك
بعد ما تفرق اخوة السلاح واصبح الكرسي هو الهم!
بعد ان اتحدوا ضد القوات الاجنبية في مامضى!
واصبح سلاحهم اليوم مصوب الى صدور بعضهم البعض!
كيف يوجه - الشيخ- ظاهر عويس- سلاحه ضد - الشيخ - شريف!
الذي تقاسم معه ادارة ورئاسة المحاكم الاسلامية!
ولكن السؤال الملح الذي اراه: هل نحن معفيين من المسألة
عن اثم ووزر استمرار هذه الحرب التي اراها اصبحت اقذر من القذرة؟
قد اقترب من الجزم بأننا شركاء في كل قطرة دم تراق!
وان تفاوتت درجات الشراكة!
لكن اعتقد بأن من يتحمل المسئولية الكبرى
تجاه ما يحدث في الصومال بعد قادة التيارات المتصارعة
هي الدول الاسلامية مجتمعة وخاصة العربية منها
ومن ثم المملكة العربية السعودية لأعتبارات كثيرة!
وقد لا ابالغ ان قلت بأمكان هذه الدول
ايقاف الحرب والصراع الصومالي الصومالي بقوة السلاح
اذا لم تستجيب هذه الاطراف المتقاتلة الى نداءات الايقاف السلمي!
وارى ان السعودية منفردة مؤهلة وتستطيع ايفاق هذا النزيف !
حتى وان تطلب الامر قتال المتقاتلين!
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا
فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي
حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا
بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ .
المفضلات