[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
لا تعجب من سقمي ... بل أمتي هي العجب ..
كان العنوان لمقال و منه كان الانتقال لموضوعات طرحت منذ أزمان
ولأن الجعبة فرغت و الأفكار تلفت و القيم اندثرت و الفضائل سجرت
نخربش على الجدران بالطبشور وبأقلام الألوان
شوية خربشات ...
/
مدير عام في مؤسسة اشتبه بأن يبتلع المال العام للشعب
فتم ترقيته الى سفير في إحدى الدول الصديقة غير العربية وغير اسلامية...
/
أمين صندوق في احدى المؤسسات تمت احالته الى هيئة الرقابة والتفتيش
بسبب ثبوت أنه يختلس المال العام لينفقه على ملذاته الشخصية
ومن ثم تم تعيينه مديراً عاماً لإحدى المؤسسات الاقتصادية ذات العائدات الربحية..
/
تم القبض على لص يحترف نهب جيوب العباد وبعد إحالته للقضاء تمت تبرئته
المضحك في الأمر أن اللص نفسه أصبح ناقداً في احدى الصحف المحلية
ينتقد السرقة و السارقين .
/
ننادي بالوحدة ونطالب بالحرية و نعتقل خلف قضبان فولاذية
ونجرد من حقوقنا المدنية و كل مايتعلق بنا من إنسانية
ونصبح كأننا أجهزة كمبيوترية تعمل على أنظمة بدائية
و بعد نهار يمتلأ بالعناء والشقاء نعود لمنازلنا المخالفة في الأحياء الشعبية
لنتناول عشاء خبزة وزيتونه وبطاطا ..و ياعيني على البساطة..
/
أحدهم كان داعية للاسلام .. دارت الأيام ومرت الأيام فأصبح داعية
للقضايا الفوضوية و العلاقات الثنائية بين الشباب و الشبيبة النسائية
/
اكتشفت إحدى الجهات الرقابية غرفة احتوت صناديق حديدية
مغلقة بالأرقام السرية فتبين بعد حين
بأنها عائدات لشركة خلوية وكانت المبالغ بالمليارات
/
خربشة أخيرة..
يؤلمني أن أمد يدي الى سابع أرض و تعض الصخور معصمي
أمنح نفسي فرصة من تريث كي لا أقع في جرم الخيانة
ومع ذلك نفذت فرص التريث و الصبر فلا عتب أن الوذ لزوايا غير معروفة المعالم
هل هي حادة أو منفرجة أو متساوية الزاويا ..
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات