في ذات يوم في الطريق رأيته
وليتني لم أنظُره وليتني لم أشعُره ........................................
يلبس ثوباً أبيضاً وغترة ً وعيونه السوداءُ تقتلني ........ تأخذني بعيداً .......
حيث لاأدري أنا ماذا حصل ؟ ماذا الى قلبي وصل ؟
ورجعت بيتي حائره !!! ماذا أصاب داخلي ؟
أطراف جسمي ترتعش, وقلبي المسكين يسرع دقه , وكأن شيئاً شقُهُ, وكأنني لست أنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما علتي ياصحبتي ؟ أصبحت لاأقوى حراكا لاأستطيع السير إني مثقله ... مغربله .... مبعثره .... وسألت فوراً خالتي أرجوك قولي خالتي ما علتي ؟؟؟؟؟
سكتت قليلاً .... ثم قالت : هذا هو العشق اللعين ... أنت حبيبتي عاشقه ...
أنت بحبه هائمه ... وعذابك جداً طويل ...لكن أجيبي خالتك ما قصتك ؟
ماأسمه ؟ ما عرقه ؟ لأي بيت ينتمي ؟فأجبتها , لاتسألي , لاأعرفه ....
هذا مستحيل !!!! مجرد نظره واحده فأعشقه !!!!!!!!!!!!!
هذا جنون ياخالتي , أهذا سر حالتي !!!؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلوى بكت,وأجهشت ببكائها, واستسلمت لدائها , وإلى الأبد ستنتظر ......
سلوى تقول: أبكي دماً , وأشرب الأيام مراً علقماً , وإلى الأبد سأنتظر .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلوى تحب عشيقها , تموت فيه , وكل يوم تحتريه ,وستظل تنتظر ..........
سلوى تقول : أحبه كما لو يكون أمي أبي , وجميع من في البيت , بل كل الدنٌُُا
وكل من مني دنا , كلي أنا وكلهم وكل من يحبهم , بقداسة لحب الشريف أحبه بلا حدود بكل معنىً للوجود .............................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
وتسأل سلوى الجميع ودمعها على خدها نهر يسيل , وعيونها السوداءُ صاحبها الشقاء , بصحوة الليل الطويل ,,,,,,,
ما بالهم لايشعرون بحبنا ؟ ما بالهم يستكبرون؟ لايشفقون ؟ قلوبهم حجر أصم
هم هؤلاء شبابنا
المفضلات