[align=justify]
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0الدروس المستفاده 000000000
اثر الانقسامات الداخليه لا ية قيادة في ا ضعافها امام خصومها وتحطيم كيانها 0 ويتضح ذلك با جلى صورة في الاثر الذي تركه الصراع بين افراد ال رشيد على الامارة 0 سواء ذلك تلا مقتل الامير عبد العزيز بن متعب 0 سنة 1324هجرى 0 او الذي تمثل في قتل ابنه سعود عام 1338 هجري 0 وما اعفبه من احداث 0 فقد تخلت عن مساندتهم فئات من الباديه التى كانت تساندهم 0 بل ان بعضا من الحاضرة غادروا جبل شمر الى جهات اخرى وهذا مما قلل من اعداد محاريبها من جه 0 وثبط الى حد ما عزائم من بقي في الجبل من جهة ثانيه0ان عجز القيادة عن ادراك ابعاد الظروف السياسيه المحيطه بها سبب في اتخاذها خطوات وقرارت تؤدى الى ضعف مواقفها وتدهور اوضاعها 0 ويتجلى ذلك في عدم ادراك قيادة جبل شمر من ال رشيد لمجريات الاحداث السياسيه والخارجيه بحيث ظلت ترمي بثقلها مع الدوله العثمانيه مع ان بوادر الامور توحي بان تلك الدولة لم تكن الحصان الذي يمكن الرهان عليه 0 ويتجلى ايضا في عدم ادراكها لما اصبحت عليه قوة الملك عبدالعزيز الذي توحدت تحت رايته اقاليم نجد با ستثناء جبل شمر خلال سنتين ثم تمكن من توحيد منطقة الاحساء والقطيف وعدم ادراكها لتعاظم تلك القوة بقيام حركه الاخوان التى جعلت من هؤلاء جنود مستبسلين رهن اشارته والتي اعتنقتها فئات من قبيله شمر ذاتها 0 وهي من ركائز قوة تلك الامارة 0 ولو ادركت تلك الامور حقيقة الادراك لكان من المتوقع ان ترضى بما عرضه عليها الملك عبد العزيز بعد مقتل الامير سعود بن عبد العزيز بن متعب 0 من بقائها في الامارة على ان تكون الشؤون الخارجيه في يده 0ولو قبلت بعرضه حينذاك لما عانى اتباعها ما عانول من ويلات الحرب 0 ولمافقدوا كثير من رجالاتهم كما حدث في معلاكتي الجثاميه والنيصيه0 بل ان تلك القيادة -لعدم بعد نظرها -اصرت على استمرار المطاوله حتى بعد ان اصبحت حائل محاطة بقوات ذلك الملك الكبير من جميع الجهات مما جعل اهل هذه المدينه يقاسون من ماسي الحصار 0 وكان ان زالت تلك الامارة 0واصرت القيادة على استمرار خطئها قد يدفع بعضا من اتباعها الى التخلى عنها املا في انقاذ مايمكن انقاذه ويكون في هذا التخلي مصلحه عامه للجميع اوللا غلبيه الساحقه 0 وهذا ما حدث عند ما راى عدد من كبار اهل حائل 0 بقيادة ابراهيم بن سبهان ان ميرهم مستمر في المطاوله رغم معاناة الاهالي عموما من ويلات الحصار 0 فتفاوضوا مع الملك عبد العزيز وحصلوا على امان منه لاولئك الاهالي ومن التجاء الى مدينتهم مقابل دخولهم تحت طاعته 0فكان ذلك انسب حل للموقف الذي كانو افيه 0واهميه وضوح الهدف لدى القائد في الوصول الى ذلك الهدف فقد كان الملك عبد العزيز يعرف هدفه تجاه جبل شمر غايه المعرفه وهو توحيد الاقليم مع ما سبق ان وحده من اقاليم ومناطق 0وكان لهذا اثره الايجابي في وضع خططه لذلك التوحيد وفي تنفيذه لتلك الخطط و اهميه التخطيط الجيد والتنفيذ الدقيق في تحقيق النجاح على الخصوم 0 فقد كان من اكبر عوامل انتصار الملك عبد العزيز على امارة ال رشيد ثم انهائها انه وفق في تخطيطه لمعالاكه معها وفب تنفيذ لتلك المعارك0 وذلك بان بدا عملياته الحربية صوب جبل حائل بارسال فئات من اتباعه- ومعظمها من الاخوان - الى هناك لتقوم باغارات تهدف الى انهاك الخصم وزعزعه ثقه انصاره 0ثم اعقب ذلك بارسال حملات كبيرة من اهدافها شل حركه القبائل المؤيده لال رشيد شمال جبل شمر وشرقه 0وبالتالي عزل ذلك الجبل عن العراق والشام 0ومن اهدفها البدء بحصار بلدان الجبل خاصه مدينه حائل وبعد هذه وتلك قاد قواته الكبيرة الى هناك ليضع بنفسه نهايه لامارة ال رشيد0 وكان التخطيط لمعركه النيصيه بالذات وتنفيذ تلك المعركه من اوضح علامات جودة تخطيطه ودقة تنفيذه لما خططه واهميه توافر المعلومات لدى القائد عن خصمه كي يكون تخطيطه لمجابهته جيدا0ويكون تنفيذ لخططه ناجحا ومن الواضح ان الملك عبد العزيز قد جمع من المعلومات عن امارة الجبل قوة محاربه وتحصينات دفاعيه وامكانات ماليه ما ساعده في رسم خططه للتعامل معها والانتصار عليها واهميه حكمه القاءد في تحقيق هدفه باقل مايمكن من الخسائر وقد ظهر ذلك في تعامل الملك عبد العزيز مع امارة جبل شمر ون عدة وجوه ارزها 0 انه كان يدرك ان قوة تلك الامارة في مراحلها النهائيه كانت محدوده وان عدد مقاتليها لم يعد كبيرا ومع ذلك فقد اعد لمحاربتها جيشا يناهز العشرة الاف مقاتل مع عدد من المدافع وواضح ان الهدف من هذ الحشد الضخم اخافه الخصم وتقليل الخسائر ونه فضل مطاوله حصار حائل على اقتحامها ذلك انه مدركا بان مالها التسليم في نهايه الامر لاحكامه ذلك الحصار وان اقتحامها وان قصر مدة بقاء امارتها- سيعرض اتباعه والمدافعين عن تلك المدينه لخسائر يمكن تفاديها 0 وكان حريصا على ارواح اولئك الاتباع كما كان حريصا على ارواح اولئك الدافعين الذين كان يعرف بانهم سيكونون ايضا من اتباعه مستقبلا وكلما كانت الجراح اقل كان التقبل اعمق0وكان من حكمته بعد حقق هدفه في توحيد اقليم جبل شمر 00انه عامل اهل حائل من التجا اليهم بالحسنى والتى كان من مظاهرها توزيعه عليهم ماكانوا في حاجه ماسه اليه من اطعمه وانه امر على حائل رجلا من كبار اهلها مراعاه امكانتهم وتقديرا لما قام به الرجل من عمل خدم المصلحه ونه اكرم مثوى ال رشيد رغم محاربتهم السابقه الطويله له وانزلهم منزلا عزيزا لديه في الرياض وكان لتلك الحكمه اثر كبير في نفوس المنتصر عليهم 0 قاده واتباعا 0000 واسف على الطاله
[/align]
[/align]
المفضلات