لا تحزني على مافاتك من اى شئ كنت تريدين ..
لعلمك انه غير مقدور لكِ ..
اذا لو كان مقدورا لك لما فاتك باى حال من الاحوال ..
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه الله تعالى : كانت أمي رحمها الله لها أثر كبير عليّ في تربيتي وطلبي للعلم … حيث توفي والدي وأنا ابن ثلاث سنين … أما أمي فقد توفيت وأنا ابن ست وعشرين سنة .
كم هو كبير ذلك الأثر الذي تتركه الأم في نفس ابنها وهذا نموذج حي لذلك الأثر فقد كان لحرص تلك المرأة على تعلم ابنها أثر كبير عليه حتى استطاعت رحمها الله أن تخرج لنا بل للأمة كلها رجلا مثل سماحة الشيخ عبد العزيز مع أنها ما تخرجت من جامعة ولا درست ما تدرسه المرأة اليوم وما عرفت ما تعرفه .
ولو قال قائل : وما الذي جعلها تحرص على تنشئة ابنها هذه النشأة الصالحة وتوجيهه لطلب العلم منذ صغره ؟ الجواب : انه استشعارها مسئوليتها أمام الله تعالى أولا ثم عملها بما علمت ثانيا ثم حرصها على المحافظة على صلاح ابنها ثالثا .
وكم تشعر المرأة بالألم اذا رأت حال بعض النساء اللاتي لا هم لهن الا تلبية رغباتهن من نوم وراحة ونزهة وزيارات وتسوق أما الأولاد فجزى الله الشغالة خيرا فهي التي لا يعرف الصغير غيرها فهي التى توقظه من نومه وترضعه او تعطيه فطوره وتغير له ملابسه وتنظفه وتلعب معه وتلقنه كلماتها الفصيحة وتكسبه أخلاقها الفاضلة ونظراتها للدين والدنيا واهتماماتها فيخرج نسخة منها في رجولته وتصرفاته وسلوكه .
وبعض النساء لا يكلن أمر تربية الأولاد للخادمة بل يتولين شئون أولادهن لكن جل اهتمامهن منصب على ما يلبسون ويأكلون ويصرفون ويتنزهون أما تعليم الصغار مبادىء الدين والحرص على مكارم الأخلاق والبعد عن السوء وأهله ودفعهم لحفظ القرآن الكريم والجد في الدروس فهذا أمر في بعضهن تكاسل عنه أو عن بعضه .
وعلى كل امرأة أن تعلم أن الصغير اذا لم تشغل أمه كل وقته بالخير سيقطع الطريق عليها من يشغله بالشر ويربيه عليه لأن وسائل التوجيه كثيرة في هذا الزمن وقطاع الطرق كثير وكما أن البيت يربي كذلك المدرسة والسوق والشارع ورفاق السوء ووسائل الاعلام المختلفة .
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
اتقي الله أختي المسلمة، وطهري مجلسك من الغيبة والنميمة امتثالاً لأمر الله، واحرصي أن تكون الكلمة الصالحة والطيبة في سبيل النصح والإرشاد والخير العميم، فالكلمة مسؤولية عظيمة، فكم من كلمة أوجبت سخط الله على صاحبها وهوت به في قعر جهنم.
في حديث معاذ- رضي الله عنه- عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال صلى الله عليه وسلم: ” ثكلتك أمك يا معاذ. وهل يكبّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم ” ( رواه الترمذي).
خمس وصايا نافعات:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يُعلِّم من يعمل بهن؟" فقال أبو هريرة: قلت: أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعدّ خمسًا فقال:"
1. اتّقِ المحارم تكن أعبد الناس.
2. وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.
3. وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا.
4. وأحبَّ للناس ما تُحبّ لنفسك تكن مسلمًا.
5. ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب".
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أختـاه
ألا تصبرين على طاعة الله هذه الأيام القليلة وهذه اللحظات السريعة ..لتفوزي الفوز العظيم وتتمتعي بالنعيم المقيم ...!
وفقك الله يا أمة الله وجعلق مقبلة الى الله لا مدبرة متعلقة بربك بطاعتك بدينك بآخرتك ...أسعدك الله في دنياك وأخراك ورفع درجتك وهداك الى سبيل الرشاد .
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات