صفحة 6 من 18 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 178

الموضوع: واحة المرأة المسلمة

  1. #51
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    حافظي على حجابكِ وعفافِك .. فالحجاب طهارةٌ وعفٌة ونقاء .. قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَيْن ) ..

    نعم .. إنه زينة وعلامة للمرأة الطاهرة الشريفة .. كيف لا ؟ وهو دليل حيائها .. وعلامة نقائها .. وهو صيانةٌ لها من شياطين الإنس والجن .. فاحرصي على حجابكِ - رحِمكِ الله - فإنه سرُّ سعادتكِ .










  2. #52
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    الحياء زينة المرأة التي يجب أن تتزين به ؛ فمن فقدت حياءها فقد

    فقدت كل شيء وأصبحت فريسة لأهل الإغواء وأصحاب الهوى

    يفترسونها متى يشاءون ويبثون لها السموم متى أرادوا ولهذا رأينا

    في بادىء الأمر أن حياء المرأة وتمسكها كان حائلا كبيرا أمام

    دعوات التحرر و السفور الآتية من الخارج والتي وجدت صعوبة بالغة

    في إغواء النساء المسلمات وتغلغل الأفكار الهدّامة بينهم فما كان

    إلا أن استقطبوا بعض النساء التافهات راغبي التحرر عديمى الحياء

    فربوهم وعلموهم تلك الأفكار الخبيثة ثم أطلقوهم بين المسلمات

    ويسروا لهم كل العقبات وأمدوهم بما يحتاجون من الأموال

    والحاجات فخرجوا في الندوات والمؤتمرات وعلى الشاشات وكتبوا

    في الصحف والمجلات وبدأوا يقودوا حملة واسعة لتحرير

    المسلمات ووضعوا لها عنوانا جذّابا فسموها " حقوق المرأة

    وحريتها " وهو عنوان حق أريد به باطل ولكن للأسف أن هذه

    الدعوات وما استتبعها من برامج وأفكار بدأت تتغلغل بين النساء

    المسلمات حتى أصبحنا نرى جزء ليس بالقليل وقد اختلطت

    أفكارهم وساءت أخلاقهم وفقدوا حيائهم فأصبحوا جزءا من تلك

    الحملة التي تستهدف ضرب الإسلام من خلال تحرير المرأة من

    تعاليم دينها ألم تعرفي أختاه أنهم قالوا : " لن تستقيم حالة

    الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن "

    وقالوا " ليس هناك طريق لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج

    المرأة سافرة متبرجة " وقالوا


    مزقي يا ابنة العراق الحجابا *** وأسفري فالحياة تبغي انقلابا


    مزقيه وأحرقيه بلا ريث *** فقـد كان حارسـا كـذابـا

    وهذا هو مكمن الخطر الذي يجب أن نحذره ونُحذر منه المسلمات .

    إن الحياء يا أختاه هو تاج فوق رأسك يجب ألا تتخلي عنه ولا

    تقبلي في يوم من الأيام أن تخلعيه مهما كانت الأغراءات ومهما

    كانت الظروف والأحداث فكما علمت أن أعداء الأمة لا يريدون خلع

    الحجاب أو النقاب وإنما يريدون أيضا وفي المقام الأول نزع الحياء

    من القلوب ولذا فإنه من الواجب علينا أن نستمسك بالحياء ونحافظ

    عليه حتى نكيد أعداء الله فالحياء لا يأتي إلا بخير كما قال صلى

    الله عليه وسلم " الحياء لا يأتي إلا بخير " " الحياء خير كله " ومن

    خيره أنه يحافظ على الأمة ويحميها من كيد أعداءها الذين يبغون

    الفساد وانتشار الشهوات وتسهيل قضاء النزوات ولهذا فإن

    المسلمة التي تريد الخير لها ولأمتها عليها أن تعيش بالحياء

    وتحافظ عليه وتسعى إلى نشره بين المسلمين وتضرب المثل والقدوة الحسنة في ذلك حتى يعم الخير ويزداد .

    إن ما نراه اليوم من سوء أدب وقلة حياء إنما ينم عن ضعف في

    الأيمان فالنبي صلى الله عليه وسلم قال " الحياء والأيمان قرناء

    فإن ذهب أحدهما ذهب الآخر " ، كما أن الحياء شعبة من شعب

    الأيمان كما قال صلى الله عليه وسلم " الأيمان بضع وسبعون _ أو

    بضع وستون شعبة – أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن

    الطريق والحياء شعبة من الأيمان " ، ولقد مر النبي صلى الله عليه

    وسلم على رجل وهو يعظ أخاه في الحياء فقال له النبي صلى الله

    عليه وسلم : " دعه فإن الحياء من الأيمان " ، فالأيمان يدعوا إلى

    الحياء ويرغب فيه كما أن الحياء طريق للأيمان وشعبة من شعبه

    ولهذا لما ضعف الأيمان في نفوس بعض المسلمات رأينا قلة الحياء

    تطفح على كلماتهم وسلوكياتهم وأخلاقهم فانظر إلى حالهم في

    الطرقات والمواصلات وفي المدارس والمعاهد والجامعات وفي

    الأندية والمنتزهات وداخل المنازل وعلى الشاشات وفي الصحف

    والمجلات والأعلانات ستجد أننا أمام ظاهرة تستدعى الوقوف معها

    ودراسة أسبابها فتلك المرأة التي تصاحب أجنبي عنها وتجلس

    معه في الجامعة أو المنتزه أو تسير معه في الطرقات أو تسافر

    معه هنا وهناك.. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي تسمع

    منها تلك الضحكات الرنانة والكلمات البذيئة في المواصلات والطرق

    والمنتزهات.. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي تجلس مع

    قريناتها يتسامرون ويتحدثون في أشياء تخدش حياء الرجل فضلا

    عن حياء المرأة .. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي

    تختلط بالرجال اختلاطا محرما بل وتسعى إلى ذلك الأختلاط ولا

    تحاول تجنبه .. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي تتزين

    وتلبس ثيابا غير شرعي فيه من السفور والتبرج ما فيه .. إنها "

    عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي تفرح بمعاكسة الآخرين لها

    لتشعر بإنوثتها أو التي تظهر خصيلات من شعرها لتبرز جمالها

    وليعلم الناس جمال شعرها ونعومته ونضارته .. إنها " عديمة الحياء

    " ... أو تلك المرأة التي تشاهد الصور العارية والأفلام الخليعة

    وتقلب صفحات المجلات الماجنة والجرائد ومواقع الأنترنت بحثا عن

    أخبار التافهين والتافهات ورغبة في التحدث إلى أصحاب القلوب

    المريضة والنفوس الأمارة بالسوء .. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك

    المرأة التي تخرج إلى الشواطىء وتنزع عنها الكثير من لباسها

    بدعوى التنزه والترفيه .. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي

    تلتقط خيوط الكلام لتتحدث مع الرجال وتضحك معهم .. إنها "

    عديمة الحياء " ... إنها صور كثيرة تعبر عن قلة الحياء وكلنا عنده

    من الأمثلة والمواقف والحكايات ما يدمي القلب ويعبر عما ذكرناه

    بل ويزيد عنه .

    إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن حال هؤلاء وعن سبب

    تلك الأفعال فيقول صلى الله عليه وسلم في الحديث " إن مما

    أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فافعل ما تشاء

    " ففقد الحياء يستدعي أن يصنع المرء ما يشاء كما أن الفعل الذي

    لا يستحي المرء من فعله يصنعه ويُقدم عليه وكلاهما معنيان

    ذكرهما أهل العلم لهذا الحديث وعليه فإن المرأة التي ضاع حياؤها

    وصار مفقودا وغائبا عن حياتها ستجدها تفعل ماتشاء كما رأينا في

    بعض الصور التي ذكرناها ، وقديما قال الشاعر :


    إذا لم تخشى عاقبة الليـالي *** ولم تستحي فاصنع ما تشـاء


    فلا والله مافي العيش خـير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحيــاء


    يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحــاء

    إن ما قيل هنا ما هو إلا دعو صادقة للمرأة المسلمة الطاهرة النقية

    التي تحب دينها وترغب في عزته وتخشى من عذاب ربها وترجوا

    الثواب والنعيم فإننا ندعوها وغيرها إلى أن ترجع إلى الحياء ولتتعلم

    من ابنة شعيب التي ضربت المثل والقدوة في الحياء حتى

    استحقت أن يحكى عنها القرآن ويخلد قصتها إلى يوم القيامة وكل

    امرأة حالها كحال ابنة شعيب فكأنما هي التي حكى عنها القرآن

    فالله يقول فجاءته أحداهما تمشي على استحياء قالت ...... ) "

    سورة القصص " ، والقصة ببساطة أن نبي الله موسى عليه

    السلام رأى فتاتين يريدان السقيا ولكنهما يتأخران حتى لا يختلطا

    بالرجال فما كان منه إلا أن تقدم وسقى لهما وهذه من مرؤة

    الرجال التي قلما أن تجدها في زمان المادية والشهوات وبعد ذلك

    تولى إلى الظل فما كان من أبيهما بعد أن عرف قصته وما فعله من

    الخير لأبنتيه إلا أن أرسل إليه ليشكره فجاءت الفتاة الطاهرة

    الفاضلة العفيفة تمشي في غير تبذل ولا إغواء وإنما تمشي على

    استحياء فالمشية كانت على استحياء والقول والحديث على

    استحياء فبعض أهل العلم يقرؤن (فجاءته أحداهما تمشي على

    استحياء .... ) والبعض يبدأ مرة أخرى فيقرأ ( على استحياء

    قالت ... ) فسبحان من زين تلك الفتاة بالحياء وخلد ذكرها إلى يوم القيامة .

    وفي النهاية فإن الحياء أختاه يجب أن يشمل كل سلوكياتكِ وأن

    يغمر حياتكِ كلها حتى تسعدي وتُسعدي من حولك فالمرأة

    ضعيفة الحياء هي تعيسة في واقع الأمر وتتعس من حولها

    بشقاءها وضلالها بل وتضر الأمة بأسرها فكم تعين على معصية

    وكم تمنع من طاعة وكم تضيع من أوقات الآخرين وكم تضعف من

    همم المؤمنين الذين يعز عليهم ما يرونه وما يسمعونه فكوني

    أختاه بحياءكِ معول بناء لا معول هدم هدانا الله وإياك إلى طريق

    الهدى والرشاد



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #53
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    حافظي على حجابكِ وعفافِك










  4. #54
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

    هل يحق للمرأة المسلمة أن تؤدي فريضة الحج مع نسوة ثقات , إذا تعذر عليها اصطحاب أحد أفراد عائليها معها , أو أن والدها متوفي ؟ فهل يحق لوالدتها اصطحابها لتأدية الفريضة أو خالتها أو عمتها أو أي شخص تختار ليكون معها محرما في حجها ؟ ..

    الصحيح أنه لا يجوز لها أن تسافر للحج إلا من زوجها أو محرم لها من الرجال , فلا يجوز لها أن تسافر مع نسوة ثقات أو رجال ثقات غير محارم , أو مع عمتها أو خالتها أو أمها , بل لابد من أن تكون مع زوجها أو محرم لها من الرجال , فإن لم تجد من يصحبها منهما فلا يجب عليها الحج ما دامت كذلك , لفقد شرط الإستطاعة الشرعية , وقد قال تعالى : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) آل عمران .

    [/align][/cell][/table1][/align]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #55
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    كم من اوقات سوف تهدر في هذه الايام الفاضله هل تعلمين انك ستسافرين سفرا بلا رجعه

    فهل اعددت العده لهذا السفر هل تزودتي من هذه الدنيا الفانيه بالاعمال الصالحه لتونس وحشتك بالقبر










  6. #56
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


    امراض القلوب

    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

    ( الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس
    فمن اتقي المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى
    يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا إن حمى الله في أرضه محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )

    رواه البخاري


    ألا إن أعظم أمراض القلوب هو ضعف الإيمان

    يقول أحد الزملاء في المستشفى إنه في يوم من الأيام كان يعاكس النساء،

    ويؤذي محارم الله فتم حجزه في أحد مراكز الشرطة وكان بجانبه رجل تم حجزه لنفس المشكلة

    فتبادل وإياه أطراف الحديث ،،،

    فقال له ذلك الرجل:

    ( يا أخي والله العظيم أن هؤلاء الناس امتحنونا ما هذا التعقيد والله العظيم إن الواحد يفكر بجد أنه يتنصر )

    فمريض القلب هذا يريد أن يتنازل عن دينه من أجل معصية منع منها

    قال تعالى:

    ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )

    ومن أمراض القلوب ضعف الشخصية واتباع الهوى

    ففي يوم من الأيام وفي أحد ممرات المستشفى كنت واقفاً أتكلم مع رجل الأمن لحظات وأنا أتبادل

    معه الحديث فإذا بامرأة تأتي عباءتها تشكو إليها تحتاج إلى عباءة أخرى:

    ( عباءة مزركشة ... عباءة فاتنة )

    مرت من عندنا والتقطت أنفاسها ثم قالت لرجل الأمن :

    لو سمحت تعال ساعدني فيه واحد قليل حيا يتعرض لي ويتكلم علي

    نظر إليها رجل الأمن وهي في عباءتها المزركشة التي تضم ألواناً عديدة وحروفاً وأسماء نقشت

    عليها ،،،

    فقال لها :

    لو احترمت نفسك لاحترمك الآخرون

    فقالت: ماذا تقصد أنني ما احترمت نفسي ؟

    فقال: لا والله بهذه العباءة لم تحترمي نفسك

    فانفجرت كالطفل وقالت : يعني الناس يقاسون بعباءاتهم ؟

    فقلت لها :

    لو أنك تسترتِ يا أختي لم يتعرض لكِ أحد أنتِ التي أعطيتهم الضوء الأخضر بهذه العباءة

    فقالت: لماذا أنتم هكذا ؟

    أعرف من صاحباتي من إذا أرادت أن تخرج مع صديقها وضعت عباءتها على الرأس

    فقلت لها :

    إذاً يلبسون العباءة على الرأس ليظن الناس أنهن محترمات

    حمداً لله أنتِ اعترفتِ بنفسك أن من أرادت أن يحترمها الناس تحشمت



    قال تعالى :

    ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ
    يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )


    أخيتي إني سائلك أسئلة اطرحيها على نفسك ؟

    هل تحسين أن هذه العباءة تجلب الأنظار ؟

    إذاً ليست حجاباً لأن الحجاب شرع ليحجب الأنظار لا ليجلبها !

    هل تحسين أن هذه العباءة تزيد من احترامك عند الناس ؟

    إذا قلت نعم فأقول لك عذراً ما صدقت فالفساق قبل المستقيمين يقولون :

    إن أصحاب هذه العباءات هن من أردن أن ينتهك عرضهن

    فلا نحترمهن أما تلك التي احترمت نفسها ووضعت عباءتها على رأسها

    ولبست قفازاتها وشراباتها فهي تجبر الجميع على احترامها

    هل تحسين بدون هذه العباءة المخصرة

    أو التي على الكتف أنك لا شيء ؟

    إذاً اسمحي لي أن أقول لك لا شخصية عندك ولا ذات قيمتك بتلك العباه



    قال تعالى:

    ( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )




    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #57
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    حافظي على حجابكِ وعفافِك










  8. #58
    مشرف مضيف الطب و الطب البديل الصورة الرمزية صلفيق


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    السعودي
    المشاركات
    10,405
    المشاركات
    10,405




    If you can't say anything nice,

    don't say anything at all

  9. #59
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



    قل لي من تصاحب ؟ أقول لك من أنت ؟ ..




    إنها قاعدة عظيمة تقرها فطرة الإنسان وطبيعته، فالنفس تؤثر وتتأثر سلبًا أو إيجابًا، وكلما كثرت الخلطة وطالت .. كثر ذلك التأثر وزاد ..


    والناس على اختلاف، فمن مقل ومكثر، أوما سمعت إلى قول نبيك :



    المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل



    ..



    ومن ينكر هذه الخصلة في بني البشر أو يشككها .. فهو مكابر، إنما يخالف عقله وفكره..






    وإذا كان لا بد من دليل، فانظر إلى نفسك، نفسك أنت، كم من الخصال والطباع التي لم تكن عليها من قبل ..


    ها أنت ذا تمارسها شيئًا فشيئًا حتى غدت عادة لك ..



    فالمدخنون .. مثلاً .. كان أول عود أحرقوه تقليدًا ومحاكاة، إن لم يكن أُحرق لهم من جليس أو صاحب، والآن أضحت عادة وطبعًا ..






    وإن السؤال الذي يتحرج من طرحه كثير من الشباب على نفسه، ولا يرغبون سماعه، ويتهربون منه حتى في صراعهم مع أنفسهم،


    هل أصدقاؤك أحبابك، خلانك ؟ أصدقاء سوء أم صلاح..؟






    روى البخاري ومسلم عن أبي موسى عن النبي قال:


    إنما مثل الجليس الصالح، والجليس السوء كحامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك، إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة .



    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  10. #60
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

    المرأة .. هذه الإنسانة التي جعلها كل من هب ودب قضيته ! حتى وإن أساؤا إليها ولم يحسنوا .. فأثاروا حولها الشبهات دون شبهات!! .. ونادو بتحريرها من قيود الإسلام التي كبلها بها .. زعموا ... باطلاً وزوراً.





    المرأة .. هذه الإنسانة التي جعلها كل من هب ودب قضيته ! حتى وإن أساؤا إليها ولم يحسنوا .. فأثاروا حولها الشبهات دون شبهات!! .. ونادو بتحريرها من قيود الإسلام التي كبلها بها .. زعموا ... باطلاً وزوراً.

    قالوا إن الإسلام لم ينصفها .. واضطهدها وانتقصها حقوقها .. وتشعبت بهم الطرق ... طرق الضلالة .. فذهبوا في كل واد وناد يدعون لتحريرها !! .. تحريرها مماذا ؟! .. مما يصون كرامتها، ويحفظ عزتها، ويدعون الحرص على إعطائها كافة حقوقها ومساواتها بالرجل في كل شيء !! .. فهل حقاً ما ذهبوا إليه ؟! .. لندع التاريخ بحقائقه يرد على شبهاتهم وإفتراءاتهم .. ولننظر ماذا قدم الإسلام للمرأة .. وماذا قدم غيره من المناهج المختلفة والشرائع المتباينة .. وبمقارنةٍ سريعةٍ .. بين حالة المرأة في الشرائع المختلفة، وحالتها في شريعة الإسلام الغراء .. يمكن أن تتضح الصورة وتظهر الحقائق ..

    فعند اليونان .. ماذا كانت؟ .. في أول عهدها كانت محتقرة مهينة حتى جعلوها رجساً من عمل الشيطان .. كانت كسقط المتاع تباع وتشترى في الأسواق ! .. محرومة من حق الميراث والتملك ولا أهلية لها .. يقول فيلسوفهم سقراط: " إن وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم .. إن المرأة تشبة شجرة مسمومة، حيث يكون ظاهرها جميلاً ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً "! ..

    ثم في أوج حضارتهم تبدلت المرأة، واختلطت بالرجال، وشاعت الفاحشة .. حتى أصبح الزنا علناً .. واتخذوا التماثيل العارية باسم الأدب والفن! .. وعُدَّ من الحرية أن تكون المرأة عاهراً لها عشاق!! .. وأفرغوا على الفاحشة ألوان القداسة بإدخالها المعابد!! .. فماذا كان المصير؟ سقطت اليونان، وانهارت حضارتها، وزالت .. ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ</STRONG>﴾[هود:102].

    أما عند الرومان .. فلم تكن بأحسن حالاً منها عند اليونان .. إذ كان الشعار عندهم فيما يتعلق بالمرأة " إن قيدها لا ينزع، ونَيْرَها لا يخلع " .. وكان الأب غير ملزم بضم أبنائه إليه .. وله أن يضم لأسرته من الأجانب عنها ما شاء .. ويخرج منها من أبنائه ـ عن طريق البيع ـ ما شاء!. وكانت سلطة رب الأسرة على أبنائه وبناته وزوجته وزوجات أبنائه تشمل البيع والنفى والتعذيب وربما القتل أحياناً ! .. حتى جاء قانون "جوستيان عام 565م" فجعل سلطة الأب تأديبية فقط ..

    وليس للمراة عند الرومان أية حقوق أهلية أو مالية بل لم يكن لها التصرف في مالها الخاص .. فهو يخضع لأبيها ثم للوصي الشرعي عليها من بعده .. فهى في حالة رق مدى حياتها .. تنتقل من رق أبيها إلى رق زوجها ..

    وعندهم في قوانين الألواح الاثنى عشر أن فقدان الأهلية هي السن والحالة العقلية والجنس ـ أى الأنوثة ـ ولذا كانوا يفرضون الحجر عليها لأنوثتها !!!

    هذا في حين أننا نجد المرأة عند الصينيين القدماء مشبهة بالمياه المؤلمة تغسل السعادة والمال وكان للصيني الحق في بيع زوجته أو دفنها حية، وإذا مات تورث لأهله!.

    بينما نجدها في قانون حمورابي في عداد الماشية المملوكة .. فمن قتل بنتاً لرجل أعطاه ابنته ليقتلها أو يتملكها.

    أما عند اليهود ففي شريعة مانو أن المرأة لا تعرف السلوك السوى ولا الشرف ولا الفضيلة وإنما تحب الشهوات الدنسة والزينة والتمرد والغضب، لذا لم يكن لها الحق في الاستقلال عن أبيها أو زوجها أو ولدها، وهي قاصرة طيلة حياتها، بل لم يكن لها حق الحياة بعد وفاة زوجها فهي تحرق معه حية على موقد واحد يوم وفاته وإلا .. عادت لاتعامل كإنسانة .. فقد كانوا ينظرون إلى المرأة التي لا زوج لها على أنها منبوذة ومدنسة لكل شيء تمسه .. والمنبوذ عندهم في رتبة الحيوان ! ..

    وفي شرائع الهندوس يقولون: ليس الصبر المقدر والريح والموت والجحيم والسم والأفاعى والنار أسوأ من المرأة .. فيا عجباً .. كيف جعلوا المرأة بلية فوق كل بلية .. !

    وفي شريعة الفرس أبيح الزواج من المحارم كالأمهات والأخوات والعمات والخالات .. إلى آخره .. وكانت تحت سلطة الرجل المطلقة .. يحق له أن يحكم عليها بالموت .. أو ينعم عليها بالحياة!! .. وكانت تُنْفى أيام الحيض إلى مكان بعيد، لا يجوز لأحد مخالطتها! ..

    ثم نادى " مزدك " فيهم باقتسام الأموال والنساء والمتعة، فشاعت الفوضى وعم الدمار .. وأصبح الرجل يدخل على نساء غيره .. حتى صار لا يَعْرفُ الرجل منهم ولده .. ولا المولود يعرف أباه فماذا عنها ؟ .. انهارت وسقطت ﴿ فَهَلْ تَرَى لهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ</STRONG>﴾ [الحاقة ـ آية :8]

    وعند اليهود كانت تعتبرها بعض الطوائف في مرتبة الخادم .. ! وكان لأبيها الحق في بيعها قاصرة، وهي لا ترث إذا كان لأبيها بنون ..

    واليهود يعتبرون المرأة لعنة لأنها أغوت آدم .. جاء في التوراة (المحرفة): " المرأة أمرّ من الموت ".

    وعندما يصيبها الحيض لا يجالسونها ولا يؤاكلونها، بل يعتبرونها نجسة، وكل ما تلمسه من طعام أو إنسان أو حيوان نجساً .. فبعضهم يطردها خارج البيت حتى تطهر .. وبعضهم ينصب لها خيمة يجعلها فيها ويضع أمامها خبزاً وماءً .. !!

    فتأمل مدى القسوة التي كانت تعامل بها في أيام تكون فيها مضطربة النفس .. ومحتاجة إلى شيء من العطف والرفق ..

    وفي النصرانية هال رجال المسيحية الأوائل ما رأوا في المجتمع الروماني من انتشار الفواحش وما آل إليه حالهم من انحلال أخلاقي شنيع، فاعتبروا المرأة باباً للشيطان، وأنها مسئولة عن هذا كله لاختلاطها بالرجال في فوضي شديدة .. فقرروا أن الزواج دنس يجب الابتعاد عنه .. وأن العلاقة بالمرأة رجس في ذاتها .. !

    قال أحد قديسيهم ويسمى ترتوليان: " إنها مدخل الشيطان إلىالنفس، ناقضة لنواميس الله .. مشوهة للرجل " .. !

    وقال آخر ويُسمى سوستام: " إنها شر لابد منه، وآفة مرغوب فيها، وخطر على الأسرة والبيت، ومحبوبة فتاكة، ومصيبة مطلية مموهة ".

    وكان من المضحكات المبكيات أن يجتمع مجمع " ماكون " ليبحث فيما إذا كانت المرأة مجرد جسم لا روح فيه أم لها روح ؟!!

    ثم انتهوا إلى أنها خلو من الروح الناجية " أى من عذاب القبر " .. عدا مريم أم المسيح عليهما السلام ..

    ثم عقد الفرنسيون عام 586 للميلاد مؤتمر للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان ؟! .. وأخيراً قرروا أنها إنسان خُلق لخدمة الرجل فحسب !

    ثم أصدر البرلمان الإنجليزى في عصر هنري الثامن قراراً يحظر على المرأة أن تقرأ " العهد الجديد " لأنها تعتبر نجسة .. !!

    وفي سنة 1500 للميلاد شُكل مجلس إجتماعي في بريطانيا خصيصاً لتعذيب النساء .. وكان ضمن مواده .. تعذيبهن وهن أحياء بالنار !!.. وذلك في القرن الخامس عشر!

    ومن الظريف أ ن القانون الإنجليزي عام 1805 للميلاد وكان يبيح للرجل أن يبيع زوجته بستة بنسات ـ يعنى نصف شلن ـ فما أرخص المرأة عندهم ! ..

    أما القانون الفرنسي الذي وُضِع عقب الثورة الفرنسية في نهاية القرن الثاني عشر والتي أعلنت تحرير الإنسان من العبودية والمهانة، فقد نص على أن المرأة ليست أهلاً للتعاقد ! .. كما نص على أن القاصرين الذين يحجر عليهم هم: الصبى المجنون والمرأة .. واستمر الحال كذلك حتى عام 1938 حتى عُدل ! ..

    وإذا نظرنا إلى حالة المرأة عند العرب قبل الإسلام فسنراها مهضومة في كثير من حقوقها ، ليس لها حق الإِرث .. فقد كانوا يقولون: " لا يرثنا إلا من يحمل السيف ويحمى البيضة " .. ولم يكن لها على زوجها أى حق ، وليس للطلاق عدد معين .. ولا لتعدد الزوجات عدد محدود ..

    وإن مات الرجل عن زوجته وله أولاد من غيرها .. كان الولد الأكبر أحق بزوجة أبيه " نكاح المقت " ويعتبرها إرثاً كبقية أموال أبيه، إن شاء ألقى عليها ثوباً؛ إظهاراً لرغبته في زواجها .. أو يتركها لأهلها، أو يحبسها حتى تفتدى نفسها، أو تموت فيذهب بمالها ..

    أما بعض القبائل فكانت تتشاءم من ولادة الأنثى فتئذها؛ إما خشية العار أو خشية الفقر .. وكانت هذه العادة منتشرة في "بعض" القبائل فقط ، منها ربيعة وكِندة وتميم وطييء .. ومنهم من دفن في الجاهلية إحدى عشرة بنتاً موؤودة ! ..

    وكان عندهم أنواع من الزواج بغيضة فاسدة .. أبطلها الإسلام جميعاً ما عدا الزواج الراقي التي كانت تُعرف به قريش من خطبة ومهر وعقد فقد أقره الإسلام مع إبطال بعض العادات الظالمة للنساء فيه من استبداد في تزويجهن كرهاً أو عضلهن أو أكل مهورهن ..

    وما كانت المرأة العربية تفتخر بشيء قبل الإسلام على أخواتها في العالم كله سوى حماية الرجل لها، والدفاع عن شرفها، والثأر لامتهان كرامتها .. وهذا لم يكن عند كل العرب ؛ وإنما كان من بعض القبائل دون غيرها.

    أما المرأة في الإسلام .. فما أجلَّ الإسلام .. وما أجلَّ شريعته وأحكامه .. فلم يعتبرها جرثومة خبيثة كما اعتبرها الآخرون ـ ولكنه قرر أنها بين يدى الإسلام قسيمة الرجل ..

    وبداية .. قرر أنها والرجل في الإنسانية والكرامة والأهلية سواءّ بسواء .. قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ</STRONG>﴾[النساء:1] .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إنما النساء شقائق الرجال] رواه أحمد و الترمذي وأبو داود عن عائشة.

    وقد وردت آيات كثيرة تساوى الرجال بالنساء في الإنسانية .. كما وردت الآيات تساويهن بالرجال في الإيمان .. والجزاء والمثوبة، قال تعالى: ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ</STRONG>﴾[آل عمران:195] .. ﴿ وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَ</STRONG>﴾[التوبة:72].

    ثم إن الإسلام كرمها وليدةً .. وصبية ً .. وأختاً .. وزوجاً .. وأمّاً. والأحاديث الصحيحة في هذا كثيرة .. ولو ذهبنا نعدد الآيات والآحاديث التي جاءت توصي بالمرأة خيراً منذ ولادتها حتى مماتها .. ومن ترغيب الأب في رحمتها وحسن رعايتها وتأديبها ابنة .. وحفاظا على كرامتها وصونها أختا ًوحسن عشرتها والإحسان إليها زوجة .. والشفقة بها والحنو عليها والتلطف والتأدب معها أمّاً .. لفاض الكلام واتسع .. ولكن حسبنا التنويه بالحقائق والثوابت ..

    فمن السنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمل أمامة ابنةَ ابنته زينب وهو يصلى .. والصلاة من أجلّ العبادات .. ومن وصاياه صلى الله عليه وسلم: [ استوصوا بالنساء خيراً ] (متفق عليه)، وعن عائشة رضى الله عنها قالت: [ ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادماً قط ولا امرأة ] (رواه مسلم) .. فأين هذا من إهانتها وتعذيبها وضربها في الشرائع السابقة التي أوردتها ..

    ثم إن الإسلام جعل لها الحق في الميراث .. خلافاً للشرائع الأخرى، وجعل لها الأهلية الكاملة في التعامل والبيع والشراء والتصرف في أموالها، ولها حق التملك ولم يحجر عليها كما في الشرائع الأخرى ..

    ثم جعل كرامتها مثل كرامة الرجل سواءً بسواء .. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة لأم هانيء بنت أبي طالب ـ وقد أجارت رجلين من أحمائها قد استوجبا القتل ـ [ قد أجرنا من أجرت يا أم هانيء، وأمّنّا من أمّنت ](رواه البخارى بنحوه).

    أما مراعاته لمشاعرها ونفسيتها ففي هذا يفيض الكلام فانظر كيف كان يعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحائض .. فعن عائشة رضي الله عنها قالت:[ كنت أشرب من الإناء وأنا حائض ثم أناوله للنبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ ](رواه مسلم).

    وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم [ كان يتكيء في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن ](متفق عليه) .. وهذا خلافا لمن يعدونها نجسة .. ويطردونها من البيت إن حاضت .. فتأمل .. حتى في آخر خطبة خطبها النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أوصى بالنساء خيراً .. وكان آخر ما وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث كلمات، ظل يتكلم بهن حتى تلجلج لسانه صلى الله عليه وسلم جعل يقول:[ الصلاة الصلاة .. وما ملكت أيمانكم، لاتكلفوهم مالا يطيقون .. الله الله في النساء فإنهن عوان في أيديكم ](رواه النسائي وابن ماجه).

    فهل هناك مقارنة بين ما أكرمها به الإسلام وبين ما كانت عليه من امتهانٍ وضعة ؟!

    ألم ترى أن السيف يصغر قدرُه إذا قيل: إن السيف خيرّ من العصا ؟!
    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

صفحة 6 من 18 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. " كيف تقضي المرأة المسلمة وقت فراغها "
    بواسطة التائب لله في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-08-2007, 20:54
  2. الشخصية المسلمة
    بواسطة ابو ندى في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-04-2007, 17:51
  3. البيت المعمور ( واحة قرآنية ) شاركوا بخاطرة ـ معلومة ـ سؤال
    بواسطة ميسون قصاص في المنتدى مضيف الأدب العربي الفصيح
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-06-2006, 00:18
  4. طريق المسلمة الى السعادة
    بواسطة سامي اباالخيل في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-04-2005, 11:30
  5. واحة امالي .......!!
    بواسطة سيف الاسماء في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 05-10-2001, 18:08

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته