ليلة البارحه تسامرنا شعراً مع الشاعر المبدع / عثمان المجراد
فأشبع الذائقه بالروائع ...
ابو عبدالرحمن ومن لا يعرف ابو عبدالرحمن
هو عثمان بن سالم المجراد من حائل وتحديداً من (لبده) شاعر مبدع ومثقف ولد في الستينات الميلاديه
على رمل النفود انزف00وجلدي لعبة للشمس
00000000000اضمد جرحي بجرحي 00واخاف من اللهب والبرد
اصيح من الالم واشكي00ودمعي بالالم ماحس
00000000000صدى الصرخه يعذبني 00ودمعي صامت مارد
جلست اضحك على حالي00على جرح بدا من امس
00000000000على دمع تبرا من حياتي صاير لي ند
اهوجس:وش بقى وش راح وش اللي مابعد يندس
00000000000لقيت اني مع احلامي بدرب به سراب وسد
خنقت الخوف في كفي00لقيت الموت بين الخمس
00000000000وغاصت رجلي بالرمضاء وانا بين الرخاء والشد
مشاوير العمر قفت وانا كلي عذاب وهمس
00000000000طفل مولود في غابه00نماء بين الهزل والجد
تلفت00شف زمان الغوج ولا 00صار عمس بعمس
00000000000مجاديف النجاة اضحت على الغرقان سيف ارتد
جنون العاصفه حطم ثمار الباسقه والغرس
00000000000وهاج الموج ماحسب لميزان الجزر والمد
وانا فيني حنان وعاطفه00لكن تراني شرس
00000000000ابا انسف كل مابيني وبينك لانسيت الحد
وبعد هذه الرائعه كانت الأروع وهي خير من يعبر عن نفسها
اجل :عفت الغزل..واللي يحب بهالزمن دجال
.................قضت كل المعاني..ماحصل تقضي ماسينا!
انا مثلك ..ومثل اللي سمعنا :من ظهور ابطال
................على خد السوالف.. لانوت تسهر ليالينا
رمينا الزيت وسط النار ..وزاد لجيلنا اجيال
................توارثنا الجروح سنين..ولا جاء من يداوينا
غزينا..!!..يضحك البارود مسترخي على الحمّال
................يبي يشبع من اسراب الطيور اللي تسلينا
حسافه: مادريت ان العرب ماساتهم :موّال
...............صدح به صاحب المغنى.. وصدقنا اغانينا
حسافه:ماكتبت الشعر باللي جسمها ميّال
..............ترقّصنا ..تخدرنا..وعلى التنقيط تغرينا
حسافه:ماقريت الوصف باللي سجّل الاقوال
..............وصلنا للهدف مرات..لكن: سجّلوا فينا!
خسرنا القدس والجولان..واحوال العرب اهوال
..............ولاندري وش اللي جاي ياستار تحمينا
تمددنا على ظهور الارايك والبطون ثقال
..............تريّحنا..وشعوب الارض تصنع لاجل تغرينا
منازلنا ..ملابسنا..اوانينا غدت اشكال
.............حتى الاسم مانتعب..معاهم بعض اسامينا
عروبة قرن عشناها بلى عزه ولاافعال
............وضاعت في دروب التيه والغربه خطاوينا
تفرقنا ..تلاعنا..تعودنا نعيش اطفال
............الا(....)علينا ..من اولنا..لتـــــــــــــــــالينا!
ولن نختم لهذا الشاعر بل سنفتح له اذوقنا ديواناً للشعر
ولكن سأختم هذا المتصفح بقصيدته في حائل
مثل الذهب 00مهما علا فوقه غبار
0000000000يبقى طوال الوقت سلعه ثمينه
ومثل المطر00مهما المطر سال مدرار
0000000000لاغاب عام 00صاحوا الناس :وينه!
ومثل البحر غلطان من قال غدار
0000000000موجه تساوى لكل طير وسفينه
ومثل اشتياق الام اشتاق للدار
0000000000شوق العمى للشوف بصبي عينه
دار سكن فيها السناعيس تنزار
0000000000غصب على اللي جاحد في حنينه
دار الشرف والجود 00دار للاخيار
0000000000مشاعري وان جيت اعبر دفينه !
للضيف فيها قدر00وحقوق للجار
0000000000ماحد ينام ونفس جاره حزينه
طبايع لاهل الجبل كبار وصغار
0000000000نفطم عليها وكلنا خابرينه
اقولها00ومهما الزمن جار او دار
0000000000حايل مع الايام يزداد زينه !
لي عوده مع المبدع ابو عبدالرحمن وسأقف مع قصيدته ربما بمقال
(تحت خاصرة كل منّا ..عقل..وفوق هاماتنا تنتحر العقول!)
المفضلات