يروى أن فتاة من العرب كانت متزوجة من قبيلة أخرى غير قبيلتها وصار بينهما عداوة بعد الزواج ، وأرادأخوالفتاة أن يغير على إبل القبيلة التي فيها أصهاره لياخذها واتفق مع أخته أن تخبره بمكان الابل حين يصل الى الحي الذي يقطن فيه هؤلاء القوم حيث سيعوي عند وصوله للحي عواء الذئب بحيث تجيبه أخته بأبيات تدله فيها على بغيته وكأنها تخاطبه بذئباًفلما كان الهزيع الاخير من الليل وصل الرجل الى مشارف الحي في الموعد المحددمع أخته فرفع صوته بالعواء كما هو متفق عليه فقالت أخته بصوت مرتفع يسمعه :
ياذيب ياللي جر صوت عوى به 0000مدري ظما والا من الجوع ياذيب
ياذيبلاتطردك عنا المـــــــــهابة 0000طرش العرب بالبر كله عوازيب
تلقى العشالك في خشوم ا لعقابه0000في روضة الرواح وغن تهت ياذيب
عند ذلك سمعتها احدى العجائز في الحيالتي انتبهت من نومها على صوت المرأة فظنتها تحدد موعدا مع عشيق لها فقالت العجوز :
يابنت حذرا لايعضك بنابه0000ترى معض الذيب مابه تطابيب
تريك مثل البكره اللي جلابه0000ليا حافها السوام يلقى عذا ريب
يخلى جنابك مثل دار خرابه 0000تصيرللفار المخرب ملاعيب
فردت المرأة على العجوز نافية عن نفسها الاتهام بالرذيلة مبينةلها أنها من ذوات العفة والشرف فقالت :
وحياة جلاب المطر منسحابه 0000إني سليمه مابعد عضني ذيب
واللى ظلمني جعلها في شبابه 0000وتحدره منعاليات المراقـــيب
انــا كما عد عذى شـــــــرابه 000 ماتارده بالقيظ حرش العراقيب
سبع العجايز دايرات المعابه 0000 سود المقانع يابسات العصاليب
وهكذا حققت المرأةماطلب منها أخوها ونفت عن نفسها تهمة السلوك بالطرائق الملتوية
ولكــــــــــــــــــــــــــم تحيــــــــــــــــــــــــــاتي
المفضلات