مضحي السعيداني من الجعفر من شمر رحمه الله توفى قبل 20 سنه عن عمر يناهز 95 سنه
من الباديه اللي يرحلون وينزلون كان الرجل يسافر لطلب الرزق وكان يدينه فيهن عيب يعمل بواسطه الاصابع كل يد فيها اصبع سليم يعمل به
وكان يوم من الايام طالع من العراق الحدود الشماليه بالقرب من تركيا ومعه خويته بنت من الجعفر مسافره معه وابوها موصين مضحي على البنت ومعهم اربع بعارين محملينهن طعام وطالعين يم اهلهم في الحدود الشماليه من المملكه
وقبل يقطعون الحدود العراقيه التركيه تعرضتهم دوريه تركيه عدد 2 شرطه على خيل وصادروهم ورجعوهم يبون يودونهم الى قيادتهم
قالو الشرطه بينهم واحد مناء يبقى معهم واحد يروح يبلغ القياده راح واحد وبقى واحد يسوق مضحي وخويته ويمشون قال الشرطي انتم بدو ماتفهمون وقام يسمعهم كلام
مضحي خاف على خويته من هذا الشرطي لانهم بصحراء ولاحولهم احد والبنت الله اعطاها من الجمال قال مالي اللا اتصرف افرد بحمل جمله و نوخ الجمل قال لشرطي تعال ساعدني نصلح الحمل
نزل الشرطي من فرسه ونزل البندقيه بالارض وجاء عند مضحي وعند وصول الشرطي عنده مضحي ماكذب خبر طمر ليهو عاضن خشم الشرطي بسنونه لان يدينه مايساعدنه ومات وحيي على خشم حتى وقع الشرطي بالارض منصرع اخذ البندقيه مضحي وحطه براس الشرطي وذبحه
قال مضحي لخويته اذا مسكونا تراه هي اخر حياتناء لكن يالله اختي خلينا ندور اهلنا ويمار وقتهم تالي النهار وكل هاكاالليله وهم سارين ومباكر كله حتى الله سلمهم وصلو اهلهم بحدود السعوديه
الســــــــــــــــــــلام
المفضلات