كنت اتتبع برنامجا في قناة الجزيرة السبت الموافق 17/5/1423 مرآة الصحافة ونقل مقدم البرنامجح خلاله مقالاباحدالصحف البريطانية بان هناك نقاشا في اروقة صناع القرار داخل امريكا وبريطانيا يتطرق عمن يكون البديل في حالة زوال اسرة آل سعود ! وان هناك خلافا بين ولي العهد السعودي ونائبه _ انتهى ،،،
وانا كمواطن مسلم سعودي اردت ان ارد على هؤلاء وافتخر ان بلادي تحتضن اعظم ما في الارض بيت الله الحرام ومسجد وقبر سيد الانبيء اجمعين عليه الصلاة والسلام ،،،
ونحن السعوديين بكل فخر قلب هذا العالم الاسلامي عربا وعجما نعلم جميا هذه الحقيقة حكاما وشعوبا اسلاميية ،، ويعلمها جيد الامريكان والبريطانيين المؤازرين لشارون ،، وهم وبكل غرور بما وصلت اليه قوتهم التسليحية والسيطرة العالمية التي يملكون يعتقدون ان تلك القوة تسمح لهم الان ان يصوبوا حرابهم نحو القلب ،،، جاهلين انهم ذاهبين باقدامهم الى هلاكهم !!
وقد وهب الله سبحانه هذا القلب الاسلامي تلك الاسرة الكريمة لتحكمة ، ولله في ذلك حكمة لا اله الا الله محمد رسول ،، وهي قوتهم منذ عد والدهم الراحل الملك عبد العزيز رحمه الله ،، فالتف حوله الشعب بكل اطيافه
ومن مفارقات الامور ان قلة لا تتجاوز المائات او الالوف من الاقوام المسلمة يحلوا لهم تسميتها ارهايين على نمط شارون ودموقراطية القذائف !!
وهم رأو باعنيهم قوة هؤلاء الارهابين (كما يدعون) وشجاعتهم واقبالهم على الموت دون تردد ، لانهم يجهلون ان هناك قوتا اعظم من كل اسلحتهم وما توصلو اليه من تكنولوجيا او تقدم ،، فنحن المسلمين نؤمن ايمانا كاملا بتلك القوة حين الجهاد في سبيل الله ولا نعير اهتماما لارواحنا واولادنا و اموالنا ابدا ما حيين ،، لان الله سبحانه وعدنا باحدى الحسنيين النصراو الشهادة (الجنة) وذلك السلاح او القوة التي يفتقرونها تماما ،، ونؤمن بها كقوة افرادا وجماعات وشعوبا اسلامية من محيطها الباسيفيكي الى الاطلسي ولا نحسب من قتل منهم الا شهداء باذن الله سبحانه وتعالى ولا نزكي على الله احدا لان الناس تيعث بنياتها كما نعتقد جازمين هي في قلوب حكامنا وعدم جهرهم بها الا تحينا لحينها !! وكما نلمس ونرى انه حان وقتها بكل تأكيد ،، نسأل الله ان المسلمين ككل يلملمون جراحهم ويعوا الخطر الداهم لهم جميعا فالخطر اصبح قاب قوسين او ادنى ويهدد القب النابض لهم ،، وكأننا نرى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حاضرا امامنا بقوله يأتي زمانا على امتي تتكالب عليهم الامم كما تتكالب الاكلة على القصعة قالوا امن قلة يوم اذن يارسول الله قال لا بل كثير لكن غثاء كغثاء السيل ،، وقد تكالبت علتينا الامم وما يحدث في فلسطين وفي جميع انحاء العالم يثبت ذلك ،، متجاهلين ان ما وصلنا اليه من ضعف وهوان هو ايضا سر قوتنا الكامنة التي صمدت وابدعت على مر 1420عاما ستسطع ثانيتا وتنهض من كبوتها وتثبت للامريكان والبريطانيين وعلى رأسهم الصهيونية العالمية الفاشسية وكل من تسول له نفسهضدنا ،، باننا في زمان كما زمان الفاروق (رضي الله عنه) يفرق بين الحق والباطل(قد يقال له عنه قي يوماذلك) زمان من آمن ومن كفر ومن جاهد ومن نافق ، زمان الحق الذي يزهق الباطل ومن مع الله سبحانه وتعالى ومن مع الطاغوت وقد تبجحوا بها عليناجهرا ،، بالقول اما معنا او ضدنا ، ونحن جميعا حكومتا وشعبا كسعوديين خصوصا وعموما في جميع العالم الاسلامي مع كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله ،، ومن قال غير ذلك نبرأ منه دنيا وآخرة وما رائيت ولمست من احداث بان هذه الاسرة آن ان يظهر فيها فيصلا اخرا وانني اجزم انه قد بزغ وسطع وظه لتلقين هؤلاء الغزاة درسا من نوع اخر ،، وذلك ليس بغريب على ابناء الملك عبد العزيز رحمه الله الذي وحد مملكتا شاسعة الاطراف وتحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله
حفظ الله حكامنا واعانهم على طاعته وثبت اقدامهم بالايمان ونصرهم بقوة رايتهم تلك وجعلنا الله جميعا مسلمين جندا لرفع تلك الراية في كل ارجاء المعمورة ،، والدليل على اننا الاقوى فؤلك المئات او الالوف البيسطة قد ضجوا مضاجعهم !! فما بالكم بنا اجميعن
منقولة عن الدكتور بناخي شمر
المفضلات