[align=CENTER][table1="width:85%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
*
*
بالتاكيد جميعنا قرأ خبر مقتل المصرية مروة المقيمة بالمانيا
على يد متعصب المانى وفى قاعة المحكمة
,
,
كانت أحداث الواقعة قد نشأت منذ عام اثر مشادة بين القتيلة مروه ( 32 عام ) والمتهم الألماني في أحد ملاعب الأطفال، لأنها طالبت من المتهم (28 عاما) ويدعى اليكس أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا انه قام بسبها واتهامها بأنها إرهابيه لأنها ترتدي الحجاب.
وذكرت صحيفة الاخبار المصرية الجمعة أن الجاني اعتاد التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها.
فما كان من مروه كسيده مصرية مسلمه تعتز بدينها، أن توجهت إلى ساحة القضاء التي بدورها أنصفت مروه وحكمت بغرامه 750 يورو لصالحها، إلا أن الحكم قد استفز المتهم، وقام باستئناف الحكم وتربص لها في المحكمة، حيث اخرج سكينا وقام بطعنها عده طعنات فأرداها قتيله.
وقام المتهم بعد ذلك بتوجيه طعناته إلى الزوج وشخص آخر لمحاولتهما إنقاذ الزوجة، إلا أن رجال الشرطة الألمان قد تدخلوا على عجل بإطلاق عده طلقات نارية، استقرت احدها في ساق الزوج علوي الذي فقد الوعي على الفور، ويقبع الآن في غيبوبة بالمستشفى، ولا يعلم بوفاة زوجته.
يذكر أن المبعوث المصري علوي علي معيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، وحاصل على منحة شخصية للدراسة في معهد فاكس بلانك بألمانيا ويقيم هو وزوجته مروة الشربينى وطفلتهما 4 سنوات في مدينة درسدن منذ 2003.
,
,
ادعاء بالارهابية.. لارتدائها الحجاب...اين الحرية مزعومة؟؟!!
طعن وقتل فى ساحة القضاء.. اين النظام .. اين التقدم والحضارة .. اين حماية الاقليات.. اين .. اين .. اين؟؟!!
اذا تم مثل هذه الاحداث لاحد الاقليات او المبتعثين فى مصر او احدى الدول العربية
اذا منع احد من ممارسة شعائر دينه او لمطالبة بحقوقه الانسانية وتعرض للتهديد او التعذيب؟؟
لكانت الدنيا قامت ولم تجلس مرة اخرى .. ولانهالت علينا الاتهامات من كل حدب وصوب
ولرفعت الامم المتحدة تقاريرها لمجلس الامن ومنظمة حقوق الانسان
ولاتهمنا بمعاداة السامية والبشرية والانسانية
ولاصدروا قرار بارسال قوات من الامم المتحدة لحفظ حقوق المواطنين فى اوطاننا
اى عدل واى ديموقراطية واى حرية يزعمون !!!!
,
,
تم الاستهزاء والسخرية من رسولنا الكريم ولم يتحرك ساكنا غير الشجب والاستنكار
والكثير من انواع الاضطهاد والعنصرية فى التعامل فى تلك الدول لمجرد اننا مسلمين
ناهيك عن ما يتم فى العراق وافغانستان والقضية الكبرى فى فلسطين
,
,
ما زال اسلامنا مستهدف علنا وبوضوح مهما تستروا خلف حوار الحضارات وثقافة العولمة
التى لم تخترع الا لمعاداة الاسلام ومحاولة طمسه فى معالم العولمة
,
,
فالى متى الرضوخ .. والى متى سنتبع فقط سياسات الشجب والاستنكار ومقاطعات لا تتم الا حديث واعلانا فقط
وفى حادث مثل حادث مروة والذى لم يكن الاول ولن يكون الاخير اقصى
ما يمكن عمله رفع قضية جنائية ومدنية..
وهل ننتظر منهم انصاف وعدل بعد ما حدث من اغتيال للحق فى ساحةالقضاء؟!!
تُرى من الارهابى فينا؟؟!!!!!!!!!
*
*
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات