مرحبا يا شباب ومرحبا يا شبابات
اضطرتني الظروف الراهنة للعطلة الصيفية ان أدخل سيارتي للوكالة لعمل صيانة
طبعا قبل القيام بالسفر ( الحفر - الزلفي - الرياض - حائل - المدينة - مكة - موريتانيا )
الاكيد طبعا انا دخلت السيارة للوكالة فجاة لان الموظف جزاه الله خير زحلق زبون
ما جاء في الموعد المحدد ودخل اسمي وقبل انه يدخل سيارتي للفحص الدوري
يعني يبيلها ثلاث ايام تقريبا .
وانا من الاساس عطيت سيارتي الثانية لواحد من اخواني الصغار ( طبعا مو نافع )
قال ابي اروح الرياض اسبوع ( حاب يكشخ - توه مطلع الرخصة ) يعني ما عندي سيارة .
^
^
اللي مو فاهم ممكن أعيدله مره وثنتين وثلاث وواحد وعشرين .
الأكيد تسلف سيارة اخونا بالله اللي موجود وقتها طبعا يكون الاصغر ولي قدره عليه
( طبعا مو نافع ) وعطاني سيارته جزاه الله خير وفوقها بوسة على الخشف بعد .
خذينا السيارة والا شنو ( وشو - ماذا ) :
يا الربع هو جاب السيارة لعندي بالبيت دقيت عليه تلفون قلتله :
يا بو الشباب انا قلت ابي سيارتك مهو معطيني غرفة نومك
يا جماعة دبة السيارة ( الشنطة ) لقيت فيها كتب وأوراق وكتب رسمية مراجعات
وعلاج ولقيت كاب عدد 2 ، ودلاغات عزكم الله ( شرّاب ) ،
قفازات ( ما أدري للملاكمة والا لرفع الاثقال أو انه حارس مرمرى أو حرامي )
فيها فراش وبطانية ومخدة وعزبة قهوه
وأقلام طايحة بالسيارة حدث ولا حرج ( الظاهر يستخدم السيارة بعض الاحيان كفصل دراسي )
وتفاجاة ان جام السيارة الامامي كله ضربات ، انا علبالي واحد راميه برشاش من قدام .
تدرون رد علي رد بايخ قالي :
يا خي ما تدري اني طالب وهذا حال كل الطلبة والعزابية <--- على ايامي ما كنا جذي ( كذا - هكذا )
وكمل يقولي رجاء لا تغير بشي داخل السيارة سلمتك السيارة كذا ردها كذا
قلت : طيب ليه
قال : لاني عارف وين حطيت اغراضي اخاف تبعثرهم لي واضيعهم <-- يا للهول
يا جماعه وانا قاعد افتش بالسيارة حسيت في شي زرق تحت الكرسي <-- الظاهر ثعبان
وناطر تطلع سيارتي للحين باقي غداااا وبشوف الشركة راح يمددون اقامة سيارتي عندهم والا لا
والله يعين اخاف يقرصني شي والا شي عقبن يصير شي والا شي
وسلامتكم
المفضلات