بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بك خير أحبتي
في حين أصبحت الصداقات مرهونة بالامتيازات
لدى الشخص المطلوب صداقته
لانملك سوى الدعاء بأن نكون أحد أولائك الذي
يمتازون بصفات لايملكها اغلبنا
وفي حين أصبح زمان المصالح يفرض علينا
صداقات لا نريدها أو حتى لا نطيقها
لانملك سوى الدعاء بأن يبعدهم الله عنا في
أسرع وقت ممكن
هنا يكمن السؤال في أعجاب أحدنا بالآخر
وهنا تسكن الاجابه التي لطالما بحثنا عنها
هل أعجابنا بالاخرين هو سر صداقاتنا أم
صداقتنا هي سر أعجابنا ؟
حينما نتربع على عرش الامتياز ويكون لدينا من
المعجبين والمعجبات ليس بالغريب
ان تكون لدينا من الصداقات والمعارف الشيء
الكثير بل الغريب ان يكون العكس تماما
لابد وأن كل شخص منا له شخص أعجب
فأنا أعجبت بفلان وفلان أعجب بي
هكذ1 حال الايام وهكذ1 حال الدنيا أعجاب
في أعجاب
ولكن يجب الا يطغى اعجابنا بالبشر على حبنا
لله ولا على نبيه محمد صلى الله عليه
وسلم وأن يكون الاعجاب في حسنات الشخص
المعجب به وليس سيائته
هكذا يجب أن نسير وهكذ1 يجب أن
نكون 000 أنتهى
دمتم بود
المفضلات