لايكاد أحد أن ينسى تلك السنين العذاب التي قضاها بين ذراعي أمه .. تسقيه من حنانها , وتهديه من جمانها ..
إنها الأم .. تلك الكلمة التي ملأت كل قلب هناء .. ومنحت كل جبين ضياء ... إنها الأم ..
هذه القصيدة قلتها عندما أصبحت بعيدا عن أمي لظروف الدراسة
وكانت الليالي أثقل عليّ من الأيام ..
وكما قيل .. الليل صندوق الهموم ..
سهاد مزق الليل الأصما*** وحزن خامر القلب المعمى
ودمع كالسيول جرى فأودى ** بأنسي قبل أن ألقى المهما r
جيوش الهم قد نزلت بساحي ** فكيف سأدفع البحر الخضما
أسامر كل بارقة بليلي ** وأرقب كل غيم كان ثما
سهادي ليس من حزن تراءى ** تحدتني به دعد وسلمى
ولا لفراق من ترمي بلحظ ** هوالسهم الأصم وليس سهما
ولكن لي فؤاد لو تراه ** به الحب المخلد المسمى
فؤادي ذ ق مرارة كل بعد ** وعش ليلاً بنزفك قد تدمى
بروحي من تراقب كل نجم ** وبلل دمعها المحزون كما
بروحي من ترى الدنيا بثقب ** وأشربها الأ سى والحزن سما
بروحي من تعيش بطيف حبي ** وتمنح حزنها البدر الأتما
بضحكتها توارى كل همّ ** وعوتها بها الخير المنمى
أيا أمي ويا طربي وأنسي ** ويا لغة بها شعري تنمى
تناء ت بي الد يار فليت شعري ** متى ألقى الهناأوأستجما
أرى في صفحة القمر انعكاساٌ** لوجهك فانبرى قلبي وأما
وما أدري أأنجو من هموم ** وأحيا بالخيال وقد ألما
وهل أنسى ليالي مفعمات ** بريح عبيرها لمايشما
أتوق إلى الشمال وقد سبتني ** به أمّ من الجوزاء أسما
وعلى المحبة ,,,,
المفضلات