اعتدنا نحن الشعوب العربية ان لا نتحمل اي مسئولية ..
يعني شعوب عايشة على البركة وقد تكون شعوب تنابله ..
كل مشاكلنا نجد لها من نلقي اللوم عليه ..
اذا كانت داخلية وتتعلق بمعيشتنا واحوالنا الخاصة قلنا " كله من الحكومة "
واذا كانت خارجية وتتعلق بقضايانا القومية والاسلامية قلنا " كله من امريكا والصهاينة "
وصل الحال بنا اذا اختلف اثنان منا نجد الثالث يرجح سبب خلافنا اما للحكومة واما للغرب !!
حالة عجيبة لم اجد لها تفسير
الاغرب انك لو كتبت راياً تنتقد به وضع معين أو حدث ما ستجد من يتهمك بانك اما عميل متأمرك واما مخرب وطائفي وفي بعض الاحيان تتهم بانك حكومي وهكذا ..
هذا الفايروس الذي نحن مصابين به منذ زمن الثورات والقومجية لم نجد له مضاد حتى الآن رغم ان العالم استطاع ان يصنع عقاقير لانفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير !!!
أنا شخصيا اكتشفت أن هذا الفايروس ولد معنا منذ تلك الفترة وتربى وترعرع على سذاجتنا بينما حكوماتنا والغرب ممن نلبسهم طاقيّة المسئولية أستغلوا ذلك ليحققوا مرادهم وينفذوا ما يريدون من أهداف تاركين محمدالشمري وأمته مخدرين بفايروس انفلونزا المسئولية ..
المفضلات