صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: كل جديد حول الصحة النفسية ###

  1. #1

    وردة كل جديد حول الصحة النفسية ###



    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:10px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    ما هو الطب النفسي بإيجاز؟
    الطب النفسي هو فرع من فروع الطب .. وهو قديم قدم الإنسان ، وقد مر بمراحل عديدة من حيث فهم الاضطرابات النفسية وأساليب علاجها . وبين أيدينا في الوقت الحالي جملة من النتائج والنظريات لتفسير هذه الاضطرابات وعلاجها . والنظرة المتوازنة للإنسان تبين أن الإنسان ومشكلاته النفسية ترتبط بتكوين الإنسان نفسه من حيث تأثير الجوانب الاجتماعية والبيئية . ولا ننسى أهمية الجوانب الثقافية والفلسفية والدينية في تأثيرها على الإنسان في صحته ومرضه.

    والاضطرابات النفسية منها الاضطرابات الشديدة ومنها الاضطرابات الصغرى ، وتصنيفها يصل إلى أكثر من مئة نوع نوع وشكل . ومن الاضطرابات الشديدة الفصام والهوس والزور والذهان الحاد . ومن الاضطرابات الصغرى القلق والاكتئاب والمخاوف المرضية والوسواس القهري والاضطرابات الجسمية النفسية المنشأ . وهناك أيضا اضطرابات الشخصية في صفاتها وسلوكها ، واضطراب العلاقات الشخصية ، والاضطرابات الجنسية واضطرابات الطعام والنوم .. وغير ذلك .

    ويعتمد الطب النفسي في العلاج على عدد من الأساليب بما يتناسب مع الحالة المرضية ، وأساليب العلاج كيميائية وعضوية ونفسية واجتماعية . ويشترك في أساليب العلاج غير الكيميائية عدد من الاختصاصات الأخرى مثل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمرشدين التربويين وغيرهم من المثقفين والموجهين في المجال الديني . وبالطبع فإن لكل دوره الهام والمفيد وفي كثير من الحالات لابد من التعاون بين عدد من الجهات للوصول إلى خدمات علاجية أفضل . والمجال مفتوح أمام الطب النفسي والعلوم المرتبطة به لاكتشاف الإنسان وفهمه بشكل علمي أفضل في حال الصحة والاضطراب . والجهود العلمية دؤوبة في دراسة الإنسان والعقل البشري مما يمكن من تطوير أساليب فعالة ومفيدة .

    ثقافتنا العربية ومشكلات الطب النفسي
    سؤال: ثقافتنا العربية ما تزال تنظر بالشك والريبة إلى الطب النفسي ما هو رأيكم في كيفية تغيير ذلك ؟
    جواب: مما لا شك فيه أن الطب النفسي في بلادنا يواجه عدة مشكلات .. أولها الجهل والخرافة .. ولا بد من المعرفة العلمية والوعي النفسي وأخذ العلم من مصادره . وأما الشائعات والأفكار السلبية السطحية المتعلقة بالطب النفسي فهي مرفوضة وتأثيرها مؤذ وخطر .
    وأيضا هناك مفهوم اللوثة أو الوصمة السلبية المرتبطة بالموضوع ..

    وحيث يظن كثير من الناس أن الطب النفسي مرتبط بعلاج الجنون فقط مع العلم بأن الاضطرابات النفسية الشديدة لا تشكل إلا حوالي 10% من الاضطرابات النفسية العديدة . وهناك مشكلات أخرى تتعلق بتطبيق العلوم النفسية في بلادنا من حيث صلاحية أساليب بعض أنواع العلاجات ، وأيضا ضرورة فهم مشكلاتنا الخاصة بنا بما يتناسب مع المشكلة وحجمها وتفاصيلها دون اللجوء إلى استعارة الأساليب الجاهزة غير المناسبة . وهناك مشكلات المصطلحات النفسية وتعريب الطب النفسي والتواصل مع أحدث الاكتشافات العلمية في هذا الميدان ، وهذا من المشكلات التي تواجه الاختصاصيين العرب والتي تتطلب منهم مجهودا خاصا وتعاونا لتذليل كثير من العقبات الموجودة . ومما لاشك فيه أن الأولويات المطروحة في بلادنا من حيث التنمية والوعي والتحديث سيكون لها أثر إيجابي في تغيير النظرات السلبية والمشكلات التي تواجه العلوم النفسية والطب النفسي في مجتمعنا ...

    يتـبع ...











    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




  2. #2


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:10px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    الفصام هو اضطراب عقلي يصيب حوالي واحد من كل مئة شخص , وأكثر المصابين به تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 سنة , ومع ذلك فهو من الممكن أن يبدأ في أي عمر وهو يصيب الذكور والإناث بنفس النسبة حيث تصل الإصابة به إلى 1 بالمائة من سكان العالم , ويكون أكثر في المدن منه في المناطق الريفية كما يكون أكثر بين الأقليات العرقية .

    أسباب الفصام
    حتى الآن لم تعرف ما هي أسبابه , ولكن يرجح أن تكون مجموعة من العوامل والتي تختلف من شخص لآخر.

    الجينات
    واحد من كل عشرة أشخاص مصابين بالفصام يكون أحد والديه مصاب بالمرض , كما أن دراسات التوائم تشير إلى تأثير الجينات حيث تكون النسبة عالية في إصابة التوأم الثاني عند إصابة الأول بالفصام وذلك في التوائم التي تنشأ من بويضة واحدة , وبالنسبة للتوائم غير المتطابقة والتي تنشأ من بويضتين فتكون نسبة إصابة الثاني أقل وذلك عند المقارنة بنسبة الإصابة في التوائم المتطابقة وتكون النسبة في الإخوة غير التوائم أقل منها في التوائم , و يوضح هذا أن الفرق هو بسبب الجينات أكثر من التربية و التنشئة.
    إصابات المخ أثناء الحمل والولادة
    تزداد نسبة الإصابة في الذين تعرضوا لمشاكل أثناء الولادة لتؤثر على إمداد الاوكسوجين إلى دماغ الطفل , وكذلك في الذين أصيبوا بالأمراض الفيروسية خلال الأشهر الأولى من الحمل. وقد ساعدت الفحوص في الكشف عن وجود أجزاء بالمخ غير كاملة النمو عند هؤلاء الأشخاص .
    المخدرات والكحول
    استعمال المخدرات مثل عقار الهلوسة LSD و الامفيتمينات Amphetamine و الحشيش وكذلك الكحول أحيانا تكون مصحوبة بالفصام .
    الإجهاد
    لوحظ أنه قبل فترة وجيزة من بداية أو زيادة الأعراض سوءا وجود صعوبات و ضغوطات في الحياة مثل حوادث السيارات ، أو حالات الوفاة أو مثل صعوبات العمل أو الدراسة أو صعوبات طويلة الأمد مثل التوتر الأسري .
    الحرمان وسوء المعاملة في مرحلة الطفولة
    تشير بعض الأدلة إلى أن الحرمان وسوء المعاملة في الطفولة يمكن أن يساعد على الإصابة بالفصام.
    وبصورة عامة فإن كثير من المصابين بالفصام قادرون على الاستقرار والعمل ولا يذهبون إلى المستشفى و لهم علاقات دائمة. ونسبة من هؤلاء يتحسنون تماما مع الوقت ونسبة أخرى تتحسن مع بقاء بعض الأعراض والبعض يظل يعانى من أعرض مستمرة .

    أعراض الفصام
    الهلوسة Hallucinations
    وتحدث عندما تسمع أو تشم ، أو تشعر أو ترى شيئاً ولكن في الحقيقة لا يوجد شيء حقيقي على أرض الواقع .

    وأكثر أنواع الهلوسة شيوعا هو سماع الأصواتauditory hallucinations وهذه الأصوات تكون بالنسبة للشخص المصاب بالفصام مثل الحقيقية تماما وهى بالنسبة له تأتى من محيطه الخارجي وهذه الأصوات قد تخاطبه وتتحدث إليه وقد تكون حوار يتحدث عنه أو هو المقصود به وهذه الأصوات قد تكون مسلية أو مزعجة وقد تحمل كلمات أو ألفاظ نابية وقد يستجيب الشخص المصاب بالفصام إلى هذه الأصوات بتنفيذ ما تطلبه منه رغم إدراكه ما في ذلك من خطأ أو إيذاء لنفسه وقد لا يستجيب ولكنه يشعر حين ذلك بالكآبة , وقد فسر العلماء والمتخصصين هذه الأصوات على أن مصدرها هو نشاط لنفس المنطقة بالمخ- والتي تفسر الأصوات القادمة من المحيط الخارجي في الشخص الطبيعي- ولكن في حالة الإصابة بالفصام تكون الإشارات الواردة لهذه المنطقة من داخل مخ الشخص المصاب وليس من المحيط الخارجي وقد اعتمدوا في تفسيرهم على رصد نشاط المخ للأشخاص المصابين .
    ويوجد أنواع أخري للهلوسة منها الهلوسة البصرية visual hallucinations والتي تعنى رؤية أشياء بالعين دون وجودها , والهلاوس التي تتعلق باللمس tactile hallucinations والتي تعنى شعور الشخص بأن أحدا أو شيئا يلمسه دون وجود ذلك على أرض الواقع, وقد تكون الهلاوس متعلقة بحاسة الشم وذلك عند شم أشياء دون وجود مصدر حقيقي تنبعث منه الروائح التي يشمها المصاب بالفصام olfactory hallucinations.
    الضلالات Delusions
    وهى أن يعتقد المريض بالفصام في شيء مع الاقتناع التام به ، رغم أن هذا الاعتقاد يكون مبني على سوء فهم للأمور والأحداث , ورغم أن الآخرون يرون أن هذا الاعتقاد خاطئا وغريباً أو غير واقعي وهم لا يستطيعون في الواقع أن يناقشوا هذا الاعتقاد مع المريض . وإذا تم الاستفسار عن سبب هذا الاعتقاد تكون الإجابة ليس لها معنى أو لا يتمكن المريض أن يشرح للمستفسر شيئا مقنعا أو معقولا أو مقبولا ومع هذا يظل المريض بالفصام يبدى أن ما يعتقده هو الحقيقة. وقد تبدأ الضلالات فجأة أو قد يشعر المريض بالفصام أن هناك شيء غريب يحدث ، إلا أنه لا يستطيع أن يفهمه أو يفسره. وقد تحدث الضلالات عندما يحاول الشخص الذي يعانى من الفصام فهم أو تفسير الهلاوس التي يعاني منها. فمثلا إذا كان يسمع أصوات تتعلق بما يقوم به ، فيفسر هذا بتوهم أنه مراقب من جهات أمنية مثلاً .

    ومن الضلالات ضلالات الاضطهادParanoid Delusions , والتي تكون مزعجة للمريض و للأشخاص الذين يعتقد بأنهم يضطهدونه فمثلا من تفاصيل و أحداث بسيطة في الحياة اليومية لا علاقة لها بالجنس أو الخيانة قد يعتقد الشخص الذي يعانى من الفصام أنها دلالة على أن شريكه في الحياة غير مخلص , بينما الأشخاص الآخرين يعتبرون هذه التفاصيل والأحداث طبيعية ولا تدعو للشك .وقد يعتقد أن الجيران يستخدمون مؤثرات أو أجهزة للتسلط أو السيطرة عليه .


    ومن الضلالات أيضا ضلالات المرجعية Reference Delusions والتي عند حدوثها يفسر المريض الأحداث اليومية والطبيعية التي تدور حوله بأنه المعنى بها , أو أنها مرتبطة به. فمثلا يعتقد أن الإذاعة أو التلفزيون تبث برامج عنه.


    و هذه الضلالات لا يناقشها المريض مع الآخرين لأنه يعتقد أنهم لن يفهموها. وقد تؤثر الضلالات على تصرفات الشخص فإذا كان يظن أن الآخرين يحاولون أن يؤذوه أو يضايقوه ، فسوف يحاول أن يبتعد عنهم ، وأحيانا قد يشعر أنه يرغب في الانتقام منهم .

    اضطراب الفكر Thought disorder
    يجد المريض صعوبة في التركيز, فلا يستطيع قراءة مقالة في صحيفة أو مشاهدة برنامج تلفزيوني إلى نهايته أو متابعة الدراسة أو التركيز في العمل , وتكون أفكاره مشوشة وينتقل من فكرة إلى فكرة دون وجود أي صلة واضحة بينهما. وقد لا يمكنه أن يتذكر ما يريد التفكير به أصلا و يصف بعض المخالطين لهم أفكارهم بأنها "مبهمة" أو "مشوشة" ويكون من الصعب عليهم أن يفهموه .

    يشعر المريض بأنه مُسيطر عليه
    فيشعر أن أفكاره هي ليست له بل أن شخصا آخر قد وضعها في عقله . ويشعر أن جسمه مُسيطر عليه وكأنه رجل آلي والبعض من المرضى يفسر ذلك بأن جهازا مسلطا عليه وأشخاص آخرين يفسرها بالسحر، والأرواح ، أو الشيطان .

    الأعراض السلبية Negative Symptoms
    وتكون أقل وضوحا من الأعراض السابق ذكرها ومنها زوال الاهتمام بالحياة وزوال العواطف و صعوبة التحمس لشيء , وفقدان القدرة على التركيز و عدم الرغبة حتى في الخروج من المنزل وصعوبة العناية بنفسه وبملابسه أو ترتيب غرفته و البيت وعدم الارتياح مع الناس والشعور بعدم وجود شيء يمكن التحدث به أو قوله .

    فقدان البصيرة Loss of insight
    يشعر المريض أن الجميع على خطأ ، وأنهم لا يمكنهم فهمه كما يشعر بفقد السيطرة على كل حياته.
    ومن الجدير بالذكر أنه في مريض الفصام لا تظهر كل الأعراض مجتمعة فقد يعانى من الهلاوس ويكون تفكيره غير مشوش وقد يكون لديه ضلالات ولكن لا تظهر عليه الأعراض السلبية وقد يكون لديه الأعراض السلبية فقط .


    علاج الفصام
    المرضى الذين يعانون من أعراض بسيطة قد لا يحتاجون إلى علاج وذلك مثلا هو الحال بالنسبة للذين يسمعون أصوات دون وجود أعراض أخرى , ولكن عندما تكون هذه الأصوات مرتفعة أو مزعجة فإنهم يحتاجون للعلاج .
    نسبة من المرضى وخاصة ذوى الأعراض الشديدة والذين يعانون من اكتئاب ولا يتلقون رعاية أو علاج تزداد بينهم نسبة الانتحار. وكلما ترك المريض دون علاج من البداية , فإن تأثير الفصام على حياته يزداد بينما تكون النتائج أفضل عند تقديم العلاج من البداية . وعند التشخيص المبكر والعلاج المبكر تكون فرصة تحسن المريض بالمنزل أكبر وإذا كان دخول المستشفى ضروريا فتكون الفترة أقل .


    تساعد الأدوية في التقليل من أعراض المرض المزعجة مع العلاجات المساعدة الأخرى مثل دعم الأهل والأصدقاء ، والعلاج النفسي . الأدوية تساعد في التقليل من الأوهام والهلوسة بالتدريج على مدى بضعة أسابيع وتساعد على التفكير بشكل أكثر وضوحا ومن قدرة المريض على الاعتناء بنفسه .


    و تستخدم في العلاج
    مضادات الذهان من الجيل الأول typical antipsychotics , وهي تعمل عن طريق التقليل من عمل مادة كيميائية في المخ تسمى الدوبامين. وهذه الأدوية لها تأثيرات جانبية كالتصلب والارتعاش والمشابهة التي تحدث في مرض باركنسون وللتغلب عليها تقلل جرعات الدواء أو تعطى الأدوية المضادة لمرض باركنسون عند ضرورة تعاطى الجرعات المرتفعة وعدم إمكانية تقليلها , ومن أمثلة هذه الأدوية والتي تكون على شكل أقراص.


    مضادات الذهان من الجيل الثاني هي أدوية ظهرت حديثا. وهى تعمل على مجموعة أخرى من المواد الكيميائية في المخ ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية النعاس والخمول وزيادة الوزن. وقد تكون هذه الأدوية على هيئة أقراص أو على شكل حقن.


    وبجانب العلاج الدوائي يكون العلاج النفسي , والذي يقوم به الأطباء النفسيين ويهتم هذا العلاج بتحديد المشكلات والنظر في كيفية تفكير المريض بهذه المشاكل , وكيفية التصرف تجاهها , وتأثير تفكيره أو تصرفاته على مشاعره , وأي من هذه الأفكار أو التصرفات غير واقعية , وإيجاد طرق أخرى للتفكير في هذه الأمور والتصرفات ، والتي ستكون أكثر ويكون ذلك من خلال عدد من الجلسات .


    والعلاج الأسرى ويهدف إلى توعية الأسرة بالدور الذي عليها لدعم المريض وتعريف الأسرة بالفصام .


    انها كيفيةشعورك تجاه نفسك
    كيفية شعورك تجاه الآخرين
    كيفية مواجهتك مطالب الحياة
    ميزات ذوي الصحة النفسية
    • انهم يشعرون تجاه أنفسهم بارتياح ورضى وسرور
    • لا تهدمهم عواطفهم - (مخاوفهم وغضبهم ومحبتهم وحسدهم وشعورهم بالجرم وقلقهم)
    • يسيرون غير متأثرين بها يصادفهم من فشل في الحياة
    • انهم متسامحون ومتساهلون مع أنفسهم ومع الآخرين
    • لا يقللون من أهميه مقدرتهم ، كما انهم لا يقدرونها اكثر مما هي عليه
    • يتقبلون أخطاءهم وتقصيراتهم
    • يحترمون أنفسهم
    • يشعرون بأنهم قادرون على مجابهة معظم ما يعترض طريقهم في الحياة
    • ينالون الرضى من مباهج بسيطة يومية
    مواقف ذوي الصحة النفسية
    • يتخذون موقفا صوابيا صحيحا تجاه الآخرين
    • يوطدون مع الآخرين علاقات شخصية حسنة ومرضية وثابتة
    • ينتظرون أن يثقوا بالآخرين ويحبونهم ويتأكدون أن الآخرين يحبونهم بدورهم ويثقون بهم
    • يحترمون الفروق التي يجدونها بين الاخرين
    • لا يضايقون الآخرين ولا يسمحون للآخرين بأن يضايقوهم
    • يشعرون بأنهم جزء من الجماعة
    • يشعرون بالمسؤولية تجاه جيرانهم وإخوانهم في البشرية
    مجابهتهم للأمور
    • يتمكنون من مجابهة مطالب الحياة
    • يحلون مشاكلهم بأنفسهم كلما ظهرت
    • يتحملون مسؤولياتهم
    • يؤثرون على بيئتهم إذا قدروا ويكيفون أنفسهم لها إذا رأوا ذلك ضروريا
    • يضعون الخطط للمستقبل ولا يخافونه
    • يرحبون بالأفكار والاختبارات الجديدة
    • يستخدمون قواهم ومواهبهم الطبيعية
    • ينصبون لأنفسهم أهدافا حقيقية عملية
    • يقدرون على التفكير بأمورهم واتخاذ القرارات اللازمة بأنفسهم
    • يعملون باجتهاد في كل عمل يقع بين أيديهم ويجدون اللذة والرضى في القيام بذلك العمل
    يتبع




    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




  3. #3


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:10px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    اضطراب الوجدان ثنائي القطب Bipolar Affective Disorder


    قد يعتقد الكثيرون أن المرض النفسي حكر على فئة معينة من الناس دون غيرهم، ولكن الحقيقة أن كل شخص وأي شخص معرض في أي وقت وتحت ظل ظروف معينة لأن يصاب بمرض نفسي، بغض النظر عن مدى ذكائه و فطنته، وأحيانا قدرته على الإبداع. ورغم اعتقاد البعض بأن الإصابة بمرض نفسي قد تنشأ نتيجة البعد عن الدين، إلا أنه للأسف الأمراض النفسية و العقلية لا تختلف كثيرا عن الأمراض العضوية الأخرى مثل مرض ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري و الالتهاب الكبدي وغيرها.

    مرض اضطراب الوجدان ثنائي القطب Bipolar Affective Disorder هو مرض نفسي يتميز بنوبات متكررة من اضطراب المزاج واختلاف مستوى نشاط الشخص المريض بشكل ملحوظ مما يؤثر على حياة المريض. جاءت تسمية هذا الاضطراب بالوجداني ثنائي القطب، حيث أحد القطبين هو ارتفاع في المزاج والنشاط الزائد والحيوية فوق العادية وهو (الهوس)، والقطب الثاني هو الانخفاض في المزاج وقلة النشاط وانخفاض الطاقة العامة و الإحساس بالإجهاد عند القيام حتى بأبسط الأعمال وهو (الاكتئاب).

    نوبة الهوس يسودها الإحساس بالنشوة ( شعور الشخص بأنه مسرور و سعيد بشكل غير طبيعي ) وزيادة في الطاقة و النشاط و الثقة الزائدة في النفس مع الشعور بالأهمية وأحياناً الشعور بالعظمة. وقد تكون حالة الهوس هذه مصحوبة بأعراض ذهانية ( يكون هناك تفخيم للذات، وأفكار مضللة – delusions - بالعظمة يتمسك بها المريض ويعتقد بأنها حقيقية رغم أنها تتعارض مع واقعه ولا تتفق مع ظروفه الاجتماعية أو خلفيته الثقافية أو حتى مع التقاليد و العادات الاجتماعية السائدة في محيطه وهي بالنسبة إليه غير قابلة للنقاش أو التشكيك )، مثل أن يعتقد المريض بأنه نبي مرسل (ضلالات العظمة). و المشكلة هنا أن المرضى يصرون على التمسك بمثل هذه الاعتقادات المضللة مهما كلفهم ذلك من مشاكل مع المجتمع و السلطات القانونية قبل أن يكتشف أمرهم و يحولوا إلى مستشفى الطب النفسي للكشف عليهم. ومن أعراض النشاط الزائد كذلك كثرة الكلام و تجاوز حدود اللياقة الاجتماعية مما يسبب مشاكل كبيرة للمريض وعائلته. ومن الضلالات أيضا أن يعاني بعض المرضى من سماع أصوات Hallucination غالباً ما تتفق مع المزاج العام للمريض، فتعزز مشاعر العظمة لديه و تغذيها، كأن يؤكد له الصوت أنه نبي أو رسول أو شخصية مهمة. و الخطير في الأمر أن بعض المرضى يصابون بزيادة الرغبة الجنسية (الشبق الجنسي)، و يجاهرون بالأمور الجنسية دون استحياء، خاصة أمام الجنس الآخر دون أي تقدير للعواقب، فيقيم المريض أو المريضة علاقة جنسية دون وعي مما يسبب مشاكل جمة. لذلك يجب على أهل المريض أو المريضة ملاحظة هذه النقطة تماما. و نوبة الهوس هذه قد تمتد لفترة زمنية تقارب الستة أشهر إذا لم تعالج، يكون فيها المريض مرتفع المزاج كثير الحركة و قليل النوم، يشعر بأهمية كبيرة لنفسه. و حالات الهوس تنقسم إلى نوبات هوس مصحوبة بأعراض ذهانية أو بدونها.

    تتميز نوبة الهوس الغير مصحوبة بأعراض ذهانية بكل ما تتميز به نوبة الهوس المصحوبة بتلك الأعراض، فالمريض منتشي المزاج بدرجة كبيرة قد لا تتناسب مع ظروفه، وهو قلق غير مستقر، كثير الحركة لا يشعر بحاجة للنوم، وقد يقوم بفعل فاضح أو خادش للحياء مما يحرج أهله، وهو مشتت الأفكار يرغب بعمل أشياء عديدة وكثيرة في نفس الوقت و يشعر بأن لديه القدرة على القيام بأي عمل وقد يشعر بأنه يتمتع بقدرات خارقة دون الآخرين. ومن ذلك أيضا أن المريض قد يقوم بالإنفاق المفرط والغير رشيد مما يترتب عليه التزامات مالية مسؤولة، وقد يقوم بمشاريع متهورة وغير مدروسة.

    تكون نوبة الهوس مرضية بحيث تشكل عائقا في حياة المريض إذا استمرت لمدة أسبوع على الأقل، على أن تكون الأعراض المميزة لها والتي ذكرناها موجودة و ظاهرة بوضوح. إن الشخص المريض بهذا المرض النفسي لا يدرك أنه مريض، وأحيانا قد يصبح عدوانيا، لذلك يجب مراعاة الحكمة و الدبلوماسية في التعامل معه، و عدم مواجهته و تحديه مباشرة لأن ذلك قد يؤدي إلى عواقب غير حميدة. ومن المهم أن يستطيع الطبيب المختص المعالج التمييز بين مرض اضطراب الوجدان ثنائي القطب هذا وبين أمراض مشابهة أخرى مثل مرض الفصام Schizophrenia وأن يتأكد من عدم وقوع المريض تحت تأثير المخدرات، وإن الدقة في تحري التاريخ المرضي خاصة من الأشخاص القريبين من المريض و المحيطين به، و فحص الحالة العقلية للمريض لهي حجر أساس في التوصل للتشخيص الصحيح لهذا المرض رغم صعوبة هذا الأمر.







    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




  4. #4


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:10px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    العنف في الوسط المدرسي الدلائل و الحلول المتواخاه
    Violence in schools


    تمهيد
    يعتبر مصطلح العنف من أهم المصطلحات المناقشة في الأوساط و الأبعاد المختلفة أكانت سوسيولوجية ( اجتماعية ) أو سيكولوجية ( نفسية ) أو الثقافية أو حتى الاقتصادية كمسبب مساهم يخلق ويزيد من دافعية وجود هذه الظاهرة و من هذا الأساس يجب الإحاطة بالموضوع المختار من الجوانب المذكورة ضامنين تغطية شاملة للأسباب أي الدلائل و الآثار و كذا الحلول المتوخاه أو المستخدمة للخروج منها.

    و كبداية للتحليل وجب الوقوف على بعض التعريف المختلفة للعنف وعليه

    التعريف الأول
    يشمل العنف المجلات العائلية ، المدرسية ، مؤسسات العمل و القطاعات الرياضية عليه فمصطلح العنف يشير إلى كل سلوك غير طبيعي من شأنه التأثير على هذه الوحدات بشكل غير طبيعي مما يترك بعض الآثار التي قد تزيد من الطبع العام للأزمة وعدم إمكانية التخلص منها (أ.د الهاشمي لوكيا + د.نور الدين توريريت جامعتي قسنطينة و بسكرة على التوالي قسم علم النفس ).

    التعرف الثاني

    هو مجموع الأسباب المساهمة في خلق بعض من السلوكات الغير طبيعية و الغير متماشية مع الأبعاد السياسية و السيكوسسيولوجيه ( النفسية الاجتماعية )، و التي من شأنها تخليف أثار صعبة إن لم تعالج أدت إلى تفاقم الأوضاع (د.كما عمران جامعة دمشق سوريا).

    و من هذين التعريفين نلمح تعريف متوازي من الناحية الإجرائية الذي نستطيع تلخصيه فيما يلي : العنف ما هو إلا تلك المحصلة التي تخص الوحدات الاجتماعية و النفسية و السياسية و الثقافية مع نقص الوعي و الوصول إلى حقائق من شأنها أن تصيب الأسباب و من ثمة الخلاص من هذه الوقائع.

    أما العنف المدرسي أو الذي يمس الناحية التربوية فيعرف من طرف د.محي الدين عبد العزيز من جامعة البليدة – الجزائر – أنه مجموع السلوكبات العدائية في الساحة المدرسية أكانت في الأقسام أو خارج المحيط المدرسي بشتى السلوكيات من سب و شتم و غيرها أما الو سائلية و التي تخص العنف على الوسائل و المعدات مثل التخريب و التكسير داخل الحجرات.....الخ

    و نجد أ.د أحمد حويتي من جامعة الجزائر قسم علم الاجتماع و الديمغرافيا يعرف هذا الأخير و يقول: هو مجموع السلوكات الشاذة التي تخص الوسط المدرسي التي تشمل الوحدات اللفظية و الغير لفظية كما تطرقنا إليه أعلاه .

    و بتعريف إجرائي لما جاء سابقا نستطيع التطرق لتعريف العنف على الشاكلة التالية: كل ما يخص السلوكيات الغير طبيعية التي تمس الوقائع التربوية كالعدوان الذي يمس الأساتذة على التلميذ و العكس صحيح و التخريب و التكسير الذي يمس الوسائل و التجهيزات و كذا تعاطي المخدرات ، التحرشات الجنسية و تعاطي الكحوليات و إلى ما ذلك .

    الدلائل أو الأسباب

    من الدلائل و الأسباب نذكر
    1. دلائل تخص التلاميذ: طبيعة التنشئة الاجتماعية و الوقوع تحت تأثير المخدرات و الإحساس بالظلم و التعويض عن الفشل و الاختلاط برفاق السوء ......الخ
    2. دلائل بيداغوجية: استعمال أساليب بيداغوجية غير متناسبة و اعتماد مناهج قديمة لا تتماشى و متطلبات العصر.
    3. دلائل تنظيمية: كغياب اللجان التأديبية و الرقابية و التنسيقية بين أطراف و المعالم البيداغوجية مثال ذلك جمعيات أولياء التلاميذ و إدارة المدرسة ...الخ
    4. دلائل قانونية: عدم وجود قوانين و لوائح واضحة تحكم عمل المؤسسات التربوية و الافتقار إلى أنظمة تعالج مسائل الخلاف بين أطراف المؤسسات التربوية ( أساتذة ، التلاميذ ، الإدارة ......الخ)
    5. دلائل أمنية: انعدام و جود رجال أمن بالمؤسسات التربوية أو نقص كفاءتهم أو عدم كفايتهم إن وجدوا مقارنة بالحجم المنوط بالمؤسسة والتلاميذ.
    6. دلائل تعود إلى وسائل الإعلام: نظرا للدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في نشر ثقافة العنف و خاصة الإعلام المرئي من خلال العروض من أفلام ومسلسلات التي تبث يوميا وفق قنوات متخصصة بالإضافة إلى العديد من الأسباب التي تساهم هي الأخرى في تشكيل خلفية عنيفة لدي الطفل و الراشد على سواء.
    7. دلائل تعد إلى الناحية البنائية للمؤسسة التربوية: تصميم المؤسسة ، اكتظاظ الصفوف ، نقص المرافق الضرورية و لانعدام الخدمات ، كذلك المدرسين ككثرة الغياب من الصفوف للأحاديث الفارغة مما يزيد من كثرة التمرد والسلوكيات العنيفة التي يصعب التحكم فيها.
    من خلال هذه الدلائل فنحن نوصي ببعض الحلول الموضوعية و الموضعية التي من شأنها المساهمة الفعلية في تخفيف مستويات السلوكيات العنيفة في الأوساط التربوبية و هي:
    1. إعادة النظر في البرامج التكوينية للمربين و المدرسين سواء من الناحية البيداغوجية العلمية و النفسية و التربوية .
    2. وضع نصوص قانونية جديرة بردع التلاميذ الذين يبدون سلوكايت انحرافية ، كذلك الأمر إلى المدرسين و المدراء و الطقم الإداري.
    3. ضرورة إيجاد برامج توعوية ووقائية داخل المدارس وخارجها .
    4. ضرورة التوجيه الإرشاد و المتابعة المستمرة للتلاميذ داخل المدارس.
    5. توظيف أخصائيين اجتماعين و نفسين في المدارس بخصوص المتابعة المستمرة و تدريب المدرسين على اكتشاف التلاميذ العدوانيين و معالجتهم.
    6. ضرورة رصد كل ظواهر الانحراف في المدارس مثل شرب الدخان و شرب الكحول و تعاطي المخدرات.
    7. تكيف الأنشطة العلمية المحلية داخل المؤسسات في أسلوب إشراك التلاميذ في المحاربة الفعلية لهذه الظواهر.
    8. تفعيل دور جمعيات أولياء التلاميذ على المشاركة المتماثلة في النظر بعين الحقيقة والاندماج الحقيقي في فرق العمل المدافعة والموجهة للتلميذ.
    9. استخدام وسائل إعلامية على شكل دوريات و قصصات وإذعات محلية تساهم هي الأخرى في رفع الحصار
      للمؤسسات التربوية وإشراكهم في الأنشطة الفعلية للواقع التربوي.
    نهاية لهذا الطرح نستطيع القول أن العنف مازال مستمرا ما دامت لم تكن هنالك إستراتجية من طرف السلطات المسئولة للتحرك قدما للمساهمة الفعلية في الدفع الحقيقي للانتهاء من هذه السلوكيات المؤرقة و المتعبة للأطراف التربوية بداية من الأسرة وصولا للشارع مرورا بالمدرسة و إلى المؤسسات الخاصة المتصلة بالنشاط التربوي.

    من إعداد الأستاذ هشام طلحة
    أخصائي علم النفس العيادي
    رئيس فرع الاستشارات النفسية و المتابعة
    الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
    جمعية المصابين بالربو والنقص التنفسي لولاية بسكرة


    المراجع:
    1. اجتهاد خاص
    2. أعمال اليوم الدراسي للعنف في الوسط المدرسي بمساهمة الكشافة الإسلامية الجزائرية فرع بسكرة 00
    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




  5. #5


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:10px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    الشك المرضي - هوس التشكك Doubting mania

    الشك من الناحية اللغوية يعني الارتياب حول صدق وأمانة الآخرين,والشك من الظواهر الشائعة بين الناس, وان كان الكثير لا يفصحون عنها. ويمكن تقسيم الشك إلى ثلاث أنواع:
    1. الأول "الشك العادي المقبول": كل شخص يحتاج إلى درجه بسيطة من الشك لحمايته من الوقوع في بعض الأخطاء والتأكد والتيقن من الأمور قبل الإقدام عليها خاصة إذا كانت مبنية على خبرات سابقه أو توقعات اكتسبت من خبرات الآخرين. وكما قال ديكارت الفيلسوف الفرنسي"أنا اشك إذا أنا أفكر, أنا أفكر إذا أنا موجود" فالشك في هذه الحالة هو لحظه مؤقتة ننتقل بعدها للحقيقة أو نتوصل إليها.
    2. الثاني "الشك الملازم لشخصية الإنسان ويكون سمه من السمات الشخصية": الشخص الذي يتصف بهذه السمة يجد صعوبة كبيرة في التواصل الاجتماعي مع الناس حتى أقرب الناس إليه في كثير من الحالات. وتتسم الشخصية الارتيابية (الشكاكة) بالعلامات التالية:
      • الشك بدون دليل مقنع بان الآخرين يستغلونه أو يريدون له الأذى أو يخدعونه.
      • شكوك مسيطرة في ولاء أو إمكانية الثقة بالأصدقاء والزملاء.
      • التردد كثيرا في إطلاع الآخرين على أسراره خوفا من أن تستغل يوما ما ضده بشكل أو بآخر.
      • تفسير الأحداث بأنه يقصد منها شيئا أو أن ورائها نوايا خبيثة.
      • الحقد المستديم وعدم القدرة على الصفح والغفران.
      • يرى في أي شيء يحدث من حوله تعديا عليه أو اساءه له.
      • شكوك متكررة في الزوج بدون دليل واضح.
      إن هذا التوجه في التفكير والانفعالات والسلوك يشمل جميع نواحي الحياة وكل الناس بدون استثناء وإن كان نصيب البعض أكبر (مثل الزوجة والأبناء والأقارب والزملاء) .
    3. الثالث "الشك المرضي" : وفيه يعاني الفرد من أوهام اضطهادية يعتقد من خلالها أن الآخرين يريدون إيذاءه وان هناك مكائد ومؤامرات تحاك ضده , وهذا الشك لا ينمو مع المرء منذ صغره ولا يشمل جميع الناس وجميع جوانب الحياة بل يركز على فكرة معينة تصل إلى درجه الاعتقاد الجازم, وهذه الفكرة أو الاعتقاد يسيطر على المريض إلى درجة إنها تصبح شغله الشاغل ويصبح همه دعمها بالأدلة وجمع البراهين ، ورغم عدم وجود دليل كافي على هذا الاعتقاد فانه لا يمكن لأي شخص إقناع المريض بأن هذا الاعتقاد غير صائب ، وعادة ما يقوم المريض بالتصرف بناء على اعتقاده الخاطئ ، فمثلا عندما يتمحور الشك المرضي حول خيانة شريك الزوجية فانه يقوم بالتجسس على زوجته ومراقبة التلفون والعودة من العمل في غير الوقت المعتاد لإيجاد دليل على اعتقاده الخاطئ، وعندما يتمحور الاعتقاد الخاطئ حول إيذاء الآخرين له ، "بأن هناك من يحاول قتله بالسم" فسيشك في المأكولات والمشروبات التي تقدم له ويمتنع عن تناولها حتى وأن قدمت من أقرب المقربين إليه. هؤلاء المرضى بالشك المرضي يبدون أسوياء تماما في ما عدا هذا الموضوع مدار الشك. ويمكن علاج الشك المرضي بالعقاقير المضادة للذهان حيث أن الأجيال الجديدة من هذه الأدوية ليس لها أضرار جانبية تذكر .











    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




  6. #6


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:10px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    المفاهيم الخاطئة للمرض والعلاج النفسي
    Wrong perception of disease and psychological treatment

    هناك العديد من المفاهيم الخاطئة بنيت على الخرافات وعدم المعرفة والجهل بطبيعة الأمراض النفسية والعلاج النفسي والتي أدت بالفرد داخل المجتمع العربي أن يحجم عن الذهاب إلى الطبيب أو المعالج النفسي , فيتردى وضعه النفسي ويتمكن منه المرض وتصبح حالته مستعصية , وأول ما يذهب إليه هو المشعوذين والدجالين والذين يدعون القدرة على شفاء الأمراض النفسية , ويتنقل من مشعوذ إلى آخر بغية أن يساعده في علاج حالته ولكن هيهات , رغم أن الذهاب إلى الطبيب النفسي في البداية يساعده في السيطرة على المرض ويوفر عليه الكثير من العناء.

    من أهم هذه المفاهيم ارتباط الأمراض النفسية بالجنون: يعتقد الكثير من الناس بأن كل زوار العيادة النفسية هم من المجانين وكذلك الاعتقاد بأن الأدوية النفسية لا فائدة منها وأنها تسبب الجنون وان هذه الأدوية نوع من المخدرات وان تناولها يؤدي إلى الإدمان, والاعتقاد بأن الأمراض النفسية لا شفاء منها. إن هذه الاعتقادات تؤدي إلى التردد عند زيارة الطبيب النفسي والخجل من ذلك بل ربما الامتناع عن الإقدام عليه رغم الحاجة الشديدة إلى ذلك، ولكن من السهل مراجعة راق دجال أو مشعوذ ودون تردد. ونتيجة لهذه الأفكار والممارسات فان الناس يتأخرون في مراجعة العيادة النفسية حتى يستفحل المرض وتصبح عملية العلاج أطول. وعلينا أن نتذكر بأن المرض النفسي يتدرج من الاضطراب البسيط الذي يمكن علاجه بالإرشاد النفسي والطمئنه إلى الفصام العقلي شديد الاضطراب الذي يتحكم به دوائيا , فأمراض القلق و الاكتئاب والوساوس والمخاوف والهستيريا و اضطرابات النوم و اضطرابات الأطفال وغيرها من الأمراض النفسية قابله للشفاء, وان هناك نسبه قليلة من الأمراض النفسية التي لا تشفى ولكن يتحكم بها من قبل الأدوية , ولو نظرنا إلى الأمراض غير النفسية فان الأمر لا يختلف كثيرا فهناك العديد منها يستمر طوال العمر مثل مرض السكري و الضغط و أمراض القلب و يحتاج المريض المصاب بها إلى تناول علاجه مدى الحياة.

    لقد أثبتت التجارب العلمية بأن سبب الأمراض النفسية هو اختلال في مستوى النواقل العصبية في الدماغ وذلك نتيجة عدة عوامل منها تأثير الوراثة والبيئة والتربية وعوامل عديدة أخرى, والمرض النفسي مثله في ذلك مثل الأمراض العضوية الأخرى له أساس عضوي, وانتقال الأمراض النفسية عبر الوراثة يعكس الطبيعة المرضية لتلك الأمراض.
    والتجارب العلمية مدعومة بالخبرات العملية والمشاهدة اليومية أثبتت نفع الأدوية النفسية في علاج الأمراض النفسية.


    وتختلف العلاجات النفسية عن غيرها بأنها تحتاج إلى عدة أسابيع حتى يبدأ مفعولها وقد يستمر العلاج لفترات قد تمتد إلى أشهر أو أكثر ويعتمد التحسن على مدى استمرارية المريض على العلاج . وللارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للفرد داخل المجتمع العربي عليه أن يتخلص من هذه المفاهيم الخاطئة وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات.

    هذه الأفكار الخاطئة أوجدت الاتجاهات السلبية للمرض النفسي من قبل العائلة في حالة إصابة أحد أفرادها به: فإذا أجرينا مقارنة متعلقة بموقف الأهل في حالة الإصابة بالمرض العضوي والإصابة بمرض نفسي نجد أن الأهل في الحالة الأولى يستدعون الطبيب بشكل فوري, وينفذون تعليماته بدقة, ويعطونه ثقة كبيرة, ويقبلون بتشخيصه, ويكون المرض مناسبة اجتماعية للزيارات، وتسود الأجواء مشاعر التعاطف مع المريض ورغبة في متابعة علاجه حتى الشفاء التام. أما في حالة المرض النفسي فنجد الأهل يترددون كثيرا قبل مراجعة الطبيب، ويحاولون التهرب من تنفيذ تعليماته، ويفضلون مراجعة أكثر من طبيب, ويحيطون التشخيص بالتشكيك, ويحملون عدائية غير ظاهرة للمعالج، كما أنهم يحاولون أخفاء أنباء المرض حتى عن المقربين، ومحاولة إنهاء العلاج بأقصى سرعة ممكنة (حتى قبل أوانه), كما يحملون مشاعر هجومية نحو المريض ويوجهون انتقادات مكثفة إليه.

    من العوامل التي ساهمت في ترسيخ المفاهيم الخاطئة هي وسائل الإعلام: لقد تعودنا من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والرواية العربية تقديم صورة مشوهة عن العلاج والمعالج النفسي مما جعل هذه المفاهيم تتغلغل في وجدان الناس ومن الصور المشوهة التي قدمت في الأفلام والرواية العربية شخصية الطبيب النفسي فتظهر الطبيب النفسي وكأنه غير مستقر نفسيا . ومنها أيضا طريقة العلاج النفسي وتنفيذها والمثل الواضح على هذا هو العلاج بالاختلاج الكهربائي والذي يصور على انه نوع من العقاب ويعرض بطريقة تثير اشمئزاز المشاهد, فنجد المريض يصرخ ويتألم وكأن الذي يحدث هو تعذيب للمريض وليس علاج له , وإظهار الممرض النفسي بأنه شخص قاسي عديم الرحمة ، عابس الوجه، عنيفا في حديثه وأسلوبه وتعامله. تركيز وسائل الإعلام على عرض المرضى النفسيين ذوي الحالات المزمنة وغير القابلة للشفاء وهذه الأمراض تحدث بنسبة قليلة مقارنة بالأمراض النفسية الأخرى والتي تعالج ويشفى منها تماما.

    ولكي نتخلص من موروث سنوات طويلة من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عن الطب النفسي, على وسائل الأعلام والعاملين في مجال الصحة النفسية أن يقوموا بدورهم لتحسين الصورة المشوهة عن الطب النفسي, والمساعدة في توصيل المعلومات الصحيحة عن الأمراض النفسية وطرق العلاج النفسي, ونحن نتوق إلى ذلك اليوم الذي تصبح فيه زيارة العيادة النفسية أمرا عاديا وان نتخلص من الخوف والخجل والوصمة السلبية .

    إن الهدف الذي نسعى إليه هو الارتفاع بمستوى قدرات الفرد ليعيش حياة أفضل ويساهم في بناء المجتمع بأقصى طاقاته. ولتحقيق هذا الهدف على الفرد داخل المجتمع العربي أن يتخلص من هذه المفاهيم وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات



    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




  7. #7


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:10px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    تحسن الصحة النفسية و البدنية Worship improves the Health

    الإنسان جسد وروح ، و يحتاج كلاهما إلى التغذية لكي يستمر ، وغذاء الجسد معروف ويتمثل في مختلف الأطعمة التي يتناولها الإنسان ، أما غذاء الروح فقلما يعتني به الناس لأنهم لا يلمسونه ولا يعبئون بالمخاطر التي تنتج عن إهماله ، فالروح محتاجة في غذائها إلى العبادة وإلى أداء الواجبات الدينية والارتباط بالخالق . وقد ثبت في مجموعة من الدراسات أن المواظبة على حضور الطقوس الدينية والتواصل مع الآخرين تساعد على تحسين الصحة النفسية و البدنية.

    وقد أعلنت دراسة مفادها أن الأشخاص الذين يؤمنون بالله، يتمتعون بصحة أفضل، ويعيشون مدة أطول، من نظرائهم الملحدين، الذين لا يعتقدون بوجود الخالق. وتوصل باحثون من جامعة آيوا الأمريكية إلى أن مدة حياة الأشخاص الذين يواظبون على الذهاب إلى دور العبادة، كانت أطول بحوالي 35 في المائة، مقارنة مع الذين لا يترددون عليها. وتوصلوا أيضا إلى أن جهاز المناعة ينشط عند كبار السن الذين يرتادون أماكن العبادة باستمرار وبصورة منتظمة، بعدما درسوا هذه الظاهرة عند 550 شخصا فوق سن الخامسة والستين، ولاحظوا أيضا أنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة
    بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين.


    ويرجع تأثير العبادة على الصحة النفسية والبدنية لأمور منها :
    • تخفف الطقوس الدينية من الضغط والتوتر وينعكس ذلك إيجابيا على الجهاز المناعي .
    • إن الصلاة تتوفر على حركات رياضية شاملة وتتميز بالسكينة النفسية.
    • الصلاة مع الجماعة تسهل تواصل الفرد مع الآخرين واندماجه في بيئته وتجنب الشعور بالوحدة والعزلة عن العالم فتمكن بذلك من تحسين الصحة النفسية، كما أن مجرد التردد على المساجد والتحرك إليها رياضة بدنية نافعة .
    • إن الالتزام بشرع الله يمنع صاحبه من تناول الأطعمة المضرة ومن إتيان الفواحش المهلكة ، فيصفى بدنه وتزكو نفسه.
    • إن أداء هذه العبادات في حق خالق الأرض والسماوات يطمئن العابد لأنه يشعر بالأمان ما دام بين يدي علي قدير .
    وقد فطن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لهذه المزية التي تجلبها الصلاة والمتمثلة في الراحة النفسية ، عندما قال : "أرحنا بها يا بلال" ويقصد هنا الصلاة، وفي هذا الصدد يقول تعالى في كتابه العزيز :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ، لأن ذكر الله تعالى بالصلاة أو غيرها يطمئن القلب ويريح النفس مما يعود بالنفع على صحة البدن واستقراره.

    والإنسان مجبول على التوجه إلى الله إذا أصابه مكروه وقد لاحظ المتتبعون أنه بعد التسونامي الأخير نشطت الحركة الدينية في المناطق المتضررة بالنسبة لجميع الديانات .


    وتوصل الباحثون بعد 12 عاما من الدراسة إلى أن خطر الوفاة بلغ حوالي 52 في المائة بين الأشخاص، الذين لم يداوموا على العبادات مقابل 17 في المائة بالنسبة للذين يواظبون على زيارة أماكن العبادة لأكثر من مرة واحدة كل أسبوع. ولاحظ هؤلاء أن 35 في المائة من الذين شاركوا في الدراسة، ولم يحضروا أماكن العبادة أبدا، ماتوا قبل انتهاء فترة الدراسة، أما الذين يزورونها مرتين أو أكثر كل أسبوع فقد عاش حوالي 85.5 في المائة منهم مدة أطول.


    وقال أحد الأطباء أن مادة الأندومورفين المقاومة للألم تكون كثيرة عند العّباد . وأوضح الأطباء أن الزيارات الروحية المنتظمة لأماكن العبادة يقلل مستويات مادة "انترلوكين-6" في الدم، وهي المادة المسؤولة عن تلف الشرايين، عند زيادتها عن الحد الطبيعي.


    إن التوازن بين غذاءي الروح والجسد مهم جدا ، إذ لا يستطيع أحدهما الاستغناء عن الآخر ، ونحن نلاحظ المشاكل النفسية التي يعاني منها الغرب والتي تصل غالبا إلى الانتحار ، بسبب الفراغ الديني الذي يعيشه هؤلاء رغم أنهم تمكنوا من كل ما يحتاجونه في حياتهم الدنيوية بل وإن منهم من وصل إلى قمة النعيم الدنيوي ثم وجد نفسه مقبلا على وضع حد لحياته ، فمن أراد الصحة النفسية و البدنية فليواظب على أداء العبادات المشروعة 00



    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




  8. #8


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:10px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    المراهقون .. أبناؤنا Teenagers.. Are our children
    بقلم: محمد بشير الوظائفي ( كاتب وإذاعي )

    • يقول الشاعر أمادو نرفو : في كل ساعة من ساعات النهار ، يمكنك ان تجود بشيء قد يكون ابتسامة .. وقد يكون يدا تمدها للمصافحة .. أو كلمة .. تقوي بها من عزم الآخرين .
    • ونحن حينما نتكلم عن أبنائنا الذين يمرون بمرحلة المراهقة ، علينا ان نضع في الاعتبار – قبل الخوض في أي حديث عنهم ، بأنهم أفراد اعتياديون مثلنا مثلهم . لهم عقولهم التي يفكرون بها ويميزون ، ولديهم المشاعر والأحاسيس ، وعندهم الطموح والتمني والأمل . وهم يحاولون ان يثبتوا لآبائهم وأمهاتهم ومدرسيهم أنهم بشر . وما علينا نحن إلا إبداء النصح لهم دون إلزام ، والمفترض بنا كآباء وأمهات ان نكون قد أنشأناهم منذ طفولتهم ووجهناهم وأرشدناهم إلى خير المسالك وأفضل السلوك بالتربية الحسنة الفاضلة ، بحيث يميزوا عند وصولهم مرحلة المراهقة ، الصالح من القبيح ، والخير من الشر ، والمفيد من الضار !
    • لكن ، ان نهمل تربية وإرشاد الأبناء في طفولتهم ، وعند وصولهم مرحلة المراهقة الحساسة ، نتولاهم باللوم والتأنيب والتهديد ، وهم في أمس الحاجة إلى رعايتنا وصداقتنا ومضاعفة اهتمامنا ... فهذا والله هو الظلم والضلال والاستبداد بعينه ! فأبناؤنا وبناتنا المراهقون ، يعيشون فترة حيرة وتردد ، يحتاجون إلى يد رحيمة حانية تمتد إليهم فترشدهم إلى الاختيار الصحيح بالحكمة والموعظة والود .. وليس بالأمر والصراخ والطغيان . وإلا كيف سيبوح لك ابنك بما في نفسه من تساؤلات وعلامات استفهام وتعجب إذا لم تدخل إلى نفسه الطمأنينة والارتياح والثقة من ناحيتك ؟ ونفس الأمر ما بين الأم وابنتها المراهقة ؟
    • وليعلم السادة أولياء الأمور بأن عددا غير قليل من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية – وهم من فئة المراهقين – يحاولون حل مشاكلهم بوسائل غير مرغوب فيها ، وغالبا ما تضر بهم ، ذلك لابتعاد الأبوين عنهم . وفي مثل تلك الحالات فأن اللوم يجب ان يوجه إلى الأبوين والى المربين ! فالمراهق لم يعد طفلا ، وبنفس الوقت ليس راشدا ، لكنه يعتقد بأنه ناضج وعليه فأنه يتبرم من توجيه الأوامر أو النقد نتيجة ذلك الاعتقاد.
    • أعزاءنا القراء ! ان مسئولية الآباء والأمهات والمربين مسئولية كبرى نحو أبنائهم وبناتهم ، خاصة الذين هم في مرحلة المراهقة . إذ ان عليهم ان يقوموا بمسئولياتهم بطريقة صحيحة يتقبلها أبناؤهم وان يقدموا إليهم نصائحهم ضمن الأحاديث المتبادلة بشكل ودي يجعل الأبناء يفتحون قلوبهم لآبائهم وأمهاتهم ، فلا يتيهوا أو يضطروا إلى الإفصاح للأصدقاء والزملاء الذين ربما يكونوا ذوي ميول عدوانية أو إجرامية غير سويه .
    • ومن أهم ما يميز المراهقين من صفات بشكل عام : التمرد – والسطحية – وعدم الشعور بالمسئولية – والتكتم . فالمراهق يشعر في الغالب بالرغبة في الاستقلال والتخلص من ضغط الكبار وتدخلهم في كل شؤون الأبناء ... والمراهق أيضا يميل إلى إضاعة الساعات في تصفيف شعره بأحدث الطرق وفي المكالمات الهاتفية وما شابه ذلك من أمور تعتبر بالنسبة للراشدين إضاعة للوقت بدون جدوى . ومثل ذلك سماع الموسيقى من المذياع أو آلة التسجيل أثناء الدراسة والمذاكرة . فهو يعيش في تناقض عجيب ، ويتصرف تصرفات أعجب تحتاج إلى سعة الصدر من جانب الوالدين ، وان يتذكرا بأن هذه مرحلة يمر بها الأبناء والبنات ، وعليهما المساعدة في ان تمر هذه المرحلة ويتجاوزها الأبناء والبنات بسلام ، بفضل حكمة الوالدين وصبرهما وتفهمهما .
    • وخلاصة القول انه إذا عمل الوالدان على توطيد الثقة مع ابنهم المراهق ... وإذا عمل المدرس على ذلك مع تلاميذه ، فأنه لن تكون هنالك شكوى طالما رددها الكبار بأن لا احد يستطيع معرفة ما يفكر به المراهقون ؟! فالأب والأم مسئولان عن حسن التصرف مع الابن المراهق والابنة المراهقة ، وعن تفهم المرحلة التي يمر بها كل منهم . وإذا تم لهم ذلك ، فأن كلا من الابن والابنة سيكون قريبا من والديه ويبوح إليهما بكل ما في داخله ، لأنه يعرف ان هنالك آذانا ستصغي إليه باهتمام وصبر وفهم ، وسيصل الطرفان إلى بر الأمان .











    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




  9. #9


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:10px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    رغم القلق والخوف: يمكن لموسم الامتحانات أن يبشر بالسلام والأمان؟

    مع بداية موسم الامتحانات تبدأ حالة من القلق تدب في قلوب الطلاب وذويهم وتتميز هذه الفترة بالخوف الشديد والتوقع بحدوث أشياء أو نتائج غير مرضية.. والقلق الذي يعتري بعض الطلاب قبيل بدء الامتحانات لا يعدو كونه حالة انفعالية تصيب الممتحن وتكون مصحوبة بالتوتر والتحفز وحدة الانفعال والانشغالات العقلية. مما يؤثر ذلك سلبا على إمكان التركيز وفي كثير من الأحيان يكون ذلك أمرا طبيعيا مطلوبا لتحقيق دفعة نحو العمل والإنجاز المثمر.

    تعريف الخوف عموماً؟
    الخوف هو رد فعل طبيعي يقوم به الجسم عند وجود أي خطر ما، ولكن إذا زاد عن حده يسمى بالتوتر أو القلق وإذا وصل إلى مرحلة الانهيار يسمى Panic altack.

    هل يمكن تحديد الأسباب التي تؤدي للخوف؟
    من أهم أسبابه:

    • أسباب شخصية: حيث يكون الطالب حساسا جداً بحيث يصعب عليه تحمل الضغوطات الشديدة وهذه حالات نادرة لذلك.
    • أسباب خاصة بالمدرسة: وهي كون المدرسة تجعل الامتحانات تجربة فيها الكثير من التحديات والصعوبات للطالب، غير المفهومة وتعتمد على الامتحان بشكل كلي لتحديد مستوى الطالب من غير وجود تقييم شفوي له الأمر الذي يضع الطالب في جو فيه الكثير من الرهبة والخوف والتوتر.
    • أسباب خاصة بالعائلة: وهي الضغط الشديد على الابن أو الابنة أثناء فترة الامتحان، والوعيد بأن الفشل في الامتحانات يتبعه عقوبة شديدة وتوبيخ شديد. أيضا عدم متابعة الطالب لدروسه طوال السنة، وترك كمية كبيرة من المعلومات إلى الأيام الأخيرة قبل الامتحان. إضافة إلى أمر مهم جداً وهو مقارنة الطالب بإخوانه المتفوقين والتقليل من شأنه.
    • أسباب خاصة بالمادة: ففي بعض الأحيان تكون بعض المواد شديدة الصعوبة على الطالب أو لا يكون تحصيله فيها بالمستوى الذي يرضيه.
    ما هي أهم الأعراض المصاحبة لحالة الخوف والقلق؟
    بعض الطلاب يعاني من أعراض فيزيائية مثل الصداع الشديد والغثيان والدوخة والشعور بالحرارة والتعرق المستمر وأحيانا بالإغماء. بعضهم يعاني من أعراض أكثر شدة مثل اضطرابات نفسية تصاحب الفيزيائية مثل اضطراب نفسي شديد كنوبات البكاء العالية بدون سبب والشعور بالهيجان وعدم الاستقرار والتركيز والتوتر الشديد.

    والمشكلة تكون هنا عندما يؤثر هذا القلق على القدرة على التفكير والإجابة الصحيحة ويصاب الطالب بتضارب في الأفكار تفقده القدرة على الإجابة عن أسئلة الامتحان أو يصاب بالانهيار التام وهذه حالات نادرة جداً حيث معظم أن الطلاب يتغلبون على هذا القلق ويستطيعون التعامل معه.

    كيف يمكن للطالب أو الطالبة التغلب على هذا القلق؟
    1. بالاستعداد الجيد للامتحانات عن طريق الدراسة المسبقة الجيدة المنتظمة طوال أيام السنة الدراسية وعدم تأجيل الدراسة إلى الأيام الأخيرة قبل الامتحانات. على الطالب أن يضع نفسه في امتحانات متكررة يجريها على نفسه في المنزل، مثل أن يحاول حل كثير من أسئلة الامتحانات السابقة في وقت محدد حتى يتعود على جو الامتحانات ويصبح مهيئاً لهذا الجو قبل الامتحان النهائي وضرورة تأمين حياة صحية أو نمط صحي جيد وخاصة في فترة الامتحان ـ كالحصول على ساعات نوم كافية والتغذية الجيدة الصحية عن طريق وجبات الطعام المتوازنة والصحية ومراعاة ضرورة ترك ساعة يومياً لعمل رياضة يفضلها الطالب كالمشي أو الجري أو السباحة، وأيضاً ترك وقت للترفيه عن نفسه سواء مع الأصدقاء أو العائلة بحيث لا يتعارض مع ساعات الدراسة والاستذكار.
    2. على الطالب أن يفكر بطريقة إيجابية قبل الامتحان مثل أن يقول لنفسه «لقد درست جيداً لذا سوف أستطيع اجتياز هذا الامتحان وإجابته بسهولة تامة محاولة السيطرة على الأفكار التي تكون مصحوبة بالكثير من الخوف والقلق وإيقافها مثل مقارنة الطالب لنفسه بزملائه الآخرين أو تفكيره ماذا سيقول عنه الآخرون عند فشله في الامتحانات.
    3. قبل النوم ضرورة التأكد من تحضير الأدوات اللازمة للامتحان كالأقلام والأوراق، الأدوات الخاصة بالامتحان والتأكد من موعد الامتحان ومكانه.
    4. حاول أن تحصل على ساعات النوم الكافية قبل الامتحان مع وضع المنبه لإيقاظ الطالب في الوقت المناسب.
    5. الذهاب للامتحان في الوقت المناسب، وذلك لا يكون مبكراً جداً أو متأخراً في الوصول إلى اللحظة الأخيرة.
    6. عدم التحدث مع زملائه الطلاب في موضوع الامتحان أو المادة التي سيقدم فيها الامتحان مباشرة قبل دخول الامتحان.
    7. يجب أن تكون قاعة الامتحان في مكان هادئ بعيدا عن الضجيج أو ما يقطع حبل تفكير الطلاب.
    8. عند توزيع أوراق الامتحان على الطالب أن يحاول الاسترخاء عن طريق أخذ نفس عميق وإخراجه ببطء من 5 - 10 مرات.
    9. على الطالب قراءة أسئلة الامتحان بتركيز وتعمق والاستفسار من الملاحظ عن الأسئلة المبهمة أو غير الواضحة.
    10. ركز في إجابة الأسئلة الخاصة بك وعدم التركيز على ما يفعله غيرك من الطلاب أثناء الامتحان.
    11. إذا شعر الطالب بالتوتر عليه أن يمد يديه ورجليه عدة دقائق وأن يعيد تمرين التنفس ويفكر بطريقة إيجابية بأنه يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة.
    12. إذا كانت الأسئلة صعبة ـ على الطالب أن يبدأ بالأسئلة التي يعرف إجابتها ويترك الأسئلة الصعبة لما بعد ذلك.
    13. عند الانتهاء من الامتحان أعط نفسك فرصة كافية من الترفيه مع أصدقائك أو عائلتك قبل البدء بالدراسة للامتحان التالي.
    ماذا عن دور المدرسة في دفع حالة القلق المصاحبة للممتحن؟
    ضرورة توفير صالات بعيدة عن الضوضاء للامتحانات وعلى الأساتذة المراقبين أن يتحلوا بوجوه سمحة ومعاملة الطالب بطريقة فيها الكثير من الشعور بالأبوة والحنان والاحترام.





    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




  10. #10
    مشرف مضيف الطب و الطب البديل الصورة الرمزية صلفيق


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    السعودي
    المشاركات
    10,405
    المشاركات
    10,405


    شكرا ايثار

    بارك الله فيك لهذه المعلومات

    بحث كامل عن الأمراض النفسية يأتي دفعه واحدة



    تحياتي ايثار




صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. قليل من الصحة
    بواسطة شام في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 07-02-2009, 16:56
  2. إلى وزير الصحة مع التحية !
    بواسطة أديب في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 27-04-2008, 01:14
  3. مبادئ الصحة في الإسلام
    بواسطة دعاء الخليج في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-04-2005, 13:12
  4. الجـــديــد في علم الصحة......!!!!
    بواسطة الشمـــااااالي في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-03-2004, 21:14
  5. الصحة الجنسية فى الإسلام
    بواسطة الدكتور محمد الشمري في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-08-2002, 22:22

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته