ما يحدث بايران كان لا بد أن يحدث فلا يمكن للدكتاتوريات أن تبقى في هذا الزمن ، ومنذ الثورة الخمينية قبل حوالي ثلاثين عاماً والشعب الايراني يعيش في معزل عن العالم وفي فقر وجهل رغم كل ما تملكة الدولة من حضارة وثروة ..
اعتقد بان الشعب الايراني بخروجه على ولاية الفقيه وكسر جدار الخوف أستطاع ان يمهد الطريق للانقلاب على حاجز التبعية والدكتاتورية الذي يعيشه منذ فترة ، بل واستوعب درس العراق الذي عجز شعبه عن اختراق قوة النظام ليلجأ للقوى الخارجية التي عادة ما تدمر اليلاد والعباد ان هي تدخلت مباشرة ..
ما يحدث بايران هذه الايام ليست بنتيجة للانتخابات او تزويرها كما ينشر ، بل هي رد فعل عبر عنه المتظاهرين برفضهم لسياسة نظامهم الذي عزلهم عن العالم الخارجي طوال الثلاثين عاماً الماضية ، ونتيجة القمع والخوف والذعر الذي استمر طوال تلك الفترة ..
ولعل خروج الشعب الايراني على ولاية الفقيه واتهامهم له بالانحياز لاحمدي نجادي هو اهم الاحداث التي قد تحدث تغييراً في منهجية الشيعة كما انهم استعبوا الدرس العراقي فبادروا قبل ان تبادر الدول العظمى لاحداث تغيير في النظام عبر استخدام القوة كما حصل مع ايران .
فهل ينجح الايرانيون ليثبتوا للعالم بانهم يستحقون حضارتهم أم سينجح الملالي في قمعهم وتعود ايمه لعادتها القديمه الله اعلم .
المفضلات