[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
















دائماً علينا أن نبدأ من أول السطر ..
لنؤكد لأنفسنا ولغيرنا أننا نعيش هذه الحياة بكل مسافاتها و أننا قادرين على اكتشاف الحياة
لكن .. لا يجب أن نتوقف قرب عتبات اليقين فـ بأقل من لمحة بصر نتوقف
وعند أول اشارات المرور يستوجب علينا أن نتوقف ..
ليس هناك خيارات أخرى..
بعد أول وهلة لتوقف غير مراد أو مراد ننفي ما كنا قد عشناه وما عثرنا عليه وما اكتشفناه
فالإحداثيات تقول أن الحياة تبدأ أيضاً من أمكنة أخرى ..
هناك من يؤكد أن المال والسلطة والنفوذ من يحقق القدرة على العيش و المقدرة على
الاستمرار فصرنا نجمع ما نستطيع أن نجمع من المال ...
وهناك من يؤكد لنا أن المرأة التي تحبها هي التي تمنحك نبض القلب ورعشة الشرايين
لذلك يوغل بعض الرجال بحب تلك المرأة حتى الجنون أو حتى الهذيان .
وهناك من يؤكد أن الحلم هو الحلم الذي يولد ضمن مساحة مشاعرنا وإدراكنا
وغالباً كنا نعتقد أو نتصور أن بعد ذلك لا يوجد أحلام أخرى ...
قد نعاني من الانهاك و التعب ولكن بنفس الوقت نشعر بأن مانحن فيه هو قمة الاستمتاع
يقول باولو كويلو ( لا تسافر إلى حلم جديد، ولا تبحث عن كنز خارج مسافة قدميك.. أنت تعيش بما معك، وتحلم بما تملك، وتعيد اكتشاف ماهو لك.. وكأن حياتك مجرد تكرار لما تعيشه ولما اكتشفته.
ويقول : لا تركن إلى ما اعتدت عليه، ولا تستسلم لما أنت فيه.. اذهب إلى كنزك دائما، فما ملكته ليس بكنز، ولا تستكن لحلم، فما تحقق لم يكن إلا بعض حلم.. عش دائما هناك.. حيث تكون حياتك، وحيث يكون حبك، وحيث يكون حلمك.. عش كأنك لم تعش من قبل.. لأنك عند أول رمشة عين.. ستكتشف أن الحياة في مكان آخر.. مكان اسمه الأمل
[ من رواية الخيميائي ]
إذن علينا دائماً أن نبدأ من أول السطر ، ليس منطقياً أن نرسم الحلم حدود في وسط السطر
أو عند نهايته ..
كما لكل شيء بداية سطورنا لها بداية و أحلامنا و قصصنا و دموعنا و ضحكاتنا و نصرنا وانهزامنا
الأمل الجميل و اليأس القبيح ..
لكل شيء بداية و دائماً البداية الناجحة تبدأ من أول السطر لا من نهايته ولا في وسطه ولا
فوق السطر ولا تحت السطر ...








طرفة:
سأل ولد صغير أبيه ..لماذا الرجل اليهودي أنفه كبيــر
فأجاب الأب : لأن الهواء تحت هذه السماء بالمجان ..







[/align][/cell][/table1][/align]