صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5
النتائج 41 إلى 47 من 47

الموضوع: هل تحب الرسول صلى الله عليه وسلم [ تفضل بالدخول ]

  1. #41
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    صلاة ركعتين عند الخروج من المنزل






    " إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء ،


    و إذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 315 :



    المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم إذا خرجت اي قبل الخروج ،


    وهو اسلوب عربي معروف وله نظائر في القرآن مثل قوله تعالى :


    ( إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا )



    والصلاة عند الدخول أي عند دخول المنزل مباشرة أو


    بعد الدخول بوقت قليل


    رقم الفتوى : 31122


    عنوان الفتوى :صلاة الخروج من البيت ودخوله، وفضل التطوع في البيت



    تاريخ الفتوى : 20 صفر 1424


    السؤال


    سمعت خطيبا في أحد المساجد يقول إنه ورد عن الرسول صلى الله عليه


    و سلم أنه قالمن صلى ركعتين قبل خروجه من المنزل وبعد دخوله


    كفاه الله السوء) فهل يسن صلاة هاتين الركعتين قبل


    الذهاب إلى العمل


    أو السوق أو غيرها وعند العودة إلى المنزل؟ أرجو إفادتي في أسرع وقت



    ممكن لكي أستفيد من تلك السنة الكريمة وجزاكم الله كل خير


    الفتوى


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:



    فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خرجت من منزلك فصل


    ركعتين تمنعانك مخرج السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين


    تمنعانك مدخل السوء. رواه البزار والبيهقي في



    شعب الإيمان، وحسنه الألباني في صحيح الجامع.



    وبناء على ثبوت الحديث فلا تتردد في الاستفادة منه؛ إلا إذا كنت في


    وقت النهي عن النفل فلتصلهما عند خروجك للعمل، وعند دخولك البيت،


    علما بأن صلاة النافلة عموما في البيت



    لها مزية عظيمة، فقد كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم -كما قال ابن القيم


    في زاد المعاد- فعل السنن والتطوع في البيت إلا لعارض.



    وقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة النفل في


    البيوت فقال: صلاة المرء في بيته


    أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة. رواه أبو داود وصححه الألباني .



    وقال: إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته،


    فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا. رواه مسلم.



    وقال: صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة


    صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة. رواه


    البخاري ومسلم.


    وقال: تطوع الرجل في بيته يزيد على تطوعه عند الناس كفضل صلاة


    الرجل في جماعة على صلاته وحده. رواه ابن أبي شيبة وصححه الألباني.



    والله أعلم.


    المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  2. #42
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78




    ذكر الله والصلاة على النبى فى المجلس


    عقوبة ترك ذكر الله والصلاة على النبي


    وعنه- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:




    آله وسلم- إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة أخرجه الترمذي وقال: حسن .


    والحديث هذا رواه الترمذي من طريق صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة، وهذا فيه


    ضعف تغير، لكن رواه أبو داود من طريقين آخرين حسنين، عن أبي هريرة،


    وعند الترمذي قال: إن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم تمام الحديث،




    النبي إلى كان عليهم ترة، وما اضطجع مضطجعٌ ولم يذكر الله إلا كان عليه ترة .




    في لفظ الآخر: إلا قاموا عن جيفة **** وكلها ألفاظ صحيحة، وهذا يبين أنه


    يشرع للمكلف في كل مكان أن يذكر الله -عز وجل- لا يخلي المكان من ذكره -


    سبحانه وتعالى- في سيارته في بيته، في مكتبه، في محل تجارته، في أي مكان،


    عليه أن يذكر الله، أن يصلي على النبي عليه الصلاة والسلام.




    عليهم ترة، وما مشى امرؤ ممشى- يعني مشى في طريق- ولم يذكر الله ولم يصل


    على نبيه إلا كان عليه ترة كذلك ما اضطجع في مكان ولم يصل ولم يذكر الله


    إلا كان عليه ترة، إيش معنى ترة: حسرة، بمعنى إنه يندم على ذلك، لكن لات


    ساعة مندم، وهيهات انتهى الأمر في ندمه لا ينفعه بعد ذلك.


    وهذا يبين فضل الذكر على كل حال في ذكره- سبحانه وتعالى- والصلاة على نبيه -


    عليه الصلاة والسلام- وأن هذا مما يكون سببا في حصول البركة، ولهذا إذا كانوا


    جماعة كان الأمر أشد قاموا عن جيفة ****، كأن أمر الجماعة أشد؛ لأنهم


    مع اجتماعهم كان الأولى أن يتناصحوا، ثم هم آثروا الكلام المباح، إن لم يوقعهم


    في أمر مكروه أو أمر محرم ولم يذكروا الله -عز وجل- ولهذا أمر، فإن لم يقع منه




    تكون كالطابع. ولهذا هذا الذكر "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت


    أستغفرك وأتوب إليك" هذا ذكر عظيم يختم به المجلس، لما ثبت في الأحاديث الصحيحة


    عند أهل السنن، ويختم به أيضا الوضوء ما ثبت من حديث أبي سعيد الخدري عند النسائي


    في عمل اليوم والليلة، ويختم به أيضا الصلاة لما ثبت عند أحمد من حديث عائشة




    أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


    هذا يبين أن هذا الذكر من أذكار الصلاة، يعني من الأذكار التي تقال بعد الصلاة،


    ومن الأذكار التي تقال في ختام المجلس، ومن الأذكار التي تقال في ختام الوضوء،




    سواء كان عمله صالحا، أو كان مجلسا مباحا يختم، فإن كان لغى، فهو كفارة،


    وإن كان لم يلغ كان كالطابع عليه يطبع فيعرف يوم القيامة ويبقى في كتابٍ. فلن يكسر.


    كما في حديث أبي سعيد الخدري حينما يقول وفي ختام الوضوء، يكون له دلالة


    وعلامة يعرف، يَعرف هذا الفضل.


    كما جاء في حديث أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه- أنه لما ذكر حديث النبي-


    عليه الصلاة والسلام- أنه كنز يدخر له يوم القيامة يجده أحوج ما يكون إليه، فالمشروع


    هو ذكره- سبحانه وتعالى- في جميع الأحوال وفي جميع الأماكن، وفي كل طريق،


    فذكره- سبحانه وتعالى- كما تقدم من أيسر الأعمال ومن أجلها. نعم.
    فعلى كل مسلم أن يتنبه لذلك , و لا يغفل عن ذكر الله عز و جل ,


    و الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم , في كل مجلس يقعده ,


    و إلا كان عليه ترة و حسرة يوم القيامة .




    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #43
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    إعلام المرء أخيه أنه يحبه
    عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

    (( إذا أحب أحدكم أخاه ، فليُعْلِمه أنه يحبه ))

    [ رواه أحمد: 16303 ] .


    وعن أنس رضي الله عنه ، أن رجلاًً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فمر رجل به ،

    فقال : يا رسول الله ، إني لأحب هذا ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (( أأعلمته ؟))

    قال : لا قال : (( أعلمه )) فلحقه . فقال : إني أحبك في الله ، فقال : أحبك الذي أحببتني له .

    رواه أبو داود(225) بإسناد صحيح


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ،

    ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ))

    (220) .

    5/379 ـ وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أن رجلاً زار أخا له في قرية أخرى ،

    فأرصد الله له على مدرجته ملكاً )) وذكر الحديث إلى قوله : (( إن الله قد أحبك كما أحببته ))

    رواه مسلم (221) وقد سبق بالباب قبله.


    وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف،

    وما تناكر منها اختلف )) (226)


    لكن إذا قال الإنسان بلسانه ؛ فإن هذا يزيده محبة في القلب فتقول :

    إني أحبك في الله


    * وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول لابنه الحسن : يا بني الغريب من ليس له حبيب .

    * وقال الحسن البصري : إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة

    وأهلونا يذكروننا بالدنيا .

    * ، وقال بعض السلف إن الذباب ليقع على صديقي فيشق علي .



    فضل الحب في الله والحث عليه

    وإعلام الرجل من يحبه أنه يحبه ، وماذا يقول له إذا أعلمه



    قال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ )

    [الفتح: 29] إلى آخر السورة

    . وقال تعالى : ( وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ )

    [الحشر: 9] .



    1/375 ـ وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

    (( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما

    سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله

    منه ، كما يكره أن يقذف في النار )) متفق عليه (217) .


    2/376 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

    (( سبعة يظلم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله

    عز وجل ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه ، وتفرقا عليه ،

    ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال ، فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة ،

    فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ))

    (218) متفق عليه .




    فائدة مهمة


    مسألة ضل فيها كثير من الجهال ، وهي قوله : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ))

    حيث توهموا جهلاً منهم أن هذا هو ظل الله نفسه ، وأن الله تعالى يظلهم من الشمس

    بذاته عز وجل ،وهذا فهم خاطئ منكر، يقوله بعض المتعالمين الذين يقولون:

    إن مذهب أهل السنة إجراء النصوص

    على ظاهرها فيقال أين الظاهر؟! وأين يكون ظاهر الحديث وأن الرب جل وعلا يظلهم

    من الشمس ؟! فإن هذا يقتضي أن تكون الشمس فوق الله عز وجل ، وهذا شيء منكر

    لا أحد يقول به من أهل السنة ، لكن مشكلات الناس و لاسيما في هذا العصر ؛ أن الإنسان

    إذا فهم ؛ لم يعرف التطبيق ، وإذا فهم مسألة ؛ ظن أنه أحاط بكل شيء علماً .

    والواجب على الإنسان أن يعرف قدر نفسه ، وألا يتكلم ـ لا سيما في باب الصفات ـ

    إلا بما يعلم من كتاب الله سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الأئمة .

    فمعنى (( يوم لا ظل إلا ظله )) أو (( يظلهم الله في ظله )) يعني الظل الذي لا يقدر أحد

    عليه في ذلك الوقت ؛ لأنه في ذلك الوقت لا بناء يبنى ، ولا شجر يغرس ، ولا رمال تقام ،

    ولا أحجار تصفف ، ولا شيء من هذا . قال الله عز وجل : ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا

    رَبِّي نَسْفاً (105) فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً ) (106) لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً )

    [طـه: 105 ، 107] .

    و لا يظل الخلائق من الشمس شيء ، لا بناء ولا شجر ، ولا حجر ، ولا غير ذلك .

    لكن الله عز وجل يخلق شيئاً يظلل به من شاء من عباده ، يوم لا ظل إلا ظله ،

    هذا هو معنى الحديث ، ولا يجوز أن يكون له معنى سوى هذا .

    والشاهد من هذا الحديث لهذا الباب قوله (( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ))

    يعني أنهما جرت بينهما محبة ، لكنها محبة في الله ، لا في مال ، ولا جاه ، ولا نسب ،

    ولا أي شيء ، إنما هو محبة الله عز وجل ، رآه قائماً بطاعة الله ، متجنباً لمحارم الله ،

    فأحبه من أجل ذلك ، فهذا هو الذي يدخل في هذا الحديث : (( تحابا في الله )) .

    وقوله : (( اجتمعا عليه وتفرقا عليه )) يعني اجتمعا عليه في الدنيا وبقيت المحبة بينهما

    حتى فرق بينهما الموت تفرقا وهما على ذلك .

    وفي هذا إشارة إلى أن المتحابين في الله لا يقطع محبتهم في الله شيء من أمور الدنيا ،

    وإنما هم متحابون في الله لا يفرقهم إلا الموت ، حتى لو أن بعضهم أخطأ على بعض ،

    أو قصر في حق بعض ، فإن هذا لا يهمهم ؛ لأنه إنما أحبه لله عز وجل ، ولكنه يصحح

    خطأه ويبين تقصيره ؛ لأنه هذا من تمام النصيحة ، فنسأل الله أن يجعلنا والمسلمين

    من المتحابين فيه ، المتعاونين على البر والتقوى إنه جواد كريم .



    باب فضل الحب في الله والحث عليه



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #44
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    (( صيـــام ثلاث الأيام البيض من كل شهر ))





    الأيام البيض لشهر ربيع الأخر ( إبريــــــل )


    13 / 4 / 1430


    9 /4 / 2009


    -0-0-0-0-


    14 / 4 / 1430


    10 / 4 / 2009


    -0-0-0-0


    15 / 4 / 1430


    11 / 4 / 2009



    عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال:



    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:



    "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله" متفق



    عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -



    صلى الله عليه وسلم- : "إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم



    ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة" رواه الترمذي.



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يصوم



    يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار



    سبعين خريفا"رواه مسلم.



    عن أبي هريرة - رضي الله عنه قال:"أوصاني خليلي بثلاث:



    بصيام ثلاثة أياممن كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر



    قبل أن أنام" صحيح البخاري




    (( صيام الأيام البيض وثلاثة أيام من كل شهر ))



    الســــــــؤال



    من المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على



    صيام الأيام البيض،وصيام من كل شهر ثلاثة أيام،



    فكيف نجمع بينهما؟ هل نصوم ستة أيام أم ثلاثة؟



    وجزاكم الله خيرًا.



    الجـــواب



    نعم قد حث النبي صلى الله عليه وسلم على صيام ثلاثة



    أيام من كل شهر، وحث على صيــام أيام البيض[1]،



    وهي اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر



    من الشهر، وسميت أيام البيض؛ لبياض لياليها بالقمر.



    وقد اختلف العلماء في الجمع بين الحديثين الواردين في



    فضل صيام هذه الأيام.



    فقيل: المراد أن الأفضل أن يجعل هذه الثلاثة في أيام



    البيض، وإن صامها فيغيرها من الشهر؛ فلا بأس. وقيل:



    إن المراد أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهرويصوم أيام



    البيض أيضًا، فيكون المجموع ستة أيام من الشهر.



    والأول أرجح. والله أعلم؛ لأن من صام أيام البيض؛



    فقد صام ثلاثة أيام من كل شهر.


    ------------------------------


    [1] انظر: "صحيح البخاري" (2/247)، وفي مواضع أخرى،


    وكذلك "سنن الدارمي" (2/31)، وكذلك "مسند البزار" (3/88).


    ــــــــــــــــــــــــــــ


    مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح فوزان بن عبد الله الفوزان


    (ج 3/ ص 149) [ رقم الفتوى في مصدرها: 227]

    وفقكنّ الله وتقبل منا ومنكنّ صالح الأعمال
    -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #45
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78




    شرح المفردات(2):


    أرصده : أَقْعَدَهُ يَرْقُبهُ.

    الْمَدْرَجَة: الطَّرِيق، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ النَّاس يَدْرُجُونَ عَلَيْهَا،

    أَيْ يَمْضُونَ وَيَمْشُونَ.


    هل لَك عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَة تَرُبُّهَا : أي : تَحْفَظُها، وتُراعيها،

    وتُرَبِّيها، كما يُرَبِّي الرجل ولده، والفارس فَلُوَّهُ.




    الزيارة في الله عز وجل فيها فوائد جمة؛فهي تؤلف القلوب،


    وتزيد الإيمان، وتفرح النفس، وفيها التناصح والتعاون على الخير،


    قال محمد بن المنكدر وقد سئل:


    ما بقي من لذةٍ في هذه الحياة؟ قال:"التقاء الإخوان، وإدخال السرور عليهم"،


    وقال الحسن البصري:


    "إخوانناأحب إلينا من أهلينا؛إخواننا يذكرونا بالآخرة، وأهلونا

    يذكرونا بالدنيا".




    على المسلم أن يجتهد في إحياء هذه الشعيرة العظيمة، ولاسيما


    وقد كثر التفريط فيها في هذا الزمن حيث أصبح أكثر الناس لا


    يتزاورون إلا من أجل الدنيا والمصالح العاجلة





    يشرع للمسلم إذا زار أخاه في الله أن يلتزم بآداب الزيارة ومنها؛


    الاستئذان، وغض البصر، وأن يعمر المجلس بذكر الله تعالى، وأن يبتعد


    عن الغيبة والفحش، وأن لا يطيل الجلوس حتى لا يثقل على أخيه



    قال ابن القيم – رحمه الله تعالى-

    الاجتماع بالإخوان قسمان:


    أحدهما:اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت، فهذا مضرته أرجح من

    منفعته، وأقل ما فيه أنه يفسد القلب ويضيع الوقت.


    الثاني:الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة


    والتواصي بالحق والصبر فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها،


    ولكن فيه ثلاث آفات:أحداها تزين بعضهم لبعض.


    الثانية: الكلام والخلطة أكثر من الحاجة.


    الثالثة: أن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود.


    وبالجملة فالاجتماع والخلطة لقاح إما للنفس الأمارة،


    وإما للقلب والنفس المطمئنة، والنتيجة مستفادة من اللقاح


    فمن طاب لقاحه طابت ثمرته(5).


    (1) صحيح مسلم، ح: (2567).

    (2) شرح النووي على صحيح مسلم 16/124.

    (5) الفوائد [1/52



    المصدر/

    موقع شبكة السنة النبوية وعلومها



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #46
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78




    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو :


    اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ , وَمن عَذَابِ النَّارِ , وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ,


    وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ .


    وَفِي لَفْظٍ لِمُسْلِمٍ : إذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ , يَقُولُ :


    اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ . ثم ذَكّر نحوه .


    في الحديث مسائل :



    1= أهمية هذه الأربع والاستعاذة منها : عذاب القبر ، وعذاب النار ، وفتنة المحيا ،


    وفتنة الممات ، وفتنة الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ .



    2= إثبات عذاب القبر ، وقد أنكره بعض المعتزلة من نحا نحوهم وسار بِسيرهم ،


    وعذاب القبر حق .


    قال ابن دقيق العيد : فِي الْحَدِيثِ إثْبَاتُ عَذَابِ الْقَبْرِ . وَهُوَ مُتَكَرِّرٌ مُسْتَفِيضٌ فِي


    الرِّوَايَاتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَالإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ .


    وقد تقدّم التفصيل في هذه المسألة في شرح حديث ابن عباس رضي الله عنهما ،


    وهو الحديث الثامن عشر .



    3= إثبات فتنة المسيح الدجال ، وأنه أعظم فتنة ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة ،


    لِما أعطاه الله ومكّنه مما فيه فتنة . وقد أنكره قوم ، وتأوّله آخرون !



    فقد تأوّل بعض المعاصرين أن المقصود به : الحضارة الغربية ،


    أو اعوجاج الضمير اليهودي !



    وهذا تأويل مرفوض ، إذ كيف يُتصوّر أن يستعيذ النبي صلى الله عليه وسلم من



    المسيح الدجال ، ويأمر أصحابه بالاستعاذة منه ، ويُخبر بمكانه ، وبما معه ،



    وجهة خُروجه ، وأنه يَخرج من جهة المشرق ، وأنه يَتبعه سبعون ألف من



    يهود أصبهان ، كما في صحيح مسلم ، وأصبهان اليوم في إيران !



    ثم يُتأوّل بعد ذلك هذا التأويل الفاسد ؟!



    وقد أخبر تميم الداري النبي صلى الله عليه وسلم بما رأى من الدجّال ،



    فصدّقه النبي صلى الله عليه وسلم ، وذَكَر عليه الصلاة والسلام أنه وافق الذي



    حدّثهم عن الدجال ، والحديث بِطوله في صحيح مسلم .



    4= معنى فتنة المحيا :



    قال ابن دقيق العيد : مَا يَتَعَرَّضُ لَهُ الإِنْسَانُ مُدَّةَ حَيَّاتِهِ مِنْ الافْتِتَانِ بِالدُّنْيَا وَالشَّهَوَاتِ



    وَالْجَهَالاتِ ، وَأَشَدُّهَا وَأَعْظَمُهَا - وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ تَعَالَى : أَمْرُ


    الْخَاتِمَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ .



    5= معنى فتنة الممات :



    قال ابن دقيق العيد : يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهَا الْفِتْنَةُ عِنْدَ الْمَوْتِ . أُضِيفَتْ إلَى الْمَوْتِ



    لِقُرْبِهَا مِنْهُ . اهـ . وفُسِّرتْ فتنة الممات بأنها فتنة القبر .



    وكان ابن أبي مليكة يقول : اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا ،



    أو نفتن عن ديننا . رواه البخاري ومسلم .



    وكان سلف هذه الأمة يخافون على أنفسهم من فتنة المحيا ومن فتنة الممات



    وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول : وما يؤمنني وإبليس حَـيّ ؟!



    قال جبير بن نفير : دخلت على أبي الدرداء مَنْزِله بحمص فإذا هو قائم يصلي في



    مسجده ، فلما جلس يتشهد جعل يتعوذ بالله من النفاق ، فلما انصرف ، قلت :



    غفر الله لك يا أبا الدرداء ! ما أنت والنفاق ؟ قال : اللهم غفرا - ثلاثا - من يأمن



    البلاء ؟ من يأمن البلاء ؟ والله إن الرجل ليفتتن في ساعة فينقلب عن دينه .



    وقد ورد أن الشيطان تمثّل لبعض الصالحين عند الموت .



    قال صالح بن أحمد بن حنبل : لما حضرت أبي الوفاة فجلست عنده والخرقة بيدي



    أشدّ بها لحيته . قال : فجعل يغرق ثم يفيق ويفتح عينيه ويقول بيده هكذا : لا بعد .



    لا بعد . لا بعد . ففعل هذا مرة وثانية ، فلما كان في الثالثة قلت له : يا أبتِ إيش هذا



    الذي لهجت به في هذا الوقت ؟ فقال : يا بني أما تدري ؟ قلت : لا . فقال : إبليس لعنه



    الله قائم بحذائي عاضّ على أنامله يقول : يا أحمد فتني ! فأقول : لا ، حتى أموت .



    وقال عطاء بن يسار : تبدّى إبليس لرجل عند الموت فقال : نجوت ! فقال :



    ما نجوت ، وما أمنتك بعد .



    ففتنة المحيا هي ما يكون في الحياة من الردّة – عياذاً بالله – أو ما يكون من



    الضلال بعد الهدى ، والمعصية بعد الطاعة .



    وفتنة الممات شاملة لفتنة الاحتضار ، وحضور الشيطان عند الميت ،



    ولفتنة القبر وسؤاله .



    6= استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم مع عصمته منها :



    قال القاضي عياض رحمه الله تعالى : ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم



    واستعاذته من هذه الأمور التي قد عُوفي منها وعُصم إنما فعله ليلتزم خوف



    الله تعالى وإعظامه والافتقار إليه ، ولتقتدي به أمته ، وليبين لهم صفة الدعاء



    والمهم منه . ذَكَرَه النووي . وكذا قال الحافظ العراقي في طرح التثريب :



    اسْتِعَاذَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ مَعَ أَنَّهُ مُعَاذٌ مِنْهَا قَطْعًا فَائِدَتُهُ



    إظْهَارُ الْخُضُوعِ وَالاسْتِكَانَةِ وَالْعُبُودِيَّةِ وَالافْتِقَارِ ، وَلِيَقْتَدِيَ بِهِ غَيْرُهُ فِي ذَلِكَ ،



    وَيُشَرِّعَ لأُمَّتِهِ . اهـ .



    7= حُكم الاستعاذة من هذه الأربع في الصلاة :



    قال الإمام النووي : قوله : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُعلّمهم هذا الدعاء



    كما يعلمهم السورة من القرآن ، وأن طاوساً رحمه الله تعالى أمر ابنه حين لم يَدْعُ بهذا



    الدعاء فيها بإعادة الصلاة ؛ هذا كله يدل على تأكيد هذا الدعاء والتعوذ والحثّ الشديد



    عليه ، وظاهر كلام طاوس رحمه الله تعالى أنه حَمَل الأمر به على الوجوب ، فأوجب



    إعادة الصلاة لفواته ، وجمهور العلماء على أنه مستحب ليس بواجب ، ولعل طاوس



    أراد تأديب ابنه وتأكيد هذا الدعاء عنده لا أنه يعتقد وجوبه ، والله أعلم .




    قال العراقي :وَكَذَا قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْقُرْطُبِيُّ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ إنَّمَا أَمَرَهُ بِالْإِعَادَةِ



    تَغْلِيظًا عَلَيْهِ لِئَلا يَتَهَاوَنَ بِتِلْكَ الدَّعَوَاتِ فَيَتْرُكَهَا فَيُحْرَمَ فَائِدَتَهَا وَثَوَابَهَا . اهـ .



    8= مكان الاستعاذة :



    في التشهد الأخير بعد التحيات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .



    قال الحافظ العراقي : فِيهِ اسْتِحْبَابُ الإِتْيَانِ بِهَذَا الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ ،



    وَقَدْ صَرَّحَ بِذَلِكَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ .



    وقال : وَمَا ذَكَرَهُ ابْنُ حَزْمٍ مِنْ وُجُوبِ ذَلِكَ عَقِبَ التَّشَهُّدِ الأَوَّلِ لَمْ يُوَافِقْهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ ،



    ثُمَّ إنَّهُ تَرُدُّهُ الرِّوَايَةُ الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا مِنْ عِنْدِ مُسْلِمٍ الَّتِي فِيهَا تَقْيِيدُ التَّشَهُّدِ بِالأَخِيرِ ،



    فَوَجَبَ حَمْلُ الْمُطْلَقِ عَلَى الْمُقَيَّدِ ، لا سِيَّمَا وَالْحَدِيثُ وَاحِدٌ مَدَارُهُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ



    رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .



    9= ورَدَتْ الاستعاذة في آخر الصلاة من غير هذه الأربع ،



    فمن ذلك استعاذته صلى الله عليه وسلم من المأثم ومِن المغرم .



    ففي حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو



    في الصلاة : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال



    ، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات ، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم .



    فقال له قائل : ما أكثر ما تستعيذ من المغرم . فقال : إن الرجل إذا غَرِمَ حَدَّث فكذَب ،



    ووعد فأخلف . رواه البخاري ومسلم .



    وهذا من باب الاستعاذة مما يُورِث النفاق العملي ، وهو الكذب وإخلاف الوعد .



    والله تعالى أعلم .



    الشيخ : عبد الرحمن بن عبد الله السحيم



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #47
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    قول الدعاء الوارد بعد انتهــاء المؤذن من الشهادتين






    عن سعد أن رسول الله قال : من قال حين يسمع المؤذن



    [ أي بعد الشهادتين ]



    أشهدأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،



    وأن محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله



    رباً وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً ، غفر له ذنبــــــــه



    . رواه مسلم





    وفي رواية



    "من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له



    وأشهد أن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا



    وبالإسلام دينا غفر الله له ما تقدم من ذنبه".



    مختصر مسلم 200، صحيح أبي داود 536






    قال الشيخ العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع :



    وفي أثناء الأذان إذا قال المؤذِّن: «أشهد أنْ لا إله إلا الله، أشهد أنَّ محمداً رسولُ الله»



    وأجبته تقول بعد ذلك: «رضيت بالله رَبًّا وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً» كما هو ظاهر



    رواية مسلم حيث قال: «من قال حين سمع النداء: أشهد أنْ لا إله إلا الله، وأشهد أنَّ



    محمداً رسول الله، رضيت بالله رَبًّا وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً، غُفِرَ له ذَنْبه».



    في رواية ابن رُمْح ـ أحد رجال الإسناد ـ: «من قال: وأنا أشهد» (2) . وفي قوله:



    «وأنا أشهد» دليلٌ على أنه يقولها عقب قول المؤذِّن: «أشهد أنْ لا إله إلا الله»،



    لأنَّ الواو حرف عطف، فيعطف قولَه على قولِ المؤذِّن.



    فإذاً؛ يوجد ذِكْرٌ مشروع أثناء الأذان.






    الســـــــــؤال:



    متى يقال هذا الذكر: ( رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ) هل يقال بعد الشهادتين



    في الأذان، أم بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسؤال الوسيلة له؟



    الجــــــــواب:



    قول متابعي المؤذن: ( رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً ) هذه تكون



    بعد الشهادتين، أي: قبل أن يقول المؤذن: حي على الصلاة، فإذا قال: أشهد أن لا إله



    إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله،



    وتابعه السامع فإنه يقول بعد ذلك: رضيت بالله رباً مقابل أشهد أن لا إله إلا الله،



    وبمحمد رسولاً مقابل أشهد أن محمداً رسول الله، وبالإسلام ديناً مقابل الجملتين جميعاً؛



    لأن الإسلام مبني على الإخلاص الذي يدل عليه أشهد أن لا إله إلا الله،



    وعلى المتابعة التي يدل عليها قوله: أشهد أن محمداً رسول الله.



    "لقاء الباب المفتوح"



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خيل الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة ابو عبد العزيز الطليعه في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-08-2008, 14:31
  2. وصف الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة فاطمة السريحي في المنتدى الذّود عن صفوة الخلق صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-08-2008, 03:13
  3. من قصص الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة سوسن محمد في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-07-2008, 02:06
  4. الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة ناصر البكر في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-02-2006, 23:52
  5. 50 سنه عن الرسول صلي الله عليه وسلم.
    بواسطة ابوخالد 1 في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-07-2005, 05:25

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته