صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 47

الموضوع: هل تحب الرسول صلى الله عليه وسلم [ تفضل بالدخول ]

  1. #31
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    الصيام في شعبان

    عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر


    ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان


    وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان" رواه البخاري برقم ( 183) ومسلم برقم


    (1956)، وفي رواية لمسلم برقم ( 1957) : " كان يصوم شعبان كله، كان


    يصوم شعبان إلا قليلا "، وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره


    أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شعبان، وإنما كان يصوم أكثره،


    ويشهد له ما في صحيح مسلم برقم ( 1954 ) عن عائشة رضي الله عنها، قالت:


    " ما علمته - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - صام شهرًا كله إلا رمضان " وفي


    رواية له أيضا برقم (1955) عنها قالت: " ما رأيته صام شهرًا كاملًا منذ قدم


    المدينة إلا أن يكون رمضان "، وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: " ما صام


    رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا كاملًا غير رمضان " أخرجه البخاري رقم


    1971 ومسلم رقم 1157، وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهرًا كاملًا غير


    رمضان، قال ابن حجر رحمه الله: كان صيامه في شعبان تطوعًا أكثر


    من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان.



    قال ابن رجب رحمه الله: صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل


    التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة


    السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام


    ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة


    فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه.


    وقوله " شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ":


    يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان - الشهر الحرام وشهر الصيام -


    اشتغل الناس بهما عنه ، فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام


    رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام، وليس كذلك.


    وفي الحديث السابق إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو


    الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه.


    وفيه دليل على استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، كما كان طائفة من


    السلف يستحبون إحياء ما بين العشائين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة،


    ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين


    أهل الغفلة ، وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها:


    أن يكون أخفى للعمل وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل، لا سيما الصيام فإنه سرّ


    بين العبد وربه، ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء، وكان بعض السلف يصوم سنين


    عددا لا يعلم به أحد، فكان يخرج من بيته إلى السوق ومعه رغيفان فيتصدق بهما


    ويصوم، فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته، وكان السلف


    يستحبون لمن صام أن يُظهر ما يخفي به صيامه ، فعن ابن مسعود أنه قال: " إذا


    أصبحتم صياما فأصبِحوا مدَّهنين "، وقال قتادة: " يستحب للصائم أن يدَّهِن


    حتى تذهب عنه غبرة الصيام "


    وكذلك فإن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس ، ومن أسباب أفضلية


    الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل ، وإذا كثرت


    الغفلات شق ذلك على المتيقظين، وعند مسلم ( رقم 2984 ) من حديث معقل بن


    يسار: " العبادة في الهرْج كالهجرة إلي " (أي العبادة في زمن الفتنة؛ لأن الناس


    يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق).




    وقد اختلف أهل العلم في أسباب كثرة صيامه -صلى الله عليه وسلم -




    في شعبان على عدة أقوال:



    1- أنه كان يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع


    فيقضيها في شعبان وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل بنافلة أثبتها


    وإذا فاتته قضاها.


    2- وقيل إن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم


    لذلك، وهذا عكس ما ورد عن عائشة أنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان


    لشغلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم.


    3-وقيل لأنه شهر يغفل الناس عنه: وهذا هو الأرجح لحديث أسامة السالف


    الذكر والذي فيه: " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " رواه النسائي،


    أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425


    وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام تطوع لم يصمه قضاه في شعبان حتى


    يستكمل نوافله بالصوم قبل دخول رمضان - كما كان إذا فاته سنن الصلاة أو قيام


    الليل قضاه - فكانت عائشة حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض


    رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض وكانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي


    صلى الله عليه وسلم، فيجب التنبه والتنبيه على أن من بقي عليه شيء من


    رمضان الماضي فيجب عليه صيامه قبل أن يدخل رمضان القادم ولا يجوز التأخير


    إلى ما بعد رمضان القادم إلا لضرورة (مثل العذر المستمر بين الرمضانين ) ،


    ومن قدر على القضاء قبل رمضان ولم يفعل فعليه مع القضاء بعده التوبة


    وإطعام مسكين عن كل يوم، وهو قول مالك والشافعي وأحمد.


    وكذلك من فوائد صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل


    في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام


    واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط.


    ولما كان شعبان كالمقدّمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من


    الصيام وقراءة القرآن والصدقة، وقال سلمة بن سهيل كان يقال: شهر شعبان شهر


    القراء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال هذا شهر القراء، وكان عمرو


    بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن.



    الصيام في آخر شعبان:




    ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه: أن النبي صلى الله


    عليه وسلم قال لرجل: " هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا؟ قال لا، قال: فإذا


    أفطرت فصم يومين " وفي رواية البخاري : أظنه يعني رمضان وفي رواية لمسلم:


    " هل صمت من سرر شعبان شيئا؟ " أخرجه البخاري 4/200 ومسلم برقم ( 116)


    وقد اختلف في تفسير السرار، والمشهور أنه آخر الشهر، يقال سِرار الشهر بكسر


    السين وبفتحها وقيل إن الفتح أفصح، وسمي آخر الشهر سرار لاستسرار القمر


    فيه (أي لاختفائه)، فإن قال قائل قد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله


    عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين ، إلا


    من كان يصوم صوما فليصمه " أخرجه البخاري رقم ( 1983) ومسلم برقم


    ( 1082)، فكيف نجمع بين حديث الحثّ وحديث المنع فالجواب: قال كثير من


    العلماء وأكثر شراح الحديث: إن هذا الرجل الذي سأله النبي صلى الله عليه وسلم


    كان يعلم أن له عادة بصيامه، أو كان قد نذره فلذلك أمره بقضائه. وقيل في


    المسألة أقوال أخرى، وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال:



    أحدها:أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان ، فهذا محرم .



    الثاني:أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك،


    فجوّزه الجمهور.



    الثالث:أن يصام بنية التطوع المطلق ، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان


    ورمضان بالفطر؛ منهم الحسن - وإن وافق صومًا كان يصومه - ورخص


    فيه مالك ومن وافقه، وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم


    بين أن يوافق عادة أو لا ..



    وبالجملة فحديث أبي هريرة - السالف الذكر - هو المعمول به عند كثير من


    العلماء، وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له


    به عادة ، ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره.


    فإن قال قائل لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة (لغير من له عادة سابقة


    بالصيام) فالجواب أنّ ذلك لمعانٍ منها:



    أحدها: لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه، كما نهي عن صيام يوم العيد


    لهذا المعنى، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم، فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم.


    ولهذا نهي عن صيام يوم الشك، قال عمار من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى


    الله عليه وسلم ، ويوم الشك: هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أم لا؟


    وهو الذي أخبر برؤية هلاله من لم يقبل قوله، وأما يوم الغيم: فمن العلماء


    من جعله يوم شك ونهى عن صيامه، وهو قول الأكثرين.



    المعنى الثاني: الفصل بين صيام الفرض والنفل، فإن جنس الفصل بين الفرائض والنوافل


    مشروع، ولهذا حرم صيام يوم العيد، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن توصل صلاة


    مفروضة بصلاة حتى يفصل بينهما بسلام أو كلام، وخصوصا سنة الفجر قبلها، فإنه


    يشرع الفصل بينها وبين الفريضة، ولهذا يشرع صلاتها بالبيت والاضطجاع بعدها.


    ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي وقد أقيمت صلاة الفجر، فقال له:


    " آلصبح أربعا" رواه البخاري رقم ( 663 ).


    وربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل؛ لتأخذ النفوس


    حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام، وهذا خطأ وجهل ممن ظنه.


    والله أعلم.


    الشيخ محمد صالح المنجد



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  2. #32
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78







    فضل قيام ليالي رمضان
    _____________________________________



    قيام الليل سنة مستحبة، وهو من خصائص المتقين، قال تعالى:


    إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ، آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا


    قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ، كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحَارِ


    هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:15-18].


    وقال النبى : { إن في الجنة غرفاَ يرى ظاهرها من باطنها و


    باطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان


    الكلام، و أدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام } [صحيح الجامع].


    ويتأكد استحبابه في رمضان، فعن أبي هريرة قال: كان رسول


    الله يرغب في قيام رمضان، فيقول: { من قام رمضان إيماناً


    واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه].



    هدي رسول الله في قيام الليل

    سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن صلاته في رمضان،


    فقالت: { ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على


    إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن،


    ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاًً } [متفق عليه].


    و قال : { الوتر حق، فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء


    فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة } [رواه الحاكم، وهو صحيح الإسناد].



    القراءة فيه
    _________________________




    لم يحد النبي في القراءة حداً لا يتعداه بزيادة أو نقص، بل


    كانت قراءته تختلف قصرا وطولاً، فكان تارة يقرأ في كل ركعة


    قدر يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ [رواه أحمد، وأبو داود بسند صحيح]


    وتارة قدر خمسين آية، وكان يقول:{ من صلى في ليلة بمائة آية لم


    يكتب من الغافلين } [رواه احمد بسند صحيح].


    وقرأ ليلة بالسبع الطوال [رواه أبو يعلى والحاكم وصححه ].


    وعلى ذلك فإن صلى القائم لنفسه فليطول ما شاء، وكذلك إذا كان


    معه من يوافقه. وإذا صلى إماماً فعليه أن يطيل بما لا يشق على


    المأمومين لقول النبي : { إذا قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة،


    فانّ فيهم الصغير والكبير، وفيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة،


    وإذا قام وحده فليطول صلاته ما شاء } [متفق عليه].

    وقت القيام
    _________________________




    وقت قيام الليل من بعد العشاء إلى الفجر، لقوله :{ إن الله

    زادكم صلاة وهي الوتر، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة

    الفجر } [رواه أحمد وهو صحيح].



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #33
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    من فتاوى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى





    عن عدد ركعات القيام




    كم عدد ركعات الليل ؟



    وركعاتها إحدى عشرة ركعة ، ونختار أن لا يزيد عليها اتباعاً



    لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه لم يزد عليها حتى فارق



    الدنيا ، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله



    عليه وسلم في رمضان ؟ فقالت : ( ما كان رسول الله صلى الله



    عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة



    ركعة ، يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي



    أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثاً ) وله أن



    ينقص منها ، حتى لو اقتصر على ركعة الوتر فقط ، بدليل فعله



    صلى الله عليه وسلم وقوله :



    أما الفعل ، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها : بكم كان رسول



    الله صلى الله عليه وسلم يوتر ؟ قالت :



    " كان يوتر بأربع وثلاث ، وست وثلاث ، وعشر وثلاث ، ولم




    يكن يوتر بأنقص من سبع ، ولا بأكثر من ثلاث عشرة " .



    وأما قوله صلى الله عليه وسلم فهو : " الوتر حق ، فمن شاء



    فليوتر بخمس ، ومن شاء فليوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر لواحدة ."



    الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل :
    __________________________________________________ ______________




    مالكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل ؟



    الكيفية الأولى : ثلاث عشرة ركعة ، يفتتحها بركعتين ، خفيفتين



    ، وهما على الأرجح سنة العشاء البعدية ، أو ركعتان



    مخصوصتان يفتتح بهما صلاة الليل كما تقدم ، ثم يصلي



    ركعتين طويلتين جداً ، ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم يصلي



    ركعتين دون اللتين قبلهما ، ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم



    يصلي ركعتين دونهما ، ثم يوتر بركعة .



    الثانية : يصلي ثلاث عشرة ركعة ، منها ثمانية يسلم بين كل



    ركعتين ، ثم يوتر بخمس لا يجلس لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة .



    الثالثة : إحدى عشرة ركعة ، يسلم بين كل ركعتين ، ويوتر بواحدة .



    الرابعة : إحدى عشرة ركعة ، يصلي منها أربعاً بتسليمة واحدة



    ، ثم أربعاً كذلك ، ثم ثلاثاً.



    وهل كان يجلس بين كل ركعتين من الأربع والثلاث ؟ ولم



    نجد جاباً شافياً في ذلك ، لكن الجلوس في الثلاث لا يشرع !



    الخامسة : يصلي إحدى عشرة ركعة ، منها ثماني ركعات لا



    يقعد فيها إلا في الثامنة ، يتشهد ويصلي على النبي صلى الله



    عليه وسلم ثم يقوم و لا يسلم ، ثم يوتر بركعة ، ثم يسلم فهذه



    تسع ، ثم يصلي ركعتين ، وهو جالس .




    السادسة : يصلي تسع ركعات منها ست لا يقعد إلا في



    السادسة منها ، ثم يتشهد ويصلي على النبي صلى الله عليه



    وسلم ، ثم … الخ ما ذكر في الكيفية السابقة .



    هذه هي الكيفيات التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم



    نصاً عنه ، ويمكن أن يزاد عليها أنواعاً أخرى ، وذلك بأن



    ينقص من كل نوع منها ما شاء من الركعات حتى يقتصر على



    ركعة واحدة عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم المتقدم : [ …



    فمن شاء فليوتر بخمس ، ومن شاء فلوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر بواحدة ] .



    فهذه الخمس والثلاث ، إن شاء صلاها بقعود واحد ، وتسليمة



    واحدة كما في الصفة الثانية ، وإن شاء سلم من كل ركعتين كما



    في الصفة الثالثة وغيرها ، وهو الأفضل .



    وأما صلاة الخمس والثلاث بقعود بين كل ركعتين بدون تسليم



    فلم نجده ثابتاً عنه صلى الله عليه وسلم ، والأصل الجواز ،لكن



    لما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإيتار بثلاث ،



    وعلل ذلك بقوله : " ولا تتشبهوا بصلاة المغرب " فحينئذ لا بد



    لمن صلى الوتر ثلاثاً من الخروج عن هذه المشابهة ،



    وذلك يكون بوجهين :



    أحدهما : التسليم بين الشفع والوتر ، وهو الأقوى والأفضل .



    والآخر : أن لا يقعد بين الشفع والوتر ، والله تعالى أعلم




    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #34
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78







    دعاء الصائم عند فطره


    ما هو الدعاء الذي ندعو به عندما نفطر ونحن صائمون ؟.


    الحمد لله


    قال عمر : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال :


    " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " .


    رواه أبو داود ( 2357 ) والدارقطني ( 25 ) ، وقال ابن حجر


    في " التلخيص الحبير " ( 2 / 202 ) : " قال الدارقطني : إسناده حسن " .


    وأما دعاء : "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت " فقد رواه أبو داود ( 2358 )


    وهو حديث مرسل ، فهو ضعيف ، ضعيف أبي داود (510 ) للألباني .


    والدعاء بعد العبادات له أصل كبير في الشرع مثل الدعاء بعد الصلوات وبعد


    قضاء مناسك الحج ، ولا يخرج الصوم عنه إن شاء الله ، وقد ذكر الله تعالى آية الدعاء


    والترغيب به بين آيات الصيام وهي قوله تعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب


    أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )


    البقرة / 186 ، للدلالة على أهمية الدعاء في هذا الشهر .

    الإسلام سؤال وجواب



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #35


    .ورد القرآن اليومي :
    'من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات ؛ لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين' حديث صحيح .

    4.الأذكار:
    قال أبو هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ' سبق المفردون ' قالوا: و ما المفردون يا رسول الله ؟ قال: ' الذاكرون الله كثيرا و الذاكرات '. حديث صحيح

    اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ماينفعنا ... واكتبنا من الصالحين...


    جزاك الله اختي شام كل الخير عنا...

    وجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وفي ميزان حسناتنا...



    صح السآن من قآل:
    أسمي على ترحيب جدي لضيفه \\ هلآ هلآ يآمرحبآ يآ بعد حي ...

  6. #36
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    جزاك الله خيراً يالولو الصغيرة
    للاضافة و المشاركة
    بارك الله بك وحفظك



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #37
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    صيام ستة من شوال





    فتاوى العلماء حول صيام ست من شوال
    -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-



    هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية؟



    الجواب



    نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث



    رسول الله – صلى الله عليه وسلم-:



    "من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر"



    رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56)، يعني: صيام سنة كاملة.



    وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى



    رمضان كله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامه أولاً



    ثم صام ستاً من شوال، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما



    عليه من رمضان فلا يحصل هذا الثواب سواء قلنا بصحة صوم التطوع



    قبل القضاء أم لم نقل، وذلك لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال :



    "من صام رمضان ثم أتبعه..." والذي عليه قضاء من رمضان يقال



    صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان، ويجوز أن تكون متفرقة



    أو متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدم



    الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام.



    [فتاوى ابن عثيمين –رحمه الله- كتاب الدعوة (1/52-53)].



    فضل صيام الستّ من شوال



    السؤال :ما حكم صيام الستّ من شوال ، وهل هي واجبة ؟.



    الجواب:



    صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست



    بواجب ، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، و في ذلك فضل



    عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة



    كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث



    أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال



    : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر .



    " رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.



    وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :



    " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة :



    (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) . " وفي رواية : "



    جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام



    ستة أيام تمام السنة " النسائي وابن ماجة وهو في صحيح



    الترغيب والترهيب 1/421 ورواه ابن خزيمة بلفظ :



    " صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام


    بشهرين فذلك صيام السنة " .



    وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية : بأن صوم ستة أيام



    من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا ، وإلا فإنّ مضاعفة



    الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها .



    ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي



    حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول



    تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل



    لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه وسلم :



    " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة



    قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة



    عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص



    منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع



    قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم "


    رواه أبو داود . والله أعلم .



    الشيخ محمد صالح المنجد



    شهر شوال كله محل لصيام الست



    السؤال : هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام في شهر شوال



    ، أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم ؟ وهل إذا صامها تكون فرضاً عليه ؟



    الجواب



    ثبت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال :



    " من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر "



    خرجه الإمام مسلم في الصحيح ، وهذه الأيام ليست معينة من



    الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر ، فإذا شاء



    صامها في أوله ، أو في أثنائه، أو في آخره ، وإن شاء فرقها ،



    وإن شاء تابعها ، فالأمر واسع بحمد الله ، وإن بادر إليها وتابعها


    في أول الشهر كان ذلك أفضل ؛ لأن ذلك من باب المسارعة



    إلى الخير ، ولا تكون بذلك فرضاً عليه ، بل يجوز له تركها في



    أي سنة ، لكن الاستمرار على صومها هو الأفضل والأكمل ؛



    لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - :



    " أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل " والله الموفق .



    [ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز



    – رحمه الله- الجزء 15 ص 390]



    لا يشترط التتابع في صيام ست شوال



    السؤال : هل يلزم في صيام الست من شوال أن تكون متتابعة أم لا بأس من



    صيامها متفرقة خلال الشهر ؟



    الجواب



    صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله



    عليه وسلم ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة ؛ لأن الرسول



    – صلى الله عليه وسلم – أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً



    ولا تفريقاً ، حيث قال – صلى الله عليه وسلم - :



    " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر "



    أخرجه الإمام مسلم في صحيحه . وبالله التوفيق .



    [ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ:



    عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – الجزء 15 ص 391]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #38
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [align=center]
    ترك الأظفار وشعر الرأس لمن أراد أن يضحي



    فيما يجتنبه من أراد الأضحية


    إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره


    أو جلده حتى يذبح أضحيته، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي قال: { إذا دخلت العشر


    وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره }[رواه أحمد ومسلم]، وفي لفظ: { فلا يمس


    من شعره ولا بشره شيئاً حتى يضحي } وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من


    حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية.


    ويجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم.


    وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أ ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا


    يعود ولا كفارة عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية، وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً أو


    سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه، وأن احتاج إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه مثل: أن ينكسر


    ظفره فيؤذيه فيقصة، أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله، أو يحتاج إلى قصه لمداواة جرح ونحوه.

    [/align]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  9. #39
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78




    القنوت في الفرائض مشروع في النوازل خاصة , فقد كان


    النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الصلوات الخمس


    يستنصر للمؤمنين ويلعن الكافرين .


    قال أبو هريرة رضي الله عنه : ( والله لأُقربنّ بكم صلاة


    رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أبو هريرة يقنت في



    الظهر والعشاء الآخرة وصلاة الصبح , ويدعو للمؤمنين


    ويلعن الكفار ) رواه مسلم ( 676 ) في صحيحه .


    وجاء في الصحيحين من حديث أيوب عن محمد عن أنس



    رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت في


    الصبح بعد الركوع .


    وفي الصحيحين أيضاً من حديث سليمان التيمي عن أبي


    مجلز عن أنس قال : ( قنت النبي صلى الله عليه وسلم


    شهراً يدعو على رعل وذكوان ) .


    وفي سنن أبي داود ( 1443 ) من حديث هلال بن


    خبّاب عن عكرمة عن ابن عباس قال : ( قنت رسول


    الله صلى الله عليه وسلم شهراً مُتتابعاً في الظهر والعصر


    والمغرب والعشاء وصلاة الصبح في دبر كل صلاة إذا قال


    ( سمع الله لمن حمده ) من الركعة الآخرة يدعو على أحياء


    من بني سُليم على رعل وذكوان وعصية , ويؤَمِن مَنْ


    خَلْفَه ) . قال ابن القيم رحمه الله وهو حديث صحيح .



    ويستمر هذا القنوت في مساجد المسلمين حتى يزول


    العارض وترتفع النازلة .


    والسنة في الدعاء الجهر بالصوت ليؤمن المصلون على


    ذلك .



    وهذا أقل شيء يقدمه المسلمون في العالم لإخوانهم


    المستضعفين • قال تعالى { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا


    اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ


    وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ


    وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا


    تُظْلَمُونَ (60) } الأنفال .


    وقال صلى الله عليه وسلم ( جاهدوا المشركين بأموالكم


    وأنفسكم وألسنتكم ) رواه أبو داود ( 2504 )


    وغيره من طريق حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن أنس


    وسنده صحيح .


    • قال تعالى { إن تنصروا الله ينصركم } .


    وقال تعالى { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة


    الدنيا ويوم يقوم الأشهاد } .


    وقال تعالى { ولينصرن الله من ينصره } .



    • المهم أن نعبد الله وحده لا شريك له ونقيم الصلاة


    ونؤتي الزكاة ونؤدي حق الله ونجتنب نهيه .


    والنصر وراءَ ذلك وعد محقق لا محالة قال تعالى { وَعَدَ


    اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ


    فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ


    دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا


    يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ


    هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ


    وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) } النور .



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  10. #40
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    صلاة ركعتين عند التنازع



    (( تكفير كل لحاء ركعتان ))



    الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني -


    المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2986


    معنى اللحاء : أى المنازعة



    فمن السنن المهجورة صلاة ركعتين عند التنازع


    فهل أحيينا هذه السنة إذا وقع منا أو بيننا ذلك ؟



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خيل الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة ابو عبد العزيز الطليعه في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-08-2008, 14:31
  2. وصف الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة فاطمة السريحي في المنتدى الذّود عن صفوة الخلق صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-08-2008, 03:13
  3. من قصص الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة سوسن محمد في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-07-2008, 02:06
  4. الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة ناصر البكر في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-02-2006, 23:52
  5. 50 سنه عن الرسول صلي الله عليه وسلم.
    بواسطة ابوخالد 1 في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-07-2005, 05:25

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته