بسم الله الرحمن الرحيم
كعادتي كل جمعة ...
أذهب إلى المسجد الذي يخطب فيه فضيلة الشيخ سالم العجمي حفظه الله ...
فخطبه .. نافعة ... مفيدة ...
هذه الجمعة ...
كانت مختلفة ...
نعم .. مختلفة ...
صعد الشيخ حفظه الله المنبر .. وفي يده مصحف صغير ...
أثار المشهد استغرابي ..
لماذ في يد الشيخ مصحف ...؟!!
وبعد أن سلم الشيخ ...
وفرغ المؤذن من الأذان ...
حتى شرع الشيخ في خطبته ...
فحمد الله وأثنى عليه ..
ثم استعاذ بالله من الشيطان الرجيم ...
وشرع في قراءة سورة ق والقرآن المجيد ..
قرأها بصوت خاشع ...
اغرورقت على إثره العيون ...
وخشعت القلوب ...
وسكنت الجوارح ...
أكملها ...
ثم حمد الله وجلس ...
وفي الخطبة الثانية ..
قام فحمد الله وبين أن ما فعله .. هو عين مافعله النبي صلى الله عليه وسلم ...
حيث كان يخطب بسورة ق على المنبر يوم الجمعة ...
كانت أعظم خطبة سمعتها في حياتي ...
وكيف لا وهي بكلام الله عز وجل ...
بعدها ..
تفكرت ...
وقلت في تفسي ...
الحمد لله الذي يوفق لتطبيق سنة نبيه من شاء من عباده ...
هدانا لتطبيق سنة ... في وقت .. قد حجب عنها أناسا كثيرين من خلقه ..
في زمن ... قل فيه العاملون بالسنن ... المتبعون للأثر ...
في زمن ... أصبحت فيه السنة بدعة ... والبدعة سنة ...
في زمن .. أصبح فيه يخون الأمين ... ويؤتمن الخائن ...
في زمن ... يدافع فيه عن أهل الباطل ... ويرمى فيه أهل الحق .. بأشنع الرذائل ..
ما أجمل أن يجلو الله عن عينيك الغمة ... فتبصر الحق حقا والباطل باطلا ...
وما أتعس أن يقضى عليك فما تستطيع التفريق ...
[poem=font=",6,chocolate,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يقضى على المرء في أيام محنته = حتى يرى حسنا ماليس بالحسن[/poem]
في زمن .. أصبح هم كل عاقل ومطلبه ...
أن يميته الله على التوحيد والسنة ... غير مفتون ...
اللهم أحينا على التوحيد والسنة سعداء ...
اللهم أمتنا على التوحيد والسنة شهداء ..
آمين ...
المفضلات