أكدت دراسة حديثة أن الذين يولدون ولديهم جينات تجعلهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بارتفاع ضغط الدم بإمكانهم السيطرة على هذا المرض ومنع استفحاله عن طريق تغيير أسلوب حياتهم وإتباع نظام حياة صحي.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نورا فرانشيني، وهي مساعدة بروفيسور في علم الأوبئة بجامعة نورث كارولاينا والتي أعدّت هذه الدراسة "من المعروف أيضاً أن أسلوب الحياة يؤثر على ضغط الدم، ونعلم الآن أن هناك تفاعلاً بين أسلوب الحياة وضغط الدم وهذا يؤثر على جينات الذين لديهم سلوكيات مختلفة".
وقالت إن أهمية هذه الدراسة تكمن في أنه يركز على موضوع الارتفاع في ضغط الدم لأنه يزيد احتمال الإصابة بالنوبة القلبية والجلطة الدماغية والأمراض القلبية الوعائية.
وأضافت إن الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "الدورة الدموية: الأمراض القلبية الوعاية الجينية" تشدد على أن " تغيير أسلوب الحياة يمكن أن يخفف من تأثير العوامل الجينية".
وقالت فرانشيني إن جينات المصابين بارتفاع ضغط الدم تؤثر عليهم أكثر من جينات نظرائهم من غير المدخنين، مشيرة إلى أن جينات أخرى تؤثر على الذين يتعاطون الكحول ويعانون من الارتفاع في ضغط الدم.
إلى ذلك، قال ريتشارد شتاين، وهو بروفيسور في الطب ومدير برنامج طب القلب في جامعة نيويورك والمتحدث بإسم جمعية القلب الأميركية "إن المسألة تتعلق بأسلوب حياتك وليس بالشكل الذي ولدت فيه" في إشارة إلى الجينات التي تجعل شخصاً أكثر عرضة للإصابة بمرض دون آخر.
المفضلات