لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
يااا صباااح الفـلااااور ..
و يااا مساااء الرووز ..
تصدقون أمـس بغيت أمووت .. ؟!
بسـم الله على عــميري .."
كــله من أخـوي السلــوقي ..
( حنفي السيد مصطفى ) ..
بقول لكــم السولافه ..
من طنق طنق للسلام عليكــم ..
هذا قبل شهــر تقريبـا" ..
خطبنــا لأخوي ( حنفي السيد مصطفى )
( ننــادية بالأسم هذا لأنــه دافــور و شاطر و من النــوع اللــي يجيــه أكتئــاب إذا نقص في الأمتحانــات ربـع أو نــص و لــما تصير عندنــا عزايــم ما يلــبس شماغ ولا طاقيــة .. و عنده شوارب الــله لا يعيدهن .. براون .. وعنده حواجب يختفــن بالشمس .. << خخخخ حرام التشقير يا ولد .. ( يعنــي بإختصــار ماهــو من هالديــرة )
الوكــاد .. قضى عمره كــله بالدراســه .. ما عــنده ســوابق .. ولا مخالــفات مروريــة .. حتى شريحتيــن بعد ستبدي ماعنـده .. أوقات الفــراغ يقضيــها أمام البلاي ستيش و إذا طفش راح البقالــه و شرى برتقال الربيــع .. مع فطاير لوزين .. وجلس عند باب الشارع .. أما إذا تعب نفسيــا" .. طلع للحوش يفحط بالسيــكل و إذا بغى يخربها سوى غزالــة ... )
بعد روحــي يا خيي ، صار يكــلم خطيبته .. تعرفون اللي ماعمره شاف النعــمة .. يخرب بيتــه ست ساعات يوميا"
ما غيـر مقفــل المقلط و تسمع صوت الضحك .. صدق إنــه دابل ستبد ستبدي .. لكن دام إنه بالحــلال .. خلــوه .. شين أشوى من شيــن .."
هذه حالته إلى أن جاء أمـس ..
ذلك اليوم المشهــود !
دخل علي الغرفة .. وهــو مؤدب .. طق الباب .. و جلس على طرف الكرسي .. وساعة هو يتنـحنـح <<< ياشينكم يالضبان لا بغيتوا شي ..
عاد أنا مدري وش بي رحمتــه
قلت له : آمرني ..؟
قال : سمااا
قلت : رآسها <<< يا مال الجدار ياهالراس ..
قال : بصراحه أنا و خطيبتي
بنطلع نفلها نتمشى و عمي موافق .. لكن الوالدة رافضة تقول ماله داعي .. و أنا والله أحبها و أبي أعيش هالأجواء
و لا يفوتكم عيونه مرغرغات <<< ول يا حلمي صاير تعرف هالتحستي ..
طبعا" تعرفون طبعي المتهور و قلبــي الرحومي ..
قلت : أبشر ما طلبت شي ..
طلعنــا و سألتنا الوالدة:
على وين ياستلب أنت و هالستلبه اللي معك <<< لبا عروقك أصير ستلبه عشانك ..
قلت ( ياعلـهن يتقلقلن حنوكي) : بنروح المكتبــه فيه كم غرض بجيبه "
هذا الكلام قريب المغرب ..
الوكاد وقفنــا عند بيت عمي و المحروســه جايية ..
وشوي إلا أخوي طير عيونــه و يأشر لي بحواجبه .. و يقول يالله أنتسلعي ورى <<< آهب يا وجهك من زين حواجبك اللي مدري وينهــن .. يوم تأشر بهن << حاقدة ..
وقف عند البقالــة جاب حلويات و شيبس و ببسي ..
و طول ما أحنا بالطريق .. يسولفون بس مدري وش يقولون ... قاصرين أصواتهم
و شوي يضحكون .. عاد أنا أجيب رآسي بينهم و أقول : ليش تضحكون ؟؟
يرد حنفي ويقول : و أنتي من رمى لك عظم يا شاطرة <<< الله يا دنيا الشقا و الغرابيل طلع لك أسنان .. أنا اللي جبته لنفسي ..
و كل ما أبي أسوي مداخلة و أبي أسولف رمى علي فشفاش يقول ( أدرمي) <<< قسم بالله إنك قليل خاتمة .. وأنا الغبية ..
عاد أنا جاني النوم ..
غفيت .. بعد عيني يا أنا ..
شوي صحيت بصوت باب السيارة يوم أنصفق ..
إلا هذا حنفي و خطيبته
يمشون .. و أبعدوا ..
كانت السيارة قريبه من الأسفلت ..
أناظر إلا الدركسون مدري وش أسمه اللي يلفلف أشوفه يتحرك ..!!
و المشكلــة السيارة متجهــه للأسفلت .. <<< ياقرادة حظي .. و ين أولي "
و أنا أنقز من المرتبه اللي ورى و أثبــت الدركسون على بالي السيــارة بتــثبت و ماعاد تمشي ..
و أشوف التريلات و الشاحنات مقبلااات .. قلت يارب عفوك .. يوم تصفية الحساب !!
عاد في هاللحظه جاني الذكاء .. قلــت يابنت دامك ميتــة ميتــة .. ترى موتة الحادث ماهــي طيبة .. تتكشفين و شرطة و تعطلين السير .. لا و طريق سفر بعد .. !!
و أنا أوجــه يم الجبال ... و أتشهد .. و أستغفر .. و أسبح .. و أعقل .. وأغمض عيونــي .. ولا أحد يسألني و يقول : طيب ليش ما نزلتي ..؟
لأني بجاوب بكل غباء و أقول : غــبــاء .."
أثــناء ماكنــت أعيش هالحظات
فجاءه وفتــح الباب (جنــي) وجلس جنبي و سحب البريــك
و وقفــت السيارة .. و أنا أرجع راسي على المرتبة و قعدت أصيح بقوووة حسيت إني أنولدت من جديد ..
طبعا" وقتها مدري وين المنديل و الغطوة .."
ناظرت الجــني و أبتسم ..
عاد أنا أبتســمت و دموعي خمسطعش خمسطعش ..<<< مشهد كلاسيكي ..
و أنا أقول : شكرا" و بسم الله <<< نذلة قضت حاجتي و أبيه يختفي .."
و أسمعه يقول: عفوا" .. لكن ترا ماني جنــي ..
و يوم شفت السالفة صدتس و أقوم أتغطى بعباتي ..
شوي تجيــني مره عجوز تعطينــي موية و تسمي علي و عاد تسولف تقول : أحنا مسافرين و شرينا عشانا و يوم غربت الشمس قلطنا بنآكل و إلا هكا السيارة اللي درعمت علينا و يوم شفناه ما وقفت درينا أن السواق نيــم و قام ولدي و صار اللي صار .."
بعد ثلث ساعه تذكر حلمي أن عندة أخت مقرودة أسمها سمااا
أسمعه يصوت .. تقول ثور ..
و الحمدلله إني كنت أحفظ رقم الوالدة كلمتها و هي أتصلت عليه و جاني هالسلوقي ..
و لحد الآن و أنا مزاعلته ..
و حتى زواجه مو حاضرته ،
بجلس مع التكرونيات اللي يبيعون نفيش بحوش القصر ..
يخرب بيت شواربه اللي تقول شوارب مهند هالشهب نسى روحه >> تلايطي تراه أخوك ...
عاد أنا بنصحكم ياا رجاله .. علموا خواتكم السواقة .. بالبر ..
عشان وقت الأزمة تلقون أحد تفزعون به ... و وقت ما تضيق فيهم .. هم يساعدون أنفسهم ..
من أرض الحدث بين الملخصات و الكفاتر ، سمااا الشمري ، فلة حجاج ..
دعواتكم لي بالنجاح ، فقد سئمت التفحيط .."
المفضلات