أحبتي سوف اروي لكم هذه الحادثة التي حدثت لي وسأكتبها بقلمي أنا .
ولن استنجد بأحد كي يكتبها لي كما يفعل بعض من ابتلي بهم هذا المنتدى :
في ذات يوم وأنا أسير في حديقة غناءَ تحتوي على جميع الأزهار والورود والأشجار المثمرة وإذا بأخر هذه الحديقة توجد شجرة صغيرة ممتلئة بالأشواك تحاول ان تكبر
ولكن لا تستطيع تدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟
لان التربة التي وضعت فيها من الأساس غير صالحة .
وعند مروري بها حاول ان تعترض طريقي وتنشر أشواكها
آلا أنني التفت لها وقلت ما قال الشاعر:
دع الحسود وما يلقاه من كمدٍ
يكفيك منهُ لهيبُ النار في كبدهِ
إن لُمتَ ذا حسد نفست كربته
وإن سَكتّ فقد عذبته بيده
أيا حاسداً لي على نعمتي
أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكه
لا انك لم ترضى لي ما وهب
فأخزاك ربي بان زادني
وسدّ عليك وجوه الطلب
وقول الشاعر:
اصبر على كيد الحسو
د فإن صبرك قاتلهُ
فالنارُ تأكل نفسها
ان لم تجد ما تأكله
وقول شاعر اخر
لكل داء دواء يُسْتطبُّ ب
إلا الحماقة أعيت من يداويها
وقول هذا الشاعر المبدع
لا تيأسن من اللبيب وان جفا
واقطع حبالك من حبال الأحمق
عداوةٌ من عاقلٍ مُتجمّل
أولى واسلم من صداقة اخرق
فهذه الشجرة سوف تعيش صغيرة وتموت صغيرة ولن تنفع خر بشاتها الدنيئة
لان ذلك من ضعفها ومحاولتها للشهرة والتي لا يكون الوصول لها لا بمهاجمة الآخرون .
ألان سوف اترك لها المجال لان تعيش في وادي الحسد والحماقة التي هي بلا شك
نتاج طبيعي لبيئتها التي ترعرعت فيها.
واترك لها الحرية في الاعتماد على المنقول واستجداء الآخرين لكي يكتبوا عنها وذلك لان (( فاقد الشيء لا يعطيه ))
أخوكم غريب الروح
المفضلات