اعتقد ان الشخص عندما يخرج من بيته الى ديوان فلان ومجلس علان
لا يبحث بخروجه هذا عن الحزن والهم والسباب واللعان!
انما اراد من هذا الخروج العكس من ذلك لكن اين يجده ؟
اذا ما كانت اسطوانة اللعن والهم والحزن!
هي المسيطرة على اغلب مجالسنا!
نعم مجالس اليوم مع الاسف لا تتحدث عن المفيد
انما عن- شفت اليوم هالموظف الملعون وش سواء-!
وشفت اليوم مسبوع الابو الشرطي وش عمل!
وشفت المدير الله يلعنه وش فعل!
هذا غير نقل اخبار المشاهد الكثيرة السيئة!
حقيقة مجالس اليوم اصبحت
- كـ حسينيات الشيعة-
لا يوجد بها شيء مفيد غير
لطم في لطم!
طيب يا أخي : انا مالي ومال الموقف
الذي تعرضت له انت مع هذا الشرطي!
ومع ذاك المدير!
وان كان ولابد فقل ولكن بدون سب ولعن!
حقيقة انني كثير ما انحرج من هذا النوعية
من البشر الذين يحدثونني وهم يلعنون!.
المفضلات