[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
نحمل في عقولنا مجموعة مبادئ تلقيناها من أهلنا و مجتمعنا
من وسائل الاعلام المختلفة
من الدعاة و المشايخ و العلماء
من الأقارب ومن الاصدقاء
من دروس العلم و خطب المساجد
المهم... المبادئ في النفوس و العقول تتشكل منذ نعومة أظفارنا
أي من البيت و الابوين و الاقارب ثم تتابع باقي السبل لتلقي المبادئ
وترسيخها في النفس
لكن.. !!
مايثير عجبي و قلقي ..
اذ طالما نتلقى مبادئنا منذ الصغر حتى الهرم
لماذا نجعل من المبادئ مادة مطاطية
بمعنى ..
نشيد للصدق قصوراً في نفوسنا وعقولنا ولكن لدى أبسط موقف نضطر للكذب و النفاق
نقول للأخر بأن الغيرة على الحرمات و على المقدسات وعلى العرض والشرف قوة
و سمة المؤمن ولدى الاحتكاك بالقائل
لا نرى في تصرفاته علامة من علامات الغيرة..
نوهم الأخر بأننا دعاة للسلم و المحبة والاسلام وعندما نصبح في خلوة لماذا
نرتكب ذنوب الخلوات .. وننتهك الحرمات ولماذا نلون الكذب بالأبيض و الاصفر والأسود ..
فهل تلك السلوكيات باعث للجيل القادم من أولادنا للتخلي عن المبادئ
كونها مطاطية وغير مقنعة في هذا الشكل ..
أم أن المبادئ الحقيقية في واد و نحن في واد آخر
تعلمنا أن نتلقى وأن نقول ..
و عند الفعل ... هيهات هيهات
كبر مقتاً عند ربك ان تقولوا ما لا تفعلون..
لماذا نرى ونحن ابناء هذا الزمن أن المبادئ مطاطية ..؟
لماذا لا يكون القول يطابق الفعل في الشكل والمضمون
أم هي الأمور تسليك مصالح
ولا عزاء للمبادئ في زمن انهيار القيم ...
شارك برأيك ..
حول المبادئ المطاطية و المبادئ بين مد وجزر
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات