ذكرتنا الفاضلة شام بذكرى نكبة فلسطين ومرور 61 عام على هذه النكبة وما زال ابو العبد وأم العبد والعبد وأولاده يعانون من نكبات ولدت معهم أثر تلك النكبة عام 1948م وما زالوا صامدين متمسكين بغصن الزيتون لا يفرطون به ..
بعد ايام قليلة ستحل علينا ذكرى نكبة 67 والتي أعتبرها العرب هي أصل الأحتلال الصهيوني لاراضيهم متنازلين بهذا الاعتراف عما قبله من اراضي احتلت من قبل الصهاينه ..
نكباتنا نحن بني العرب لا تعد ولا تحصى ومن يستطيع التحدث عنها سيجد المستمع له في حالة حزن شديد لما وصلت له حالتنا ولربما نسمع بكاؤه على حالتنا وما آلت اليه ..
فعلا نحن مساكين ولا حول لنا ولا قوة ، بددت أحلامنا ، وتناثرت أمنياتنا ، وتبعثرت شعاراتنا بين حكوماتنا شعاراتهم وبين أعداؤنا ودباباتهم ..
نعم مساكين نحن العرب فبينما شعوب العالم تنعم بكل شيء نحن نحلم حتى بطعم الحريات ولون الكرامه ..
منذ 61عام ونحن نعيش تحت نيران العدو وظلم الصديق وأضطهاد الشقيق والكل يأخذ نصيبه منا دون أن نحرك ساكناً ..
منذ61عام ونحن من نكبة تلو الآخرى فما أن تجف دموعنا على نكبة قد مضت الا ونكبة آخرى تحل بنا ومن مَن قد تكون من أقرب الأقربين لنا ..
اليوم ونحن نعيش بين ذكرى نكبة 48 ونكبة 67 نستذكر كل نكبات الامة التي ما زالت تتوالى علينا دون أن نشعر ببصيص أمل او لحظة نعيشها في أننا قد تجاوزنا مرحلة النكبات فهل ياترى سوف نجني ثمار هذا الصبر الطويل فنفرح لصبرنا وننسى تلك النكبات ؟؟
المفضلات