اهلاً بك هند من جديد .
_ إين أنت من الفضائيات الشعبية وبرامج الإذاعه الشعريه..؟ !
لم تقدم لي الدعوة بصراحة من أي قناة أو إذاعة شعرية , وأتشرف بهم في كل وقت .
[align=right]
_ في الأوانة الأخيرة أصبَحت الشاعرات كَـ [ المشاغل النسائية ] في كل حاره وشارع وزاويه
تجد ثلاثه أو أربعه مشاغل نسائية
وجميعهن ينتجن نفس العمل الإنتاجي الشعري الرديء
ورغم ذلك لا تجد من ينتقدهن أو على الأقل يقولُ لهن أتركن الشعر لأهله
برايك لماذا يخجل الرجال من إنتقادهم للشاعره !!
ونجدهم مُضطرين للتصفيق لها ..؟!!
[/align]
دعينا نقول " البعض " حتى لا نتهم الجميع . مهما كانت النقاط السوداء يبقى هناك متسع للبياض نحاول الوصول إليه . وأعتقد أن للمصالح المشتركة دور في ذلك فالجينات ترتبط في بعضها الآخر وكل سالب يبحث عن موجبه الخاص ! ولعلك تدركين أيضاً أن الردود الموجودة في نصوص الشاعرات يفوق العدد الذي يكون فيه الموضوع مذيل بأسم شاعر ! رغم تفوق الشاعر على الشاعرة بمراحل وهنا أيضاً علامات من الأستفهام حول الأسباب التي دعت الشعراء يستخدمون مثل هذا الأسلوب ومع الشاعرات والكاتبات؟ وأعتقد بأن بعض الشاعرات والكاتبات باتن يدركن مثل تلك الأساليب وأصبحت مكشوفة النوايا !
- ماكنهه علاقتك بالشاعرات ..؟! وهل سبق أن كتبت لهن أو عنهن ..؟!
جيدة ولا أحتاج لـ أن أكتب لهن أو عنهن .
- حدثني عن الشعراء البراجماتيين الذين لا يتورعون ولا يترفعون عن ممارسة كافة الطرق والوسائل والحيل كي يحقق أهدافه و غايته الشخصيه على حساب الشعر ..؟!
هذا أحد الأسباب التي تعيق تطورنا وتطور كلمتنا وأدبنا , الشعر أسمى وأكبر من أن تٌمارس فيه مثل تلك الأساليب , ولا أرى في الشاعر الحقيقي أي صفة تكون مشابهة لما يفعله " البعض " على حساب الشعر . بجوار كتابتنا ومهامنا أمامنا واجبات أخرى نحد فيها من حضور السلبيات الي لا نراه تشرف الشعر والأدب.
ما جديدك ..؟! وهل هناك مشروع لـ ديوان صوتي ..؟!
ليس هناك جديد يستحق الذكر سوى متابعة تطور مجلة فجر الإحساس والبحث عن ما يزيدها توهجاً بكم . بوالنسبة للديوان الصوتي لم أفكر به حالياً وربما في المستقبل القريب متى ما رأيت بأن الأمر يستحق ذلك .
هل فكرت بـ المشاركه في أي مسابقه شعريه كـ شاعر العرب والمليون ..؟!
ربما في النسخ القادمة " إن شاء الله "
ماهي طقوسك لـ كتابة قصيده ..؟!
ليل وهدوء لا أكثر .
ماذا تعني لك مجلة فجر الإحساس بعد هذا النجاح الذي حققته ..؟!
تعني لي الكثير . فالمجلة أهديتها من وقتي وجهدي الكثير . وما زلت أرى أننا في البداية ونحاول تخطي العديد من العثرات التي تواجهننا , لا أنسى أن هذا النجاح لم يتحقق إلا بجهود كبيرة ومتظافرة من قلوب أحبّت العمل الجماعي وسعت إليه ولهم الفضل بعد الله في ما وصلت إليه المجلة حالياً من نجاح . هناك قصور في العمل وأراه طبيعياً في العمل الفردي الغير مدعوم من أي جهة كانت .
وحتى عودتك باقة .
المفضلات