يا دافع الـــبـــلاء ..
وبركان المدينة و زلازل أملج و العيص و هذا الهاجس الذي بلينا به
وكلن يؤل السبب بلا علم ..
فمنهم من يقول : هذا ليس إلا من أشرط الساعة الكبرى ففي أخر الزمان سوف
تتحول الجزيرة إلا غابات و أراضي خصبة بفعل تربة البركان الخصبة ..
و يخلطون خلطاً مروعاً بين العلامات الكبرى و الصغرى وكلن يدلو بدلوه ..
و منهم من يقول ظاهرة جولوجية طبيعة فالحرات الممدته على طول المدينة
المنورة و صولاً إلى محافظة العلا ليست إلا أثار بركان قديم جداً
و أن هذا البركان القادم سوف يفصل جزيرة العرب عن باقي القارات .. !!
و منهم من نحا منحى أخر حين قال من غضب علينا من معاصينا
صلوا ,, تصدقوا ،، صوموا ،، كفوا عن المعاصي ..
أ تعلم غيب السموات و الأرض .. أتعلم حكمة الله من هذا البلاء الذي نزل بالمسلمين .. ؟!
وما هذا إلا مصداق قوله تعالى ( إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا )
وقد تكرر هذا الفزع بيننا معشر العرب و المسلمين قبل أشهر في مجزرة غزة
و الآن لا أسمع أحداً يذكرها .. ؟!
هل سيأتي بلادي تسونامي مثل اندونيسيا
او زلازل وبراكين .. فجأه دون سابق انذار ..
نعم .. عزيزتي عجائب
سوف يحل ذلك التسونامي في أروحنا ما دمنا في التزعزع الروحي و الإيمان
ننتظر أي كارثة حتى نمارس دور الوعظ و التذكير و الدعوة إلى الله
رغم أن الموت قريب جداً كما قال عمر بن عبدالعزيز في خطبته : ( أن أجل الدنيا في أعناقكم .. )
المفضلات