قبل حوالي أكثر من ربع قرن كنت من أشد المعارضين للاختلاط في الجامعة وأنخرطت تحت مضلة الأخوان المسلمين " الائتلافية " في قوائم اتحاد الطلبة فقط لمعارضتها أختلاط الطلبة والطالبات وكنت وقتها حديث العمل الطلابي ولا افهم ابجديات العمل السياسي وعلاقته بالطلبة
ولهذا السبب اكتشفت عدم مصداقية هذه القائمة فعارضتها وانقلبت عليها ، وبعد كل هذه السنوات ورغم أنني ما زلت غير مؤمن بوجود أمرأة تقود الأمة في عملية التشريع والرقابة الا أنني أحترم مخرجات صناديق الاقتراع التي اوصلت تلك النسوة الى هذه المكانة المتقدمة ..
اليوم نجحت في انتخابات مجلس الامة الكويتي اربع نساء أحداهن حققت المركز الاول في دائرتها وكان لهذا الحدث التاريخي في الكويت تغيير شامل بمفهوم الولاية خاصة وأن الاسلاميين يرفضون دخول المراة في هذا المعترك بناءً على امور شرعية وعدم جواز وصاية المرأة التي يعتبرون ان مجلس الامة ممثل في هذه الوصاية ، فهل سيستقيل هؤلاء من مجلس الامة الذي سيضم اربع نساء ..
هذا ما سنعرفه خلال الايام القادمة وتحديدا في جلسة القسم مع علمي المسبق بان مثل هذا الامر لن يحدث !!
المفضلات