بسم الله الرحمن الرحيم
مسيكم / صبحكم
بالخير
هذا الله يسلمكم عم الوالده .. الله يغفر له ويرحمه .. أراد مرة من المرات أن ينصح جماعته
في مسجده على الحرص حضور صلاة الفجر بالمسجد .. وكان معظم أهل المسجد من
الشيبان الفلاحين وهم عامة أميين لا يعرفون الكتابة ولا القراءة .. لا يعرفون غير الزراعه ..
فأرد أن يضرب لهم مثل من بيئتهم ..
المثل :
يقول هاللحين إذا كانت بطارية المكينه ضعيفه وشحنه مايقوم المكينه هي
تشتغل الظهر والعصر ؟؟
قالوا الجماعه كلهم أن كانه بالصيف نعم تشتغل ولصارت بالشتاء لا والله تهفي ..
قال طيب إذا صار الفجر وبالشتاء تشتغل ؟؟
قالوا : لا .. الله يهديك .. لأن شحنه مايقومه ..
قال : الأنسان تراه مثل البطاريه .. لصار إيمانه ضعيف .. مايقوم لصلاة الفجر ..
لأنه يحتاج لشحن .. لكن لصار إيمانه قوي يقومه لصلاة الفجر ولغيره ..
صحيح لو طبقنا هالمثل على أرواحنا لوجدنا نفس الفكره موجوده .. (مع أنه كهربائيه)
إذا كان بالشتاء وأنت بغرقة النوم .. وجأت الوالده أو زوجك لتقيمك لصلاة الفجر ..
وش يحصل لك ؟؟
ألا يتبادر إلى ذهنك التسويف في الصلاة ؟
أو قد يأتي لك الشيطان يقول أيه ترا الوقت معك .. لين تطلع الشمس ؟؟
فلو أحترزنا بالإيمان لكان أول أمر يتبادر إليك الوضوء ..
أسف على الإطالة ..
المفضلات