السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم من أحد أيام العزوبية الجميلة ...
قاعد لا لي .. ولا علي ...
ادندن بيني وبين نفسي ..
منجضع وغاز رجولي على المركى ...
والدنيا ... حر مووووووت ...
ما فطنت الا بشايبنا اطال الله عمره على الطاعة ... ينادي باعلى صوته ..
منصور منصور ...
انا ولدك يبوي ...
ابوي ينادي ...؟!
عند عيناك يبا <<<< مسلسل أردني
آمرني ياالغالي شنو تبي بس ...
قالي انه يبي يروح للغنم ولقى الجمس مبنشر ...
قلت بقلبي ...
جاك يامهنا ما تتمنى ...
هذي فرصة تثبت وجودك بالبيت يامنصور ... بما انك قاعد عطال بطال لا شغل ولا مشغلة ...
ابشر يبا ...
انت بس استريح ... واشرب شاي عند العجوز ... وانا لا خلصت اناديك ...
رفعت السيارة طبعا بالجيك (العفريتة) ...
وكانت السيارة محملة جراكل ماي ... الزرق ... تعرفونهن أكيد
المهم ساعة على مارفعت السيارة ...
ماهمني التعب ... لان كل تفكيري كان منصب على المديح اللي راح اتلقاه من الشايب ...
ويمكن الامر يوصل للمكافآت المادية ...
كملت الشغل وانا ادندن بيني وبين نفسي ...
طربان ...
لا تذكرني بحبك ياغناتي = لاتذكرني بماضيك الجميل
في صدى ذكراك بقزر حياتي = مستحيل أحب غيرك مستحيل ...
اخس ياالولد ... صاير ميحدحمد
فكيت التاير المبنشر ...
وركبت التاير الجديد ...
وركبت البراغي .. بقى بس انزل السيارة واشد على البراغي عدل ..
يوم نزلت السيارة واطير للشايب ...
يبا يبا يبا ... <<< رد علي ابوي قال ولبَّة <<< هذي شتيمة ابوي لا ناديناه وهو ماله خلق
قلت افا عليك السيارة جاهزة روح في امان الله ...
قال .. عفية ولدي ...
ونعم طير شلوة
طبعا ... ماحصلت شرهة .. ولا مكافأة ..
بس يكفيني كيل المديح ..
المهم ..
مرت الامور بسلام ...
الى صلاة العشاء ..
رحت صليت ...
وذكرت الله ...
وانا انتظر الشايب يرجع للبيت ..
ابي افتح معاه موضوع البنشر ..
وابي اسمع شراح يقول للرجال بالديوانية
وانا راد للبيت ...
شفت الشايب واقف قدام الباب ومتخوصر ..
قلت ياسلام ..
للدرجة هذي غلاي زاد عند ابوي ...
اكيد ان ابوي تحسف ويبي يعطيني الشرهة هالحين
يوم وصلت وانا احب خشمه ..
هلا يبا ... ها بشر شلون الغنم ..
رد علي قال .... جعل الغنم توطاك ...
بغيت تذبحن ..؟!
واطالع الا ابوي مبهدل .. وثوبه وصخ وماخوذ ومجحود ..
قلت يبا ليش عسا ماشر ...
قال الا الشر بعينه وعلمه ..
نسيت لا تشد على البراغي وطاح معي التاير وبغيت تذبحن يامروح ..
ادخل بس ادخل وانا اوريك شغل الله ...
طبعا دخلت ..
واعتذر عن اكمال القصة
بس الاكيد اني ما حصلت المكافاة ..
ولا حتى المدح ..
ليتن بس مكمل الدندنة ومكمل قصيدة ميحد حمد
شكرا ....
المفضلات