[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كثرت الأقلام وتعددت الاتجاهات الفكرية
كثر الكلام و قل الصمت الجميل
صرنا كلنا فلاسفة هذا الآوان و كلامنا لا يأتيه الباطل
معظم كتاب دور النشر المختلفة وهم منكبين بين القلم والورقة
يخرجون من ذواتهم و يتجردون من كينوناتهم ...
تقمص فكر آخر و مبادئ أخرى أصبح جواز مرور و عبور لعقول القراء..
يمتلك كل كاتب أكثر من قناع يختفي وراءه
فمرة يرتدي قناع المبادئ و المثل ... وهو أبعد مايكون عنها
ومرة يرتدي قناع الدين وهو أبعد مايكون عن أصول الدين
ومرة يرتدي قناع الحكمة و الموعظة الحسنة وهو ابعد مايكون عن الأخلاق
ومرة ومرة ومرة و هكذا إلى نفاذ كافة الأقنعة
فيتربع على عروش القلوب و العقول
لينادى عليه بالكاتب الجهبذ ، النحرير ، الفصيح ..
فـ عقدة النقص التي يعاني منها قد فرغها في كتابات جوفاء خالية من المحتوى..
اتخذ من العقول مسرحاً لبث حروف درامية تشابه تلك التي تعرض في المسلسلات
المدبلجة..
وحينما يحتك اي قارئ مع ذلك الكاتب الفذ الهمام
يراه عكس ما كتبه وعكس مارسمه من كلمات
وعكس ما ارتسم عنه في الخيال
بصراحة...
هناك أزمة فكر ومفاهيم في عصر بات كل قلم يكتب مالا يفعل
و السؤال....!
لماذا نكتب ما لانفعل ...؟
فهل هذا لسهولة الكتابة أم لصعوبة التطبيق و المواجهة....!
شارك برأيك ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات